أكد علماء الأوقاف خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر جمادى الآخرة، أن المتأمل في النداءات القرآنية لنبينا (صلوات ربي وسلامه عليه) يدرك أنها حافلة بأسمى معاني التكريم له (صلى الله عليه وسلم) ، حيث لم يناد الحقُّ سبحانه خاتَم أنبيائه ورسله محمدًا (صلى الله عليه وسلم) باسمه المجرد، بل ناداه ربه (جلّ وعلا) بما يدلّ على عزّ النبوة وشرف الرسالة، حيث يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ"، "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ".

علماء الأوقاف: النداءات القرآنية لنبينا حافلة بأسمى معاني التكريم لجنابه

يأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، انطلقت اليوم الجمعة 15/ 12/ 2023م عشرة قوافل دعوية.

وتابع علماء الأوقاف: قد كرَّم اللهُ (عز وجل) نبيَّه ومصطفاه محمدًا (صلى الله عليه وسلم)، وأعلى شأنه، ورفع ذكره ومنزلته حيث يقول (سبحانه وتعالى): {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}، ولم يُقسم الله (جل وعلا) بحياة أحد إلا بحياته (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول سبحانه وتعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}.

وأضاف علماء الأوقاف: من إكرام الله (عز وجل) لنبينا (صلى الله عليه وسلم) أنه حين يذكر اسمه (عليه الصلاة والسلام) في القرآن الكريم يذكره مشفوعًا بوصف النبوة والرسالة، حيث يقول سبحانه: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}، ويقول عز وجل: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}، ويقول تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}.

الرفق في الحوار.. الأوقاف توجه نصائح هامة للتعامل مع الأبناء وزير الأوقاف يكشف عن مواضع القسم بالزمن في القرآن

وأكدوا أنه لا شك أن هذه النداءات القرآنية لنبينا (صلى الله عليه وسلم) تحمل في طياتها أمرين، الأول: تكريم الله (عز وجل) للنبي (صلى الله عليه وسلم) ، وبيان عظيم مكانته وعلو قدره (صلوات ربي وسلامه عليه) .

والثاني: ما تحمله من دلائل عظيمة وإرشادات كريمة وتوجيهات سامية لرسولنا (صلى الله عليه وسلم) ولأمته من بعده إلى يوم الدين ، حيث إننا مأمورون -كما الحال مع نبينا (صلى الله عليه وسلم) - بالمداومة على تقوى الله سبحانه ، والعمل على إبلاغ رسالته (عز وجل) بلاغًا مبينا ، كما تتضمن هذه النداءات إشارات واضحة إلى أهمية إعداد النفس بالطاعة وقيام الليل ، والصبر على التكاليف الشرعية أداء وتبليغًا.

وبيان القوافل كالتالي:

1- مديرية أوقاف المنيا (كوم اللوفي - سمالوط)

2- مديرية أوقاف القليوبية (شبين القناطر شرق)

3- مديرية أوقاف الإسكندرية (الجمرك)

4- مديرية أوقاف الأقصر (مدينة الأقصر)

5- مديرية أوقاف جنوب سيناء (الطور):

6- مديرية أوقاف أسيوط (الفتح)

7- مديرية أوقاف مطروح (الحمام)

8- مديرية أوقاف بني سويف (الواسطى)

9- مديرية أوقاف البحيرة (إدكو)

10- مديرية أوقاف البحر الأحمر (شلاتين)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علماء الأوقاف وزارة الأوقاف نشر الفكر الوسطي المستنير تصحيح المفاهيم الخاطئة شهر جمادى الآخرة خطبة الجمعة مديرية أوقاف المنيا قوافل دعوية صلى الله علیه وسلم علماء الأوقاف مدیریة أوقاف حیث یقول عز وجل م الله

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثرة السجود.

مرافقة النبي في الجنة

وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء: «النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: أعني على نفسك بكثرة السجود»

وأضاف: «ربنا بيقول في كتابه العزيز: وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة».

فضل الصلاة في وقتها

وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها»، مشيرا إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة»

وأضاف الشيخ الجندي: «أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم».

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • أوقاف الفيوم تنظم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد أبوعش الكبير
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • وكيل أوقاف قنا يجتمع ومديري الإدارات الفرعية
  • 10 كلمات للنبي أغلى من اكتناز الذهب والفضة.. داوم عليهم وسترى فتحا عجيبا
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم