انطلق مهرجان (تاء الشباب) في نسخته الثالثة عشرة، تحت مظلة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وبتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وذلك ضمن مهرجان ليالي المحرق.

وتستمر فعاليات وأنشطة المهرجان التي انطلقت أمس الخميس حتى 23 ديسمبر، تحت شعار «تدبر، تواصل، تجمل».

وبهذه المناسبة، قالت معالي الشيخة مي بن محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث: «يستمر حلمنا مع مهرجان تاء الشباب، الذي هو طريقة شبابنا للمشاركة في صنع الجمال والارتقاء بحراكنا الثقافي».



وأضافت: «هذا العام سيكون لتاء الشباب بصمة ضمن مهرجان ليالي المحرّق، في هذه المدينة التي هي مخزون فكرنا وثقافتنا وذاكرتنا الحضارية».

وأشارت إلى أن تزامن إقامة مهرجان التاء مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، يعكس أهمية الروح الوطنية كدافع للعمل الشبابي الهادف إلى الترويج لمكتسباتنا وثقافتنا الأصيلة.

وتوجهت بالشكر إلى كل الذين ساهموا في إنجاح نسخة هذا العام من مهرجان تاء الشباب من داعمين ومساهمين وشباب مشاركين، وخصّت بالشكر الجزيل مجموعة البنك الأهلي المتَّحد لدعمها نسخة هذا العام، كما شكرت معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات»، الذي ساهم في تجهيز بيت التاء الواقع على مسار اللؤلؤ.

ويضم تاء الشباب في نسخته الحالية خمس مبادراتٍ، هي «كلنا نقرأ»، و»درايش»، و»بريمير»، و»موسيقى»، و»تشكيل»، وتُقيم مبادرة «كلنا نقرأ» مجموعةً من الفعاليات، منها «موعدٌ مع قصةٍ» المعنية بتعزيز قيم حب الوطن لدى الأطفال، وفعالية «مجانين أم عقلاء» التي تتناول علاقة الأدب بالمسرح، عن طريق تسليط الضوء على روائع الأدب الروسي، وتجسيد شخصياته على خشبة المسرح.

كما تقدم مبادرة «درايش» فعالية «بين الأدب والعمارة» التي تستكشف العلاقة بين الأدب والمعمار، أما مبادرة «بريمير»، فستقيم مسابقةً شيقةً يتحدى فيها المتنافسون الزمن لإنتاج فيلمٍ قصيرٍ خلال يومين، ليتم عرض الأفلام في حفل ختام المهرجان.

وستعود بنا مبادرة «موسيقى» إلى أيام الطفولة الساحرة مع فعالية «أغنيات الطفولة الخالدة»، التي يتم فيها أداء أغاني مسلسلات الأطفال القديمة، أما مبادرة «تشكيل» فستُحيي أدب الراحل نجيب محفوظ عن طريق أعمالٍ فنيةٍ مستوحاةٍ من أشهر أعماله.

يُذكر أن تاء الشباب هو مشروعٌ شبابيٌّ ثقافيٌّ أسسه المفكر البحريني الراحل محمد البنكي عام 2009، ويهدف إلى خلق مساحةٍ آمنةٍ تحتضن أحلام وتطلعات الشباب، تحت شعار «ذلك أن الذي يولد من حبٍّ لا يموت أبدًا»، ويقام هذا العام تحت مظلة ليالي المحرق للعام الثاني على التوالي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا العام

إقرأ أيضاً:

الأحد.. انطلاق مهرجان المسرح المدرسي العاشر "ثقافة وتمكين"

مسقط- الرؤية

ينطلق صباح الأحد المقبل مهرجان المسرح المدرسي في نسخته العاشرة "ثقافة وتمكين"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي (دائرة الأنشطة التربوية)، وسيحتضنه مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط (مدرسة دوحة الأدب)، بمشاركة عدد من المحكمين من الفنانين المسرحيين والتلفزيونيين، والإذاعيين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك في الفترة (20-24/4/2025م).

ويهدف مهرجان المسرح المدرسي في نسخته العاشرة إلى تقديم منصة تجمع مختلف فرق الأنشطة المسرحية الطلابية على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات تحت مظلة واحدة؛ لتمكينهم من الارتقاء بمواهبهم الفنية في التمثيل، والإخراج، والكتابة المسرحية، والعمل على تطويرها وتنميتها، وتعزيز بناء الوعي الثقافي والفكري والتربوي من خلال النشاط المسرحي، والارتقاء بمستوى المسرح المدرسي كونه وسيلة تربوية وتعليمية تهدف إلى إعداد الناشئة إعدادًا تربويًا متكاملًا، وتعزز القيم الإنسانية والانتماءات الوطنية والثقافات المعرفية، وتنوع الإجادات الفنية والأدبية التي تعمل على تطوير المهارات الطلابية من خلال المشاركة في العروض المسرحية، روحها وفكرها وسواعدها الطلبة، ورسالتها التربوية والمعاني السامية، إضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات والمعارف وتوسعة آفاق ومدارك الطلبة من خلال لقائهم بالمختصين في مجال المسرح في مكان واحد؛ مما يسهم في الإثراء الفكري للمشرفين على النشاط المسرحي وهؤلاء الطلبة على حد سواء، ورفع مستوى الأداء الفني للمسرح المدرسي وجعل العروض المسرحية أكثر تكاملية ونضجًا سواءً من حيث النص، أو الإخراج، أو التمثيل، أو مكملات العرض المسرحي المختلفة، وفتح أبواب اتصال مباشر مع المكوّن المجتمعي الإبداعي من خلال حضورهم لمتابعة إبداعات أبنائهم الطلبة في مختلف جوانب الثقافة الحضارية المعاصرة للدولة، هذا إلى جانب استعراض الجهود المبذولة من قبل الوزارة في مجال رعاية الإجادات الطلابية، لا سيما الثقافة المسرحية - مرآة الشعوب - وفتح المجال لها؛ لاستعراض مهاراتها الإبداعية، الأمر الذي يفتح لهم فرصًا أرحب لدعم إجاداتهم مستقبلًا تطويرًا للمسرح المدرسي، وكذلك رفد الحراك الثقافي والفني المسرحي في الدولة بمجموعة من العناصر المبدعة، التي ستمثل عجلات حركة ولبنات بناء للحركة الثقافية والمسرحية في سلطنة عمان.

مسابقة التأليف المسرحي للطلبة

سيتم خلال إقامة هذا المهرجان تقديم (8) عروض مسرحية طلابية، وهي العروض المتأهلة في مسابقة المسرح المدرسي على مستوى مدارس المديريات التعليمية بالمحافظات، إلى جانب مسابقة العزف الفردي للإجادات الطلابية على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، وفق مراحل خطة تقييم بدأت على مستوى هذه المديريات التعليمية ووصولا إلى المستوى المركزي، التي تأهل منها (6) إجادات طلابية من الطلبة (ذكور وإناث)، وسيخضعون للتقييم النهائي تزامنًا مع فعاليات المهرجان، ومسابقة التأليف المسرحي لطلبة المدارس، ومسابقة أفضل تغطية إعلامية، إضافة إلى تقديم حلقة تدريبية في مجال التمثيل المسرحي للطلبة المشاركين في مهرجان المسرح المدرسي، وكذلك زيارات تعريفية لدار الأوبر السلطانية بمحافظة مسقط.

المعرض المصاحب

   سيصاحب أيام إقامة هذا المهرجان تنظيم معرض الفنون البصرية لمجموعة من اللوحات التشكيلة والمنحوتات الفنية من نتاجات الطلبة من جميع المديريات التعليمية بالمحافظات في مسابقة الفنون البصرية "الاحتفاء بالدولة البوسعيدية"، إلى جانب النشرة الإلكترونية اليومية للمهرجان: تصدرها اللجنة الإعلامية للمهرجان، ومسابقة أفضل تغطية إعلامية.

 

مقالات مشابهة

  • الأحد.. انطلاق مهرجان المسرح المدرسي العاشر "ثقافة وتمكين"
  • الصندوق الصناعي يعلن فتح باب التقديم لبرنامج “نُخب” التدريبي المنتهي بالتوظيف
  • انطلاق أعمال منتدى السليمانية في نسخته التاسعة بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • انطلاق مبادرة Ready to Work بجامعة عين شمس
  • خالد صقر وعائشة كاي يقدمان حفل افتتاح مهرجان الأفلام السعودية
  • انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
  • انطلاق مبادرة ألف يوم ذهبية في دمياط
  • انطلاق فاعليات مبادرة الألف يوم الذهبية بدمياط
  • انطلاق النسخة الرابعة عشرة من مؤتمر "جيبكا للبلاستيك" في الرياض.. الأحد المقبل
  • نقطة التلاشي.. تفاصيل جوائز مهرجان vision du reel في نسخته الـ 56