أبو مرزوق يتهم المونيتور بتحريف تصريحاته حول الصراع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اتهم القيادي في حركة "حماس"، وعضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، موقع "المونيتور" الأمريكي، بتحريف تصريحات له حول الصراع مع الاحتلال.
وقال أبو مرزوق في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس": "أود التأكيد أن عدة نقاط وعبارات مما جاء في مقابلتي مع موقع المونيتور، حرفت، ولا تعبر عن موقفي وموقف الحركة، الذي لا تغيير عليه".
وكان الموقع نقل على لسنا أبو مرزوق قوله إنه يقترح اعتراف حماس بإسرائيل كخطوة لإنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي، قبل الوصول إلى حل لإنهاء الصراع مع الاحتلال.
وزعم الموقع أن أبو مرزوق قال "علينا اتباع الموقف الرسمي، وهو أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بدولة إسرائيل".
وبرغم تكذيب أبو مرزوق لدقة التصريحات المنسوبة له، أبقى موقع "المونيتور" مقابلة القيادي في حماس تحت عنوان "مسؤول كبير في حماس يروج للاعتراف بإسرائيل".
وكانت حركة "حماس" أعلنت في العام 2017 عت "وثيقة المبادئ والسياسات العامة" لها، والتي احتوت على بند القبول بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، لكن دون التنازل عن كامل فلسطين، أو الاعتراف بإسرائيل.
أود التأكيد أن عدة نقاط وعبارات مما جاء في مقابلتي مع موقع المونيتور .. حرفت ولاتعبر عن موقفي وموقف الحركة، الذي لا تغيير عليه. — د. موسى أبو مرزوق (@drmousamarzouq) December 14, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس حماس غزة ابو مرزوق طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يكشف هدف إسرائيل من الموجة الثانية من تفجيراتها لـ "بيجر حزب الله"
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن الموجة الثانية من تفجيرات أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله في لبنان تمثل اختراقًا أمنيًا خطيرًا آخر للتنظيم، وتأتي في إطار جهود إسرائيلية تهدف إلى زيادة الضغط على حزب الله.
ووفقًا لمصدرين تحدثا للموقع، فإن الهدف الأساسي من هذه الموجة الثانية من الهجمات هو "زرع الذعر والخوف داخل صفوف حزب الله"، بالإضافة إلى تحقيق غاية أخرى وهي "إقناع حزب الله بقطع علاقاته مع حركة حماس والدخول في صفقة منفصلة لإنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل".
وأفادت مراسلة الموقع من لبنان بأن سلسلة انفجارات سُجلت في مناطق مختلفة من البلاد، من الجنوب وصولًا إلى العاصمة بيروت، مساء الأربعاء. وأشارت إلى أن فرق الإسعاف هرعت إلى مواقع الانفجارات. وبحسب التقارير الأولية، فإن هذه الانفجارات تعود لأجهزة اتصالات لم تنفجر خلال الهجوم الدامي الذي وقع يوم الثلاثاء، والذي أودى بحياة أكثر من 4000 شخص في مختلف مناطق لبنان.
وذكر مصدر أمني لـ RT أن "الأجهزة التي انفجرت اليوم تشمل أجهزة لاسلكية محمولة من نوع البيجر وأجهزة اتصالات أخرى". وتأتي هذه الانفجارات بعد يوم واحد من تفجير أجهزة "بيجر" في معاقل لحزب الله، منها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
في بيان رسمي، حمل حزب الله إسرائيل مسؤولية هذه التفجيرات، مؤكداً أن "المسار مستمر ولن يتوقف، والعدو المجرم عليه انتظار الحساب العسير الذي سيأتي في الوقت المناسب".
وأفاد وزير الصحة اللبناني بأن التفجيرات الأخيرة أدت إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان (11 و8 سنوات)، وأربعة من أفراد الكوادر الطبية، فيما تراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800 شخص.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة