انطلاق مهرجان «تاء الشَّباب» في نسخته الثالثة عشرة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
انطلق مهرجان (تاء الشباب) في نسخته الثالثة عشرة، تحت مظلة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وبتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وذلك ضمن مهرجان ليالي المحرق.
وتستمر فعاليات وأنشطة المهرجان التي انطلقت أمس الخميس حتى 23 ديسمبر، تحت شعار «تدبر، تواصل، تجمل».
وبهذه المناسبة، قالت معالي الشيخة مي بن محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث: «يستمر حلمنا مع مهرجان تاء الشباب، الذي هو طريقة شبابنا للمشاركة في صنع الجمال والارتقاء بحراكنا الثقافي».
وأضافت: «هذا العام سيكون لتاء الشباب بصمة ضمن مهرجان ليالي المحرّق، في هذه المدينة التي هي مخزون فكرنا وثقافتنا وذاكرتنا الحضارية».
وأشارت إلى أن تزامن إقامة مهرجان التاء مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، يعكس أهمية الروح الوطنية كدافع للعمل الشبابي الهادف إلى الترويج لمكتسباتنا وثقافتنا الأصيلة.
وتوجهت بالشكر إلى كل الذين ساهموا في إنجاح نسخة هذا العام من مهرجان تاء الشباب من داعمين ومساهمين وشباب مشاركين، وخصّت بالشكر الجزيل مجموعة البنك الأهلي المتَّحد لدعمها نسخة هذا العام، كما شكرت معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات»، الذي ساهم في تجهيز بيت التاء الواقع على مسار اللؤلؤ.
ويضم تاء الشباب في نسخته الحالية خمس مبادراتٍ، هي «كلنا نقرأ»، و»درايش»، و»بريمير»، و»موسيقى»، و»تشكيل»، وتُقيم مبادرة «كلنا نقرأ» مجموعةً من الفعاليات، منها «موعدٌ مع قصةٍ» المعنية بتعزيز قيم حب الوطن لدى الأطفال، وفعالية «مجانين أم عقلاء» التي تتناول علاقة الأدب بالمسرح، عن طريق تسليط الضوء على روائع الأدب الروسي، وتجسيد شخصياته على خشبة المسرح.
كما تقدم مبادرة «درايش» فعالية «بين الأدب والعمارة» التي تستكشف العلاقة بين الأدب والمعمار، أما مبادرة «بريمير»، فستقيم مسابقةً شيقةً يتحدى فيها المتنافسون الزمن لإنتاج فيلمٍ قصيرٍ خلال يومين، ليتم عرض الأفلام في حفل ختام المهرجان.
وستعود بنا مبادرة «موسيقى» إلى أيام الطفولة الساحرة مع فعالية «أغنيات الطفولة الخالدة»، التي يتم فيها أداء أغاني مسلسلات الأطفال القديمة، أما مبادرة «تشكيل» فستُحيي أدب الراحل نجيب محفوظ عن طريق أعمالٍ فنيةٍ مستوحاةٍ من أشهر أعماله.
يُذكر أن تاء الشباب هو مشروعٌ شبابيٌّ ثقافيٌّ أسسه المفكر البحريني الراحل محمد البنكي عام 2009، ويهدف إلى خلق مساحةٍ آمنةٍ تحتضن أحلام وتطلعات الشباب، تحت شعار «ذلك أن الذي يولد من حبٍّ لا يموت أبدًا»، ويقام هذا العام تحت مظلة ليالي المحرق للعام الثاني على التوالي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا العام
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.