إسرائيل تعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن قادة حماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في خطوة مثيرة للجدل، قامت إسرائيل بعرض مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن أماكن تواجد قادة حركة حماس في قطاع غزة.
وألقت القوات الإسرائيلية منشورات فوق القطاع، تعرض فيها المبالغ المالية التي ستقدم كمكافأة لمن يقدم معلومات صحيحة ومؤكدة.
رئيس وزراء بلجيكا: الوضع يزداد سوءا في غزة ويجب وقف إطلاق النار إكسترا نيوز تعرض تفاصيل المساعدات المقدمة لـ غزة عبر معبر رفحووفقًا للمعلومات المدونة بالمنشورات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي فوق غزة، فإن الجيش الإسرائيلي قدم عروضًا مالية مغرية للحصول على معلومات حول أربعة من قادة حماس.
وتضمنت المكافآت المالية مبلغ 400 ألف دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن يحيى السنوار، و 300 ألف دولار عن محمد السنوار، و 200 ألف دولار عن رافع سلامة.
وكتب أيضا في المنشور الذي يحرض على الخيانة: “يا أهل غزة، لقد فقدت حماس قوتها، نهاية حماس قريبة، من أجل مستقبلكم، قدموا معلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص، وستحصل على مكافآة، فكر في مستقبلك،، السرية مضمونة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي الانتقادات
إقرأ أيضاً:
10 ملايين دولار.. أميركا تلغي مكافأة اعتقال الجولاني
أبلغت مبعوثة أميركية زعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، يوم الجمعة، بإلغاء المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، بينما رحبت بـ"الرسائل الايجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف إنها أبلغت الشرع بـ"الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك على الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".
وأضافت ليف للصحافيين بعد لقائها الشرع في دمشق "أحمد الشرع التزم بذلك".
وتابعت "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".
وكانت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" قد عرض عام 2017 مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع الذي كان معروفا حينها باسم أبو محمد الجولاني.
وقالت ليف التي شاركت في أول زيارة رسمية لوفد أميركي إلى دمشق منذ الأيام الأولى للحرب الأهلية الدامية إن الشرع "أظهر أنه براغماتي"، لافتة إلى أن المحادثات معه كانت "جيدة للغاية ومثمرة جدا ومفصلة".
أضافت "رحبنا بالرسائل الإيجابية" للشرع بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام بنظام الأسد.
وأردفت "نريد إحراز تقدم بالاستناد على هذه المبادئ والأفعال، وليس مجرد الأقوال".
ولا يزال الجولاني ومقاتليه في "هيئة تحرير الشام" مدرجين في القائمة الأميركية السوداء للإرهاب.
لم تعلق ليف على هذا التصنيف، لكنها قالت بعد مناقشاتها مع الشرع "من غير المنطقي أن يتم رصد مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على هذا الرجل".
وأشارت ليف إلى أنها أكدت له أيضا أهمية "التشاور الواسع خلال هذه الفترة الانتقالية".
وشددت "نحن ندعم بالكامل عملية سياسية بقيادة سورية وملكية سورية تؤدي إلى حكومة جامعة وتمثيلية تحترم حقوق جميع السوريين، بما في ذلك المرأة والمجتمعات السورية المتنوعة عرقيا ودينيا".
وعندما سُئلت عن الدور المستقبلي لإيران في سوريا، أجابت ليف "بناء على معطيات اليوم، فإن إيران لن يكون لها أي دور على الإطلاق، ولا ينبغي أن يكون لها أي دور" في سوريا.