بروكة خالد الذكر على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، الأوبريت النادر "البروكة" الذى لحنه فنان الشعب عام 1921 ويجسده كورال صوت العاصمة رؤية فنية وتدريب الدكتور محمد عبدالقادر، والتوزيع الأوركسترالي وجدى الفوى، ومن إخراج مهدى السيد، وذلك في الثامنة من مساء الأحد، الموافق 17 ديسمبر الجاري، على مسرح الجمهورية، بمناسبة مئوية الموسيقار سيد درويش.
أوبريت "البروكة" عرض كوميدي يضم 3 فصول مترجمة عن عمل أدبى فرنسى، والتي تعد أحد أهم المساهمات الموسيقية لسيد درويش لاثراء المسرح المصري، وتدور قصته حول فتاة ريفية كلما حلت فى مكان جلبت لأهله السعد والرخاء.
يؤدى الشخصيات الغنائية الدكتور هانى عبدالناصر في دور الأمير "لوران"، ليديا لوتشانو في دور "بتينا"، عبدالعزيز سليمان في دور "بيبو"، ومحمد تركى فى دور "روكو"، وهاجر أحمد فى دور "فياميتا"، ويوسف طارق فى دور "فريتللى"، ويوسف الصافورى فى دور "بارافانتيه"، ومحمد مصطفى فى دور "ماثيو".
يعد سيد درويش أحد أبرز علامات الموسيقى العربية، ولد عام 1892 بمحافظة الإسكندرية، بدأ مشواره الفنى بالإنشاد مع أصدقائه لالحان الشيخ سلامة حجازي، والشيخ حسن الأزهري.
التحق درويش بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905، ثم عمل في الغناء في المقاهي، وسافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 لتبرز موهبته الفنية، أحدث ثورة موسيقية كبيرة بالحانه المتميزة وأعماله الغزيرة من أغانى ومسرحيات وأوبريتات خالدة، كما لحن النشيد الوطنى المصرى وتوفى عام 1923 عن عمر ناهز 31 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية البروكة مسرح الجمهورية سيد درويش فى دور
إقرأ أيضاً:
من الرصيف الهادئ إلى مسرح الجريمة.. مدخل عقار يتحول أكوام مخالفات خطيرة
فى خضمِّ زحمة الحياة اليومية وأمام ناظرى الجميع، كان ذلك الرصيف الهادئ فى حى الزيتون بالقاهرة، الذى أصبح فجأة مسرحًا لعمليةٍ غريبة تخللتها الحيلة والمخالفات، فبينما كان المارة يخطون خطواتهم العادية فوق الأرصفة، كانت هناك يد خفية تمتد لتستأثر بالمكان.
منشورٌ على وسائل التواصل الاجتماعى كان بمثابة شعلة أضاءت زوايا الحكاية، حيث كشف عن تأجير المدخل والرصيف الخاص بإحدى العقارات للباعة المتجولين مقابل مبلغ مالى، لتتحول تلك المساحة العامة إلى سوقٍ غير شرعي.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل كشف الفحص عن خيوط جريمة أخرى كانت تتسلل ببطء عبر الأركان: سرقة المياه.
لم يكن الهدف غسل الوجوه أو سقى الأشجار، بل كان غسل الدراجات النارية التى تبدو للوهلة الأولى وكأنها جزء من المشهد العادى، لكن الحقيقة أن وراء هذا النشاط العشوائى كان هناك شخصٌ محتال، استغلّ حاجات الناس وأدى بهم إلى قاعٍ من المخالفات بسرعة، كانت أجهزة وزارة الداخلية قد حلت اللغز، وتمكنت من تحديد هوية مرتكب الجريمة، الذى كان عاطلًا عن العمل ويقيم فى دائرة القسم.
فى لحظة المواجهة، اعترف الرجل بكل شيء، وكأن الكلمات كانت تندلع من فمه مثل نيرانٍ محمومة، مُدليًا باعترافاته التى أكدت ارتكابه للمخالفات الواردة.
توجهت الشرطة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم إزالة جميع المخالفات، ليعود الهدوء من جديد إلى أزقة الزيتون.
مشاركة