نحو مليون درهم جوائز للفائزين في مهرجان الظفرة للصيد بالصقور
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تنطلق غداً “السبت” منافسات مسابقة الظفرة للصيد بالصقور التي ينظمها نادي أبوظبي للصقارين ضمن فعاليات مهرجان الظفرة التراثي،وتستمر لمدة أربعة أيام بميدان مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وتتضمن المسابقة إقامة 6 أشواط منها 4 لفئة الفروخ وشوطان لفئة الجرناس، ويقام غدا سباقي التلواح للجير شاهين فرخ لفئة العامة، والتلواح جير تبع فرخ فئة العامة،فيما تقام بعد غد الأحد التلواح للجير بيور فرخ فئة العامة، والجير قرموشة فرخ لفئةالعامة، وتقام يوم الإثنين منافسات التلواح للجير شاهين والجير تبع والجرناس للعامة،وتختتم البطولة بإقامة منافسات التلواح للجير والجير قرموشة والجرناس.
وتم تخصيص جوائز مالية للفائزين بمجموع 930 ألف درهم، حيث يحصل بطل كل شوط من الأشواط الستة على 100 ألف درهم جائزة مالية فيما يحصل الوصيف على25 ألف درهم، و يحصل صاحب المركز الثالث على 15 ألف درهم والرابع على عشرة آلاف درهم والخامس على خمسة آلاف درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
مديرة وكالة الدعم الاجتماعي من واشنطن: الميزانية السنوية للدعم الاجتماعي قد ترتفع إلى 30 مليار درهم
قدمت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، وفاء جمالي، خلال مائدة مستديرة في نيويورك، حول « الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط: دروس وابتكارات لحماية الأفراد »، ملامح مشروع الحماية الاجتماعية بالمغرب.
وجاء عرض جمالي في إطار الاجتماعات الربيعية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن، حيث استعرضت المسؤولة المغربية، التجربة المغربية في ميدان الحماية الاجتماعية، والتي نتجت عن اتخاذ المملكة لقرار الإصلاح الجذري في هذا المجال عبر خطوات سريعة وغير مسبوقة، وفق قولها.
وقالت وفاء جمالي، إن الميزانية السنوية لبرنامج الدعم الاجتماعي تصل إلى حوالي 25 مليار درهم (2.5 مليار دولار)، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 30 مليار درهم (3 مليارات دولار)، أي ما يمثل 2 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، « وهي من أعلى المعدلات عالميا، يتم تمويلها بالكامل من ميزانية الدولة المغربية عبر عدة مداخل أهمها المساهمات التضامنية، إصلاح نظام المقاصة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة بعض البرامج الاجتماعية السابقة ».
وعبرت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي عن تقدير الوكالة للمواكبة التي تقوم بها مؤسسة البنك الدولي لهذا الورش بالمملكة، عبر تقديم الدعم التقني والخبرة في هذا المجال.
وترى جمالي، أن النموذج المغربي للدعم الاجتماعي لا يقتصر على الدعم المالي المباشر اللحظي فقط، بل يسعى إلى تحقيق تحول اجتماعي مستدام من خلال تشجيع العمل المدر للدخل عبر الاشتغال، بمعية المؤسسات الوطنية المعنية، كل حسب اختصاصاته.
ولضمان تعزيز أثر البرنامج، ستعمل الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، حسب المتحدثة، على ضمان المتابعة والتواصل المباشر مع المستفيدين حسب الاحتياجات المحلية للتشغيل والتدريب والتعليم والصحة، مشيرة في الآن ذاته إلى سعي الوكالة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي تهم تحسين استهداف الفئات المستحقة عبر استخدام البيانات الدقيقة، والعمل على مواكبة المستهدفين.
ويدخل ضمن هذه الإجراءات وفق المديرة العامة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي اعتماد فروع جهوية، يشتغل فيها عاملون اجتماعيون ينتمون للمناطق المعنية، سيساهمون حسب المتحدثة في الوقوف أكثر على الظروف المحلية والاحتياجات الترابية، في سبيل تحديد أدق للحاجيات، وفي أفق العمل على دعم التمكين الاقتصادي للمستفيدين.