خارجية الأردن: يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ووقف الحرب المستعرة على غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته ووقف الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي مع وزيرة الخارجية البلجيكية حجّة لحبيب، اليوم الجمعة، حيث بحثا تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين والالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الصفدي خلال اجتماع عقده مع لحبيب على هامش زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة إلى أوسلو، ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته ووقف الحرب المستعرة على غزة وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية.
كما شدد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع.
وفي السياق ذاته، التقى الصفدي في أوسلو وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدا وذلك قبيل انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري لأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة مع وزراء خارجية دول شمال أوروبا واتحاد "البنلوكس"، في اجتماع بحث الأوضاع في غزة، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
وحذر الصفدي من خطورة استمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
وشدد الصفدي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة الكافية والمستدامة للقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن غزة لوقف الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادةوفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
إعلانموضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
نغرق وندفع الثمنوفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.