وزارة الثقافة تعلن عن حجب جائزة الحسن الثاني الكبرى للمخطوطات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشفت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن أشغال اللجنة العلمية التي عهد إليها بدراسة وتقييم الوثائق والمخطوطات المتقدم بها في إطار الدورة ال43 لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات، أسفرت عن حجب الجائزة الوطنية الكبرى، فيما تم الاكتفاء بمنح تسع جوائز تقديرية جهوية.
وذكرت الوزارة أن اللجنة العلمية التي ترأسها مدير الخزانة الحسنية بالرباط، أحمد شوقي بنبين، قررت حجب الجائزة الوطنية الكبرى برسم هذه الدورة وذلك “لعدم استجابة الكتب المخطوطة والوثائق المعروضة للمعايير الخاصة بهذه الجائزة”.
وحسب الوزارة، فقد بلغ عدد المشاركين في الدورة ال43 لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات 44 مشاركا من 11 جهة من جهات المملكة تقدموا ب148 كتابا مخطوطا تضم بعض المجاميع، فيما بلغ عدد الوثائق المقدمة 200 وثيقة.
يذكر أن جائزة الحسن الثاني للمخطوطات أحدثت سنة 1969، بهدف الإسهام في تجميع التراث المغربي المخطوط الموزع بين الأسر المغربية، من خلال تصويره ورقمنته وإيداع نسخ منه بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية ولدى مؤسسة أرشيف المغرب بالرباط، وتحسيس الأسر والأفراد مالكي هذا التراث المخطوط بأهميته الفكرية والمادية والرمزية، وتحفيزهم على إخراجه إلى فضاء التداول العلمي.
وقد ساهمت الجائزة منذ إحداثها سنة 1969 في كشف وجرد وتصوير أو رقمنة ما يفوق 37.000 عنوانا من مؤلفات ووثائق تاريخية ذات قيمة علمية عالية ومكنت من الكشف عن الألوف من نواذر الإنتاج الفكري المحفوظ في خزائن الخواص من البيوتات العلمية المغربية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسن الثانی
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لوزارة الأوقاف بمراكز الثقافة الإسلامية لتعزيز قيم الوطنية وبناء الإنسان
شهدت مراكز الثقافة الإسلامية على مستوى محافظات الجمهورية نشاطًا ملحوظًا ضمن مبادرة "بناء الإنسان" التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بهدف تعزيز قيم الوطنية والقيم النبيلة بين الشباب وتوعيتهم بالقضايا الدينية والاجتماعية.
نظمت الوزارة (35) ندوة ثقافية ناقشت موضوعات متنوعة، مثل "التنشئة الإيمانية للشباب" و"حسن العشرة بين الزوجين وأثرها في الأسرة"، حيث حاضر فيها نخبة من أساتذة الجامعات وأئمة وزارة الأوقاف.
يأتي هذا النشاط في إطار دور وزارة الأوقاف الرائد في نشر الوعي الديني والتوعوي، انسجامًا مع رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان، وتفعيلًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وشملت الندوات محافظات القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، كفر الشيخ، المنوفية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، البحيرة، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، البحر الأحمر، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان.
أقيمت الندوات في مراكز الثقافة الإسلامية بمختلف المساجد الكبرى، مثل مسجد النور بالعباسية في القاهرة، ومراكز الثقافة الإسلامية بالعجمي ومحرم بك في الإسكندرية، بالإضافة إلى مراكز أخرى في مناطق مثل العاشر من رمضان والزقازيق ومدينة العريش وغيرها، حيث تناولت الندوات قضايا تعزز من روح الانتماء الوطني وتعكس رؤية الدولة في نشر قيم التسامح والسلام والمحبة.
حظيت الندوات بإشادة واسعة من الحضور لما لها من أثر كبير في بناء شخصية الشاب المصري، ليصبح نموذجًا يحتذى به في حب العلم والانتماء للوطن، ومنفتح الفكر ومحبًا للسلام والإعمار.
وتعمل مراكز الثقافة الإسلامية بذلك كمنارات ثقافية وعلمية تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتطوير البناء الفكري للمجتمع، وتعزيز القيم الإنسانية السامية.
ويؤكد هذا النشاط على التزام وزارة الأوقاف بتكثيف الأنشطة التثقيفية والعلمية، كجزء من دورها الريادي في بناء الإنسان المصري على أسس قوية من العلم والتسامح والانتماء للوطن.