جولد بيليون: 1.8% زيادة في أسعار الذهب عالميًا منذ مطلع الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شهد الذهب ارتفاع بشكل طفيف خلال تداولات اليوم الجمعة في ختام تداولات هذا الأسبوع بعد ارتفاع كبير في أسعار الذهب منذ مطلع الأسبوع الجاري على حساب تراجع حاد في مستويات الدولار الأمريكي بعد تغير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي.
تتداول أسعار الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2042 دولار للأونصة مسجلا ارتفاع بنسبة 0.
وكشف تحليل جولد بيليون أن الارتفاع الكبير في مستويات الذهب يأتي بدعم من انهيار مستويات الدولار وعوائد السندات الحكومية الأمريكية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي شهد انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة ليتوقع تخفيض الفائدة العام القادم بمقدار 75 نقطة أساس.
و ساعد هذا على انتعاش أسعار الذهب مع تراجع تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات الأمريكية التي تقدم عائد يرتفع بارتفاع أسعار الفائدة.
وتعد البيانات الأخيرة عن الاقتصاد الأمريكي وقوة قطاع العمالة يدل أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد سيناريو الهبوط الناعم، بمعنى تراجع معدلات النمو بشكل تدريجي دون سقوط الاقتصاد في الركود الحاد، وبالرغم من كون هذا لن يكون في صالح الذهب الذي يتزايد الطلب عليه في أوقات الركود، ولكن حقيقة خفض الفائدة وخروج الاستثمارات من القطاع البنكي الأمريكي وسوق السندات سيدعم الذهب بشكل كبير.
أما عن البيانات الاقتصادية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي فقد أظهر مؤشر اعانات البطالة الأمريكية تراجع إلى 202 ألف من القراءة السابقة 221 ألف، بينما ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة في نوفمبر بنسبة 0.3% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.2%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون زيادة في أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب الفوري
إقرأ أيضاً:
بنسبة طفيفة.. توقعات بتخفيض الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم
تتوقع الأسواق أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ ما يقرب من خمس سنوات، على الرغم من أن الخفض قد يكون محدوداً بسبب السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي رفعت حالة عدم اليقين عالمياً.
وفي استطلاع أجرته وكالة بلومبرج الأمريكية توقع خمسة من ثمانية اقتصاديين أن يبدأ المركزي المصري دورة تيسير السياسة النقدية في اجتماعه اليوم الخميس.
بينما توقع باقي الاقتصاديون إبقاء سعر الفائدة القياسي على الودائع عند 27.25% وسعر الإقراض عند 28.25%، وهي نفس المستويات منذ رفعها بنسبة 6% في مارس 2024.
ورجح الاقتصاديون الخمسة أن تتراوح توقعات خفض الفائدة بالبنك المركزي المصري بين 75 و225 نقطة أساس، على خلفية عدم القدرة على التنبؤ بخطط المتقطعة للرئيس ترامب لفرض رسوم جمركية.
يعد سعر الفائدة الحقيقي في مصر والبالغة نسبته 15%، من أعلى المعدلات في العالم، مما يتيح للبنك المركزي المصري مجالًا أوسع لخفض أسعار الفائدة، ذلك بالرغم من أن المحللين في المجموعة المالية هيرميس، قد خفّضوا توقعاتهم قليلًا في أعقاب الاضطرابات.
وقال سيمون ويليامز، الخبير الاقتصادي لأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك إتش إس بي سي، إن «تقلبات السوق العالمية ستكون مشكلة كبيرة، لكنني لا أرى ما يكفي في ديناميكية التضخم لتبرير بقاء أسعار الفائدة الحقيقية مرتفعة، خاصة مع ضعف النمو».
وأضاف لـ بلومبيرج: «سيكون الوضع ضيقًا، لكنني أعتقد أن البنك المركزي المصري سيخفض أسعار الفائدة».
وفي الصدد، يتوقع بنك أبو ظبي التجاري أن يقوم المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 8% على مدار اجتماعاته خلال العام 2025.
وقالت بلومبيرج، إن البنوك المركزية في قارة أفريقيا تتخذ نهجًا مختلفًا لمواجهة المخاطر التي تشكلها سياسات ترامب الحمائية، سعيًا منها إلى الموازنة بين خطر ارتفاع أسعار المستهلك وضرورة تعزيز النمو.
وأشارت إلى أنه في مصر، ثمة حاجة للحفاظ على سعر فائدة تنافسي يجذب مستثمري المحافظ الأجنبية إلى ديونها بالعملة المحلية.
هذا ومن شأن تراجع التضخم من أعلى مستوى قياسي أن يساعد مصر على تخفيف عبء ديونها المرتفعة ويسمح لها بالمضي قدماً في خططها لإنعاش الاقتصاد بقيادة المستهلك والذي يسعى إلى تمكين القطاع الخاص وتعزيز الصناعات التصديرية.
وتبعت، في حين تواجه مصر أدنى تعريفة جمركية أمريكية أساسية بنسبة 10% - على عكس تعريفات إسرائيل البالغة 17% والعراق البالغة 39%، فقد شهدت بالفعل اضطرابات في السوق، بعدما انخفضت العملة المحلية بأكبر وتيرة له في نحو عام مطلع الأسبوع الماضي لتصل لأدنى مستوى لها على الإطلاق بعد تدفقات أجنبية خارجة، قدرتها مجموعة جولد مان ساكس بأكثر من مليار دولار.
وساعد توقف ترامب لمدة 90 يوما عن فرض التعريفات الجمركية المرتفعة على العشرات من الشركاء التجاريين العملة على تعويض بعض تلك الخسائر.
وقال محمد أبو باشا، رئيس قسم الأبحاث في المجموعة المالية هيرميس، إنه من الواضح أن ارتفاع الرسوم الجمركية وما يترتب عليه من ضعف في قيمة الجنيه يُشكلان مخاطرَ تضخمية، إلا أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية يُوازن هذه المخاطر إلى حد كبير.
وأضاف أن البنك المركزي المصري لديه مجالاً واسعا لإطلاق دورة تخفيف السياسة النقدية دون المساس بالاستقرار النقدي.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع البنك المركزي.. مؤشرات البورصة المصرية تواصل الهبوط لليوم الثاني
الثاني في 2025.. ترقب تحديد سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم
اجتماع الخميس.. متي يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟