رفع 8087 طنا من القمامة والمخلفات في حملات بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت محافظة الإسماعيلية اليوم الجمعة، نجاح الوحدات المحلية في رفع كمية كبيرة من القمامة والمخلفات من شوارع المدينة والمراكز والقرى، في حملة مكبرة استهدفت القضاء على تراكمات المخلفات.
وقال اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، إنّ تكثيف حملات النظافة في الشوارع والميادين أولًا بأول، تأتي منعًا لتراكم القمامة وما تسببه من انتشار الأمراض والأوبئة، مشيرًا إلى شن حملات على مدار الأسبوع الماضي، أسفرت عن رفع مخلفات بوزن 8087 طنًا.
ونجحت حملة في مركز ومدينة الإسماعيلية، في رفع مخلفات وقمامة خلال الأسبوع الماضي، بنحو 120 طنًا من قرية الفردان و120 طنًا من قرية الحجاز و360 طنًا من قرية نفيشة و210 أطنان من مدينة المستقبل و130 طنًا بقرية الضبعية.
كما استهدفت حملة مكبرة، قرية عين غصين، وتم رفع مخلفات خلال الأسبوع الماضي تصل لنحو 140 طنًا، ليصل إجمالي ما تم رفعه من مركز ومدينة الإسماعيلية إلى 1080 طنًا من القمامة والمواد الصلبة، فيما نجح حيِّ أول الإسماعيلية في رفع 1080 طن قمامة خلال الأسبوع الماضي.
وفي حيِّ ثانِ الإسماعيلية، تم رفع ما يقرب من 1202 طن من المخلفات بجميع قطاعات الحي، كما رفعت الوحدة المحلية لحيِّ ثالث الإسماعيلية، قمامة ومخلفات بلغت حمولتها 1300 طن على مدار الأسبوع الماضي.
حملات مكثفة في المراكز والمدنونجحت الوحدة المحلية لمركز ومدينة فايد، في رفع 820 طن قمامة، ونجح مركز ومدينة القنطرة شرق برفع حمولات قدرها 552 طنًا خلال الأسبوع، ونجح مركز القنطرة غرب في رفع مخلفات وقمامة بحمولات 800 طن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية حملات نظافة مركز الإسماعيلية الأسبوع الماضی خلال الأسبوع مرکز ومدینة رفع مخلفات طن ا من فی رفع
إقرأ أيضاً:
عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف قرية أثرية في السعودية
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا السعودية، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، يصل عمرها إلى نحو 4 آلاف عام.
وأوضحت الهيئة، خلال مؤتمر بمركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية بالرياض، أن هذا الاكتشاف جاء ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية، ويُظهر الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وبذلك يغير من المفاهيم السابقة، بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية، خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.
وتقدّم القرية المكتشفة، التي تدعى "النطاة"، دليلًا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية.
ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400 - 2000 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.
وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء 3 أودية في منطقة جافة، ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت حيث كانت مدفونةً لآلاف السنين.
وتمكّن فريق البحث من تحديد الموقع الأثري في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، إلا أنه كان من الصعب تمييز هياكل القرية وتخطيطها. وفي فبراير (شباط) 2024 استعان الفريق بعمليات مسح ميداني وأعمال بحث مخصصة، وتصوير عالي الدقة لفهم ما يكمن تحت السطح. ومن المتوقع أن تسهم عمليات التنقيب الأكثر شمولاً في المستقبل في تقديم صورة أوضح عن الموقع.
ويشير البحث إلى أن مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم استقرار مجتمعاتها بشكل دائم، وخاصةً مع ظهور الزراعة فيها؛ فضلاً عن كونها مراكز للتجارة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة. وكان لظهور هذا النمط الحضري أثراً كبيراً على النموذج الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة.
كما تُظهر الأدلة أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي؛ إلا أن المنطقة كانت تضم عدداً من الواحات المسورة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصنة مثل تيماء.
تعلن @RCU_SA عن التوصل إلى اكتشاف أثري في واحة #خيبر والذي يغير المفاهيم القديمة حول الحالة الرعوية في العصر البرونزي، حيث يعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المنطقة من خلال قرية #النطاة التي تبرز الحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال ذلك العصر. pic.twitter.com/P7uVI6SPnX
— الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) November 2, 2024