كواليس الجلسة الافتتاحية للدورة الإقليمية لإعداد كبير مدربي البولينج فى الرياض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشفت الجلسة الافتتاحية للدورة الاقليمية لإعداد كبير مدربي البولينج والتي انطلقت اعمالها بمدينة الخبر السعودية، بمشاركة مدربين من مصر و13 دولة عربية، حيث ألقى عبد الرحمن القريشي المدير الوطني للبرنامج السعودي كلمة افتتاحية رحب فيها بالدول المشاركة متمنيا أن تحقق الدورة الأهداف التي أقيمت من أجلها ، ببناء قاعدة من كبير مدربي اللعبة .
واشار شريف الفولى مدير عام الرياضة والتدريب إلى أن رياضة البولينج تنظر طفرة كبيرة لأنها منذ دخولها في حركة الأولمبياد الخاص للمرة الأولى عام 1975، وتم تنظيم أولى مسابقاتها على المستوى الدولي في إطار الألعاب العالمية الصيفية 1987،وبدأت في الانتشار الكبير والواسع حيث يتسابق فيها 127604 لاعبا ولاعبه، يمثلون 76 برنامجا حول العالم، وقد عرفتها المنطقة بشكل رسمي في الألعاب العالمية إيرلندا 2003 بمشاركة 3 لاعبين من مصر والإمارات. ومنذ ذلك التاريخ شهدت اللعبة نموا مضطردا وانتشارا واسعا، لانتشار مراكز البولينج في الكثير من المدن العربية، وإقبال ذوى الاعاقة الفكرية على ممارسة اللعبة، وحرص إدارات البرامج المختلفة على توفير الحصص التدريبية والمدربين للاعبين .
فيما أكد د. عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب، بأن تخريج كبير مدربي للبولينج في هذه الدورة سوف يتيح لهم إقامة دورات تدريبية مماثلة عند عودتهم الى برامجهم، وبالتالي تساهم في بناء قاعدة من المدربين المؤهلين للعمل مع ذوي الاعاقة الفكرية، وعلى زيادة انتشار رياضة البولينج.
فيما كشف د. طارق محسن المحاضر الرئيسي للدورة في محاضرته التي تناول فيها ماهية رياضة البولينج وتاريخها ومميزاتها للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية، وأهمية ممارستهم لتلك اللعبة، وأنها من أكثر الرياضات التي تناسب لاعبي الأولمبياد الخاص وهو ما ساعد على انتشارها بشكل كبير، وان اقامة مثل هذه الدورة وإعداد مجموعة مؤهلة من كبيري المدربين سوف يساهم بشكل كبير في نشر تلك الرياضة وزيادة الإقبال عليها .
من ناحية أخرى شارك كلا من د. عماد محي الدين ود. شريف الفولى والمدربين المشاركين في الدورة الاقليمية للبولينج، وعدد من المسئولين واللاعبين من الأولمبياد الخاص السعودي، في فاعلية هيا نمشى معا التي نظمته جمعية ايفاء لرعاية ذوي الاعاقة في نسختها الثانية عشرة على التوالي بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من خلال الرياضة واستعراض مهاراتهم الرياضية، وشهد السباق كورنيش بحر الراكة بمشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين واللاعبات، ومجموعة كبيرة من الشخصيات العامة والرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول العربية الجلسة الافتتاحية السعودية مصر البولينج
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة و«الاقتصاد» تتعاونان في الملكية الفكرية
الشارقة: «الخليج»
أبرمت القيادة العامة لشرطة الشارقة مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال الملكيات الفكرية وتطوير آلياتها؛ بما يسهم في دعم بيئة الابتكار، وتحفيز الاستثمار في الأفكار الإبداعية، لاسيما المجالات الأمــنية المبتكرة.
وقّع المذكرة اللواء عبدالله مبارك بن عامر القائد العام لشرطة الشارقة، وعبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وحضر مراسمها الدكتور عبدالرحمن المعيني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، والعميد عبدالله إبراهيم بن نصار المدير العام للإدارة العامة للموارد والخدمات الداعمة، والعميد عمر أحمد بوالزود المدير العام للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ، والعميد الدكتور علي أحمد بوالزود نائب المدير العام للإدارة العامة لوقاية وحماية المجتمع، والعقيد الدكتور سامح الحليان نائب مدير إدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية، إلى جانب عدد من المسؤولين في كلا الجانبين.
وتركّز المذكرة على توسيع آفاق التنسيق المشترك، وتعزيز الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب تطبيق الأفكار والمشاريع الابتكارية بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للطرفين، وتهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتقديم الاستشارات والدعم في تسجيل الملكيات الفكرية، والنماذج الصناعية، وبراءات الاختراع، إضافةً إلى دعم منظومة فحص الملكيات الفكرية من خلال برنامج «الفاحص الإماراتي»، والذي يتيح تنسيب المتدربين لاكتساب المهارات المتخصصة في هذا المجال.
وأكد اللواء بن عامر أن هذه الشراكة تأتي في إطار تعزيز تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية؛ بما يسهم في تطوير بيئة محفزة للابتكار، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمثل محطة مهمة نحو تعزيز جودة العمل الحكومي، وترسيخ ثقافة الابتكار في مختلف القطاعات.
من جانبه ثمّن آل صالح التعاون، مؤكداً أن الشراكة مع شرطة الشارقة تعكس التزام الوزارة بدعم الاستثمار في كافة المجالات، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار، وذلك من خلال تعزيز منظومة الملكية الفكرية، وتوفير بيئة داعمة للمبدعين والمبتكرين.