حكمت محكمة الجنايات في باريس، الخميس، على الممثلة إيزابيل أدجاني. بالسجن عامين مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 250 ألف يورو. بعد شهرين من محاكمة غيابية بتهمة الاحتيال الضريبي.

وفي جلسة 19 أكتوبر/تشرين الأول، طلب مكتب المدعي العام المالي الوطني الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا. مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 250 ألف يورو، فضلا عن عامين من عدم الأهلية.

تحقيق مقتبس في أوراق بنما

وتم فتح التحقيق عام 2016 بعد ظهور اسم إيزابيل أدجاني في أوراق بنما. بصفتها مالكة شركة في جزر فيرجن البريطانية. ولم تسفر التحقيقات عن أي ملاحقة قضائية في هذا الجانب، إلا أنه تم الكشف عن شبهات أخرى.

تعد إزالة الإعلانات هي الخطوة الأولى للاستمتاع بتجربة تصفح أسرع وأكثر أمانًا وخالية من المتاعب.

أولاً، تم تحويل مليوني يورو في عام 2013 من قبل مامادو دياجنا ندياي، وهو رجل أعمال مؤثر. ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الوطنية السنغالية وعضو أيضًا في اللجنة الأولمبية الدولية.

وبحسب الادعاء، فقد كان “تبرعًا مقنعًا” على شكل قرض. مما سمح للممثلة بالتهرب من 1.2 مليون يورو من ضرائب التحويل.

أما بالنسبة للدفاع، فإن المبلغ يتوافق مع “قرض معلن” من “صديق”، في “سياق ضائقة مالية كبيرة للغاية”.

كما اتُهمت إيزابيل أدجاني أيضًا بالإقامة الوهمية في البرتغال في عامي 2016 و2017. وبالتالي التهرب من ضريبة الدخل البالغة 236 ألف يورو. وقال محاموها إنها كانت تعيش بين البلدين في ذلك الوقت، وأنها ارتكبت “خطأ” عندما تلقت “مشورة سيئة”.

وتم الاشتباه أخيرًا في قيام الممثلة بغسل الأموال، لأنها تلقت 119 ألف يورو. من شركة خارجية إلى حساب مصرفي أمريكي “غير معلن”. ثم تم تحويل المبلغ إلى البرتغال. وقالت نصيحته إن الأموال المستخدمة “للتبرع لعائلة مدبرة منزله. حتى يتمكنوا من الحصول على عقارات في البرتغال”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إیزابیل أدجانی ألف یورو

إقرأ أيضاً:

يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، حوارا مع رئيس لأحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتحدث فيها عن العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة في مناطق ومدن شمال الضفة.

وأشارت الصحيفة في الحوار، الذي أجراه الصحفي ناحوم برنياع، إلى أن "المسؤول الأمني الفلسطيني اشترط عدم ذكر اسمه، وجرى مقابلته في مقره برام الله يوم الثلاثاء الماضي، وكان بناء على مبادرة عاجلة، وربما حتى ملحة"، وفق قولها.

ولفتت إلى أنه "تم تحديد التوقيت للحوار بسبب التطورات الدراماتيكية في الأسابيع الأخيرة، والمتمثلة بالعملية المستمرة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتدمير في غزة، وخطة ترامب للترانسفير، والإفراج عن حوالي 400 أسير من الضفة، والتحركات الجذرية التي قام بها نتنياهو وسموتريتش وكاتس تجاه السلطة".

وأكد برنياع أن القواعد التي تم وضعها للحوار، تمنع من ذكر اسم المسؤول الفلسطيني، ولكن عباس ورفاقه في قيادة السلطة قالوا مؤخرا أشياء مشابهة، والفرق هو أن المسؤول يعيش الواقع، مضيفا أنه "إذا كان على صواب، فنحن في وسط عملية هدفها التاريخي هو تحويل الضفة وسكانها إلى غزة".



وقال المسؤول الفلسطيني للمراسل الإسرائيلي: "أنتم تنتقمون من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بسبب الكارثة التي حدثت في غزة"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى جنين، وقد أنهت السلطة 80 بالمئة من العمل ضد المسلحين هناك.

وتابع قائلا: "عندما دخل الجيش كان الوضع شبه نظيف، وفي اليوم الثاني للعملية العسكرية الإسرائيلية لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار، وفقط كان هناك متفجرات"، معتبرا أن "الموجة الأولى من المقاومة تحطمت على أيدي أجهزة السلطة".

وذكر أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تكبدت 17 قتيلا في العمليات التي نفذتها في جنين، ووصل رؤساء الأجهزة لأول مرة إلى جنين، وبقوا ليلا في المنطقة لقيادة القتال"، مؤكدا أنه "جرى تعيين حاكم جديد لطولكرم، وقائدا مناسبا للمهام العملياتية، وأبو مازن أمرن بوقف الدعم لعائلات الأسرى رغم الانتقادات".

وأردف قائلا: "نحن لا نفعل هذا من أجل إسرائيل. نحن نفعل ذلك لضمان حكمنا والتزاما بالوعود التي قطعناها، والشارع يدعمنا الآن، ومع ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية تحرض ضدنا (..)، حماس ضدنا وأنتم ضدنا"، مضيفا: "أتحدث معك من قلب صادق"، بحسب تعبيره.



وأثنى المسؤول الأمني الفلسطيني على التعاون بين الأجهزة الأمنية والشاباك والإدارة المدنية، قائلا: "هناك علاقة من الثقة والاحترام المتبادل، وهناك تعاون ناجح".

وأعرب عن غضبه من التنكيل بأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، موضحا أنه "منذ بداية العام، كانت هناك 278 حالة تنكيل من الجيش ضد رجالنا".

وعرض لمراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقاطع فيديو تُظهر الإهانة في الحواجز الأمنية لعناصر أجهزة السلطة وعائلاتهم، منوها إلى أنه "منذ صفقة الأسرى أضاف الجيش الإسرائيلي 148 حاجزا جديدا في الضفة الغربية، وعدد الحواجز يصل اليوم إلى 900".

وقال المسؤول الفلسطيني إننا "منذ السابع من أكتوبر، نكسر عظام حماس، والآن لا ترفع رأسها، وهذا يحدث ليس فقط بسبب الجيش الإسرائيلي (..)"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • هل يتم تطبيق رسوم تحويل على تطبيق «إنستاباي»؟
  • تسارع الأحداث بخصوص قضية «مؤيد اللافي» مع نادي «الوداد الرياضي» المغربي
  • الحبس سنة وغرامة 200 ألف جنيه.. عقوبة الاستيلاء على بطاقات البنوك بالقانون
  • شاكيرا ووعكتها الصحية.. أزمة وتسريبات وغرامة ضخمة
  • مدان في قضية الإستيلاء على عقار الغير بالناظور يدعي النفوذ في القضاء ويهدد الصحافيين بالسجن
  • سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
  • يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة
  • مطالبات بتكريمه من وزارة الأوقاف.. مؤذن يعثر على 190 ألف جنيه ويردها لصاحبها بعد رحلة من البحث في المنيا
  • صاحب نوادي "سيتي كلوب" ينال عامين حبسا في قضية شيكات
  • الحبس 4 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه عقوبة التحرش الإلكتروني طبقا للقانون