قال الدكتور نور أسامة استشاري تعديل سلوك، إنّ أول 3 سنين في حياة الطفل يوجد بها 3 مسارات عصبية تنمو في المخ لها علاقة بالتركيز والانتباه وiq وقوة الملاحظة ومهارات الحفظ والمعالجة اللغوية والبصرية والذاكرة قصيرة وطويلة المدى.

المشي في الهواء الطلق مفيد لصحة الأطفال انخفاض القدرات العقلية لدى الأطفال نتيجة لنقص فيتامين B12 شاشات الهواتف الذكية

وأضاف "أسامة"، في حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "أي إشعاع يتعرض له الطفل لأي سبب مثل شاشات الهواتف الذكية يؤخر في إفراز هذه المؤثرات، وبالتالي فإن كثرة الأطفال قبل سن الثالثة في التعرض للهواتف الذكية قد يؤدي إلى إصابتهم بتأخر النطق والتلعثم".

استخدام الهواتف الذكية

وتابع استشاري تعديل سلوك: "الإشعاع المنبعث من الشاشة يؤثر على الأطفال حتى سن 12 عاما 10 أضعاف مقارنة بأي شخص طبيعي، فلو أن الطفل قبل هذا السن استخدم شاشة الموبايل ساعة، فإنه يكون استخدمه 10 أضعاف استخدامه من جانب أي شخص عادي، وبالتالي، فإن أي طفل يجب ألا يتعرض لأي إشعاع مثل استخدام الهواتف الذكية قبل بلوغه الثالثة من عمره حتى لا يعاني من التشتيت وفرط الحركة ونقص التركيز".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الأطفال اسباب قصور الانتباه الهواتف

إقرأ أيضاً:

السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية

كتب- أحمد جمعة:

شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في مؤتمر رفيع المستوى لإطلاق "المراجعة الاستراتيجية للجنة المساعي الحميدة" بشأن تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية، والذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.

جاء ذلك بحضور المستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي، وأعضاء لجنة المساعي الحميدة المعنية بتسوية منازعات حضانة الأطفال من زيجات مختلطة، والنيابة العامة، ووزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب ممثلي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسفارة سويسرا بمصر، وسفارات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مصر، والمنظمات الدولية.

وأعربت الدكتورة سحر السنباطي عن تقديرها للتعاون مع برنامج الحوكمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لدعم الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق العدالة للأطفال، والذي بدأ عام 2021 من خلال "مشروع نحو عدالة صديقة للطفل في مصر"، بتمويل من الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية، والذي يساهم في تطوير وتنسيق السياسات المتعلقة بالأطفال، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة التي تتسق مع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن هذا التعاون أسفر عن إطلاق "المراجعة الاستراتيجية بشأن العدالة الصديقة للطفل في مصر" في 25 يوليو 2023، والتي تم من خلالها استعراض وتقييم نظام عدالة الطفل في مصر والجهود الوطنية من أجل تعزيز منظومة العدالة الصديقة للطفل، بما يتفق مع المعايير الدولية.

ولفتت "السنباطي" إلى أن المؤتمر يأتي في إطار التعاون بين وزارة العدل المصرية، ممثلة في لجنة المساعي الحميدة - المشكلة بموجب قرار وزير العدل رقم 63 لسنة 2000، والمختصة بإيجاد حلول ودية لحالات منازعة حضانة الأطفال من زيجات مختلطة - ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك اتساقاً مع سياسة وجهود وزارة العدل الخاصة بتفعيل التعاون الدولي في مجال الحفاظ على كيان الأسرة ورعاية المصلحة الفضلى للأطفال، وفقاً للاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر، وأحكام التشريع المصري الخاص بالأسرة والطفل، معربة عن سعادتها بدعوة وزارة العدل لمشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة بعضوية هذه اللجنة في ضوء التزام المجلس بتعزيز وحماية الأطفال، بما يتماشى مع المعايير الدولية، ولا سيما احتياجات ومصالح الأطفال في منازعات الحضانة ومعالجتها بفاعلية بما يحقق مصلحتهم الفضلى.

وأكدت "السنباطي" على الجهود المبذولة لزيادة الوعي بحقوق الأطفال والخدمات المتاحة لهم وأسرهم وفق أحكام الدستور، وقانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، والذي استحدث آليات حماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والعنف والاستغلال، والمتمثلة في الإدارة العامة لنجدة الطفل، ولجان حماية الطفولة العامة والفرعية بالمحافظات، والتدخل الفوري عند تعرض الطفل للخطر بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، مشيرة إلى أن المجلس يعمل (من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل) على مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وعلى رأسها النيابة العامة، موجهة الشكر والتقدير إلى كافة الشركاء المعنيين لجهودهم المبذولة.

تضمن اللقاء حواراً مفتوحاً وبناءً بين الجهات المعنية الوطنية والدولية، بما يساهم في توفير فرص فريدة للمشاركة ومناقشة نتائج وتوصيات المراجعة.

مقالات مشابهة

  • باللعب والرسم.. 4 طرق سهلة لحفظ جدول الضرب
  • إلى من يؤول مسكن الحضانة بعد بلوغ الطفل 15 عاما؟
  • استشاري طب نفسي: الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة
  • وزراء صحة والعدل والتضامن الاجتماعي يفتتحوا مركزاً لاستقبال الأطفال
  • استشاري إرشاد أسري: التكنولوجيا والإنترنت تطبع الأطفال بفكر الغرب
  • الأميرة بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني
  • السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • نصائح لآباء القرن الحادي والعشرين: كيف تقنع طفلك بترك الهاتف المحمول؟
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر