رئيس المفوضية الإفريقية: الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن رئيس المفوضية الإفريقية الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة، القاهرة 13 7 كونا قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه اليوم الخميس إن الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدا .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس المفوضية الإفريقية: الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - 13 - 7 (كونا) -- قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه اليوم الخميس إن الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدا في الوقت ذاته أن "مجموعة من العوامل السلبية داخليا وخارجيا أدت إلى أمور سيئة منذ شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن بالسودان".وشدد فقيه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة (دول جوار السودان) في القاهرة على أنه "يجب أن نتوجه بكل جدية إلى الجذور الأساسية للأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حلول لها" مؤكدا أن الدور التي تؤديه دول جوار السودان "مهم جدا".واشار إلى أن الاتحاد الإفريقي تفاوض مع هذه الدول للوصول إلى حل من أجل التصدي لآثار هذه الأزمة وعلى رأسها لجوء مئات الآلاف من الفارين والهاربين الذين يتوقون إلى السلام.وطالب بضرورة تنسيق الجهود مع المؤسسات الإقليمية ودول الجوار للسودان والعمل بتناسق بين الجميع لمساندة السودان والحفاظ عليه من الضياع مؤكدا أن الاتحاد الإفريقي جاهز للقيام بعمله وكل الجهات على أهبة الاستعداد للقيام بدورها.وقال فقيه إنه تم وضع آلية عبر الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة مع شركاء آخرين للوصول إلى اتفاقية سياسية في الوقت الذي ظهر فيه الصراع في السودان بين القوات التي اشتبكت فيما بينها مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي طالب بوقف إطلاق النار بشكل سريع والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة بالسودان.وأضاف أن الآلية السياسية يجب أن تكون نابعة من الشعب السوداني والدولة السودانية من دون أي تدخل مشيرا إلى أنه في أبريل الماضي تم عقد اجتماع دولي رفيع المستوى بحضور كل الشركاء المعنيين وتم خلاله المطالبة بالتعاون الملح لكل الجهات المعنية للوصول إلى حل.واشار إلى أنه في مايو الماضي تم وضع خريطة طريق بها آليات مهمة تشمل وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية وإقامة حوار سياسي شامل.من جانبه قال رئيس الوزراء الأثيوبي ابي أحمد في كلمته إن دول جوار السودان ستعاني إذا استمرت أطراف النزاع في التصلب لمواقفها وعدم التجاوب مع الجهود التي تبذل لحل هذه الأزمة والصراع العنيف.وأضاف أن الآثار المترتبة على النزاع في السودان استشعرتها كل دول الجوار خاصة منطقة القرن الافريقي التي عانت موجات النزوح داعيا الاطراف المتنازعة في السودان إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام.واكد ابي احمد ضرورة وجود حوار يساهم في استقرار السودان والتحضير لعملية انتقالية للوصول إلى السلام في السودان كما ان أثيوبيا تبذل قصارى جهدها لمساعدة السودان معربا في الوقت ذاته عن الامل بأن "ألا يتم ترك الأمور تتدهور بالخرطوم ولا بد من احتواء هذا النزاع بشكل أو بآخر." وذكر أن هذه العملية بما فيها قمة اليوم لا بد أن تنضم إلى الآليات والمبادرات التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتي قد توجد ممرات وقنوات لنجاح كل هذه الجهود.واعرب ابي احمد عن اعتقاده بأن أزمة السودان ومثيلاتها لا يمكن حلها إلا عن طريق التضامن والوحدة ولا بد من تخطي التحديات التي نواجهها في بلداننا مؤكدا ضرورة استلهام الدروس والعبر لحل الأزمة.ومن جهته اكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في كلمة ضرورة اتخاذ موقف موحد تجاه استمرار الصراع المسلح بين أبناء الشعب السوداني الشقيق وما نتج عنه من آثار أمنية واقتصادية بالغة الصعوبة تجاوزت حدود السودان إلى دول الجوار.وأضاف المنفي أن ليبيا عبرت منذ اليوم الأول لاندلاع شرارة الحرب المؤسفة في السودان عن استعدادها للانخراط والمساهمة بفاعلية في أي جهود إقليمية ودولية لإيقاف هذه الحرب وعودة الأشقاء في السودان إلى الحوار الجاد والبناء لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية.وشدد على دعم وتأييد مخرجات القمة العربية التي عقدت في السعودية في مايو الماضي في أن يتوحد الفرقاء السودانيون كخطوة مهمة لإنهاء الصراع المسلح وعودة الاستقرار وضمان عدم المساس بوحدة السودان.وجدد تأكيد استعداد بلاده لبذل أقصى جهدها من خلال جميع الآليات الإقليمية والدولية التي تصب في مصلحة السودان الشقيق وشعبه وفي إطار تعزيز حالة السلم والأمن في الإقليم وفي إفريقيا والعالم.وأعرب المنفي عن شكره للرئيس المصري وحكومة وشعب مصر على استضافة قمة دول جوار السودان من أجل اتخاذ موقف موحد تجاه الصراع في السودان. (النهاية) ع ف ف / م ع ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الإفریقی دول جوار السودان فی السودان للوصول إلى من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب