إسرائيل تبحث نشر قوات أمنية على الجانب المصري من معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تبحث إسرائيل إمكانية نشر قوات إسرائيلية على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، تحت مزاعم إحباط أي محاولة لحركة حماس من الهروب أو تهريب الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة "12" العبرية، إن المباحثات الإسرائيلية تهدف إلى التأكد من عدم قدرة حماس على الهروب أو تهريب أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى مصر.
وأضافت أن هذه الإجراءات هي موضوع مباحثات وعملية تنسيق أمني يجريه الاحتلال في هذه الأثناء مع الجانب المصري.
يأتي ذلك في وقت يكثف فيه جيش الاحتلال مراقبته محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة المحاصر، بحسب تقارير إسرائيلية.
وحول تقرير القناة العبرية، قال الإعلامي، عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري: "هذه محاولة للتحرش بمصر مرفوضة، هذا استفزاز لن تقبل به مصر. مصر دولة ذات سيادة، وحدودها مقدسة".
وأضاف أن "هذه حلقة في مخطط التهجير، وعلينا أن نستعد للمواجهة. الجيش المصري على أتم الاستعداد لحماية حدودنا وحماية الأمن القومي على كافة الاتجاهات، وإذا أراد النتن (نتنياهو) وحكومة الحرب أن يجربوا (يحاولوا). والله لنرينهم من أمرنا عجبا".
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما "غير عادي" قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة، في حادثة تعد تطورا غير مسبوق منذ أكثر من شهرين على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.
وقصف الاحتلال بهجوم كبير منازل الخط الأول في مدينة رفح الفاصلة بين مصر وغزة، في خطوة وصفها الإعلامي المصري مصطفى بكري بأنها "تطور خطير قد يدفع إلى انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل"، مشددا على أن "خطوط مصر خط أحمر".
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
مكافأة لمن يجد «بسبوسة».. «أمنية» تبحث عن قطتها الغائبة منذ 9 أيام
أربعة عشر شهرا كاملة عاشتها أمنية محمد، من محافظة الإسكندرية، مع قطتها الصغيرة «بسبوسة»، تدللها وتشعر بالحب والونس معها، اعتادت اصطحابها معها في كل مكان، حتى خلال سفرها إلى محافظة بني سويف للدراسة، وذات يوم غادرت «أمنية» سكنها الجامعي وعند عودتها لم تجد القطة تهرول لترتمي في حضنها كالعادة؛ فراحت تفتش منزلها بالكامل بحثًا عنها، لكنها لم تجدها.
أمنية تبحث عن قطتهاخيَّمت مشاعر الحزن والخوف على قلب الفتاة العشرينية، الطالبة بكلية فنون جميلة قسم الديكور جامعة بني سويف، ونزلت إلى الشارع بحثا عن قطتها، تسأل كل من يقابلها أملا أن يدلّها أحدهم على «بسبوسة» التي لم تعتد الخروج من المنزل بمفردها، إذ تهاب الصوت العالي وزحام السيارات والمارة في الشوارع: «دورت عليها في كل مكان حوالين السكن بتاعي، في ناس كانت بتستغرب وأنا بسألهم وأوري لهم الصورة، وفي ناس كانت بتقول لي سيبي رقمك ولو شوفناها هنرن عليكي، ولحد دلوقتي لسه محدش لقاها».
9 أيام قضتها «أمنية» بين محاضراتها بالجامعة صباحا، والبحث عن قطتها مساء في كل شارع ومنطقة تخطر على بالها، يعتصر قلبها حزنا وهي تُفكر في حال تلك الصغيرة التي تهيم في الشوارع دون وجهة محددة: «هي بتخاف من أقل حاجة، وبتخاف من صوت العربيات والزحمة، أكيد دلوقتي خايفة وهي في الشارع لوحدها».
الاستعانة بالسوشيال ميديالم تكتف طالبة الفنون الجميلة بالبحث عن القطة في الشوارع وسؤال المارة وأصحاب المحال وحراس العقارات وساكنيها، بل راحت تستغل منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وقدرتها على الوصول لأكبر عدد من الناس، إذ نشرت عدة صور لقطتها عبر «فيسبوك»، مطالبة مستخدميه مساعدتها في الوصول إليها: «من ساعة ما نشرت البوست وأنا قلبي بيتنفض مع كل إشعار يجيلي خاص على البوست ده، على أمل أن يكون حد لقاها وهيوصلني بيها».
مكافأة مالية لمن يجد بسبوسةومن شدة اشتياقها وحبها لها، عرضت «أمنية» مكافأة مالية لمن يساعدها في الوصول إلى قطتها الصغيرة التي تبنتها وهي في شهرها الثالث من عمرها قبل أكثر من عام، وكبرت بين يديها: «مش محددة المكافأة كام بالضبط، ممكن تبدأ من 500 أو 1000 جنيه، المهم إني أوصل للقطة بتاعتي»، لافتة إلى أنها لديها قطة أخرى تربيها، ورغم ذلك لا يمكنها التخلي عن «بسبوسة».