أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم /الجمعة/أن بلاده تواصل العمل بلا هوادة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الاسرائيلي أنه استعاد جثة الرهينة الإسرائيلي الفرنسي "إيليا توليدانو " الذي تم احتجازه خلال هجمات السابع من أكتوبر الماضي. 
وقال ماكرون في تغريدة على منصة "إكس":"نشعر بحزن بالغ بسبب أنباء وفاة مواطننا الفرنسي إيليا توليدانو البالغ من العمر 28 عاما، والذي كان محتجزا لدى حماس".

وأضاف "نشاطر أسرته وأحباءه أحزانهم وآلامهم".

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه استعاد جثة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو في قطاع غزة ونقلها إلى إسرائيل، بعدما تم احتجازه خلال هجمات السابع من أكتوبر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "خلال عملية في غزة استعادت القوات الخاصة في الجيش جثة إيليا توليدانو (28 عاما) واعادتها إلى إسرائيل" وأكدت السلطات الإسرائيلية هوية توليدانو بعد انتشال جثته في قطاع غزة.

ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن بلادها تشعر "بألم بالغ" بسبب أنباء مقتل المواطن الفرنسي إيليا توليدانو الذي كان محتجزا في قطاع غزة. وأضافت في تغريدة على منصة "إكس": "نشاطر أسرته وأحباءه أحزانهم". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل إيليا توليدانو

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات

قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف القوات الإسرائيلية لمناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط ترقب إسرائيلي لقائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”.

حيث قتل11 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدة خيام للنازحين بالقرب من المستشفى البريطاني.

وأفاد شهود عيان بأن القصف تسبب في اشتعال حرائق ضخمة في الخيام التي كانت تؤوي عائلات نازحة، وسط صراخ واستغاثة السكان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو نفذ غارة استندت إلى معلومات استخباراتية استهدفت عنصرا من حركة حماس يعمل في منطقة إنسانية في خان يونس.

كما قتل شخصين وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية في منطقة المواصي أيضا غرب خان يونس. وقتل شخص جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الشعف شرق محافظة غزة.

وأشارت وكالة “شهاب” إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين جراء قصف إسرائيلي على منطقة المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف لبنايات سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي، إضافة لغارات جوية متواصلة شمال وجنوب محافظة غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 والتي أدت إلى مقتل 45,259 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة 107,627 آخرين ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن إسرائيل لا تزال تنتظر من “حماس” قائمة بالرهائن الأحياء الذين تخطط لإطلاق سراحهم”.

وأفاد المصدر بأنه بدون القائمة، سيكون التقدم في المحادثات صعبا للغاية، إن لم يكن مستحيلا، مبينا أن هناك بعض التقدم في مفاوضات صفقة الرهائن. ومع ذلك، هناك صعوبات كبيرة على طريق التوصل إلى اتفاق.

وقالت المصادر للصحيفة، إن هناك فجوات بعضها يمكن سده، وبعضها صعب للغاية، مؤكدة أنه تم إحراز بعض التقدم في الأسبوع الماضي، وفي حالات قليلة ضاقت الفجوات، لكن كما قلنا سابقا، لا تزال هناك صعوبات قليلة.

وأمس الأحد، اجتمع المجلس الوزاري المصغر للمناقشة في الشمال، وكما هو الحال في الأسبوع الماضي، لكن لم يتم إطلاع الوزراء على آخر المستجدات في محادثات الصفقة كجزء من محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقييد قدر الإمكان من أولئك الذين يعرفون ما هو حقيقي يحدث في الغرف المغلقة.

وقال مسؤول فلسطيني مشارك في المحادثات، لشبكة “بي بي سي” إن اتفاق الرهائن ومفاوضات وقف إطلاق النار اكتملا بنسبة 90%.

مقالات مشابهة

  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تؤجل اتفاق الرهائن
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • وزير الاقتصاد الإسرائيلي: الفرصة سانحة وسأدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين بمعارك شماليّ غزة
  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات