كأس العالم للأندية.. الأهلي يخوض مرانًا خفيفًا في فندق الإقامة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
خاض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مرانًا خفيفًا في فندق الإقامة بمدينة جدة، وذلك استعدادًا لمواجهة اتحاد جدة السعودي ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2023، والمقامة حاليًا في المملكة العربية السعودية.
وحرص مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، على إقامة مران خفيف للاعبين، في إطار الاستعداد لمواجهة فريق الاتحاد السعودي، التي تقام مساء اليوم على استاد الجوهرة بمدينة جدة.
ومن المقرر أن يعقد مارسيل كولر محاضرة فنية للاعبين، قبل مغادرة فندق الإقامة إلى ملعب المباراة.
وتقام مواجهة الأهلي أمام اتحاد جدة في الثامنة مساء اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة، على ملعب الجوهرة بمدينة جدة، في بطولة كأس العالم للأندية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية مران الأهلي اتحاد جدة السعودي أخبار الأهلي الأهلي والاتحاد مارسيل كولر كولر
إقرأ أيضاً:
حين يخوض ترامب في مشكلة أكبر منه
بقلم : هادي جلو مرعي ..
أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام بوصفها حلا للقضية الفلسطينية، فهذا غير ممكن لأنه مرتبط بخطيئة خاصة حين تتمثل بفكرة تهجير شعب كامل الى خارج حدود قطاع غزة كما يقترح هو، وإن بدا للوهلة الأولى إنه تراجع عن ذلك بفعل موقف عربي غير مسبوق مع إن مارشح عن تواصل أمريكي إسرائيلي مع دول كالسودان ودولتي الصومال وأرض الصومال يوضح بشكل لالبس فيه إن المرامي الأمريكية المتماهية مع مرامي نتنياهو ماتزال حاضرة وبقوة حتى مع تراجع مبهم من ساكن البيت الأبيض عن خطة التهجير تلك.
الخطيئة السابقة التي إرتكبها دونالد ترامب في دورة الحكم الأولى تكمن في إعتبار المدينة المقدسة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل التي لاتؤمن بحل الدولتين، بل بدولة واحدة لليهود على أن تكون هناك إجراءات تضمن بعض الحقوق للفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
لم يكن ترامب مهتما كثيرا لموقف العرب طالما ضمن ذلك مسبقا، وهو يعلم إنهم أضعف من أن يواجهوه بمالديهم من تصورات عن القضية التي شغلتهم وشعوبهم لسبعين عاما، وإنهم سيوافقونه حتما في خطته حتى لو كانت الموافقة بعبارات منمقة غير مباشرة، ولتجنب غضب الشارع العربي الذي مايزال بعض منه يتحدث عن فلسطين، وحق شعبها في الكرامة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الذين صبروا كل هذه المدة من الناس العاديين الذين تحملوا غطرسة الساسة وكذبهم.
الوعود التي يطلقها ترامب للفلسطينيين تشبه وعود المرشحين في اي إنتخابات تجري في بلادنا العربية لأنها تفقد أهميتها بعد ظهور النتائج، ولايعود المرشح مهتما بشيء بعد تحقيقه المكاسب التي كان يطمح إليها، ويعمل على ذلك بقوة وبحماس.
ترامب يريد أن يرضي جماعات الضغط الإسرائيلية تحسبا لمطبات في طريق الرئاسة، ولإستمالة المسيحيين المتصهينين، ولن يكون مهتما كثيرا للسلطة الفلسطينية التي ماإن توافق على الخطة حتى ترمى جانبا، وسيكون نتنياهو مطلق اليد في فعل كل مايريد ليبني المستوطنات، ويضم الأراضي بمافيها الأغوار والضفة الغربية لنهر الأردن.
فشل قادة أمريكا من أيام جيمي كارتر في حل القضية الفلسطينية، فهل ينجح ترامب في تصفيتها؟ لاأظن ذلك، فصراع الأديان أكبر من أمريكا نفسها بكل مايحيط بها من هالات المجد، والسيطرة، والنفوذ على العالم.