استشاري: استخدام الطفل الهواتف قبل بلوغ 3 سنوات يعرضه لتأخر النطق والتلعثم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور نور أسامة استشاري تعديل سلوك، إنّ أول 3 سنين في حياة الطفل يوجد بها 3 مسارات عصبية تنمو في المخ لها علاقة بالتركيز والانتباه وiq وقوة الملاحظة ومهارات الحفظ والمعالجة اللغوية والبصرية والذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
المشي في الهواء الطلق مفيد لصحة الأطفال انخفاض القدرات العقلية لدى الأطفال نتيجة لنقص فيتامين B12 شاشات الهواتف الذكيةوأضاف "أسامة"، في حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "أي إشعاع يتعرض له الطفل لأي سبب مثل شاشات الهواتف الذكية يؤخر في إفراز هذه المؤثرات، وبالتالي فإن كثرة الأطفال قبل سن الثالثة في التعرض للهواتف الذكية قد يؤدي إلى إصابتهم بتأخر النطق والتلعثم".
وتابع استشاري تعديل سلوك: "الإشعاع المنبعث من الشاشة يؤثر على الأطفال حتى سن 12 عاما 10 أضعاف مقارنة بأي شخص طبيعي، فلو أن الطفل قبل هذا السن استخدم شاشة الموبايل ساعة، فإنه يكون استخدمه 10 أضعاف استخدامه من جانب أي شخص عادي، وبالتالي، فإن أي طفل يجب ألا يتعرض لأي إشعاع مثل استخدام الهواتف الذكية قبل بلوغه الثالثة من عمره حتى لا يعاني من التشتيت وفرط الحركة ونقص التركيز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الأطفال اسباب قصور الانتباه الهواتف
إقرأ أيضاً:
تشريعية الشيوخ: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تتسق مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي
ثمن النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأكد على ضرورة العمل من أجل تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية، وهو ما يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وقال "فرج" في بيان صحفي له، إن الاستراتيجية تأتي متسقة مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران في مصر وخاصة في المدن الجديدة، مؤكدا أن المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاستراتيجية تستهدف إنشاء مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة، فضلا عن استخدام المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى.
وشدد النائب فرج فتحي، على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت خلال 4 سنوات فقط، في كسر مركزية القاهرة، عن طريق إقامة مدن جديدة تستوعب طاقات بشرية وهيئات ومؤسسات حكومية أو خاصة، وهو ما يمكن اعتباره إعادة لتشكيل الخارطة الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بما يخدم الطموح المصري، وذلك من خلال التوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية التي تُعد الحل الأنسب للتوسع العمراني واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة وحل مشكلة الإسكان.
وشدد "فرج"، على أن التجربة المصرية التي تم عرضها خلال المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر، بشأن مدن الجيل الرابع خطوة مهمة تعكس نجاح الدولة في خلق بيئات آمنة ومستدامة ، تساهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.