أكد حزبا التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، أنَّ المكتسباتِ الهامةَ التي تُــــراكِمها بلادُنا على درب الطيِّ النهائي للملف المفتعل حول وحدتنا الترابية، وما تــــــثيره هذه المكتسبات من تصاعُدِ المناورات من قِبَل خصوم بلادنا، يقتضي، من ضمن ما يقتضيه، مواصلةُ المجهود الوطني دفاعًا عن وحدة تراب بلادنا في أحسن الظروف، وتمتينُ الجبهة الداخلية ديموقراطيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأضاف الحزبان، في بلاغ مشترك لهما، أنَّ مُخرجات الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 وطنيا (الحكومة)، وترابيا (مجالس الجهات والأقاليم والعمالات والجماعات)، بما طغى عليها من أساليب وممارسات فاسدة ومُفسِدة، وما أفرزته من تغوُّلٍ مفرط أفْـــــقَــــدَ الحياةَ المؤسساتية توازنها المطلوب واللازم لكل بناءٍ ديموقراطي وتنموي مشترك، وما أبان عنه التغوُّلُ العددي للحكومة وأغلبيتِــــها من ضعفٍ سياسي، ومحدوديةٍ في الإنجاز، وعجزٍ في الإنصات والتواصل، فإنَّ الحاجة صارت أكثر إلحاحاً لتشكيل جبهةٍ وطنية وانبثاقِ حركة اجتماعية مُـــواطِنة، لإبراز البديل عن الأوضاع الحالية، ولإعادة التوازن المؤسساتي في مواجهة هيمنة الحكومة وأغلبيتها، بما يَــــضمَنُ مُشاركة الجميع في مسار البناء الديموقراطي والتنموي لبلادنا.

وشددا على ضَخِّ نَفَسٍ جديد وقوي في الحياة السياسية، ارتكازاً على ضرورة التفعيل الكامل والأمثل لدستور 2011، من أجل إعادة المكانة للفعل السياسي والحزبي، ومُصالحة المواطنات والمواطنين مع الشأن العام، وإرجاع الثقة في العمل السياسي والمؤسساتي والانتخابي،وتوفير شروط تنافسٍ سياسي شريف وانتخابات سوية وسليمة وخالية من الممارسات الفاسدة، وتجاوز حالة الركود السياسي الذي من بين مظاهره انحباسُ النقاش العمومي حول القضايا المجتمعية الأساسية، وتراجع أدوار الوسائط المجتمعية وفي مقدمتها الأحزاب السياسية، بما ينطوي عليه الفراغُ من مخاطر تُــــهَدِّدُالمكتسباتِ التي حققتها بلادُنا ديموقراطيا وتنمويا.

وأكدا على الأهمية البالغة التي تكتسيها وحدة الصف في خوض المعارك، ويَكتسيها النضالُ المشترك، بين القوى الوطنية التقدمية، في توطيد البناء الديموقراطي، وفي إنجاز الإصلاحات الكبرى الضرورية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؛

كما أكدا على ضرورة اعتبار الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، في بلادنا، فرصةً لإجراءِ الإصلاحاتِ الأساسية والتحولات والقطائع الضرورية، بما فيها تلك الواردة في برنامجــــــيْ الحزبين والمتقاطعة مع عددٍ من مضامين وثيقة النموذج التنموي الجديد، بما يستلزمه ذلك من تعبئة وطنية واستنهاضٍ للهمم، وبما يجعل بَــــلدَنَا يَمْضِي قُدُماً في الارتقاء بأوضاعه الداخلية ومكانته الدولية؛

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الزمالك يفكر في رحيل جروس .. ميكالي البديل

كشف الإعلامي كريم رمزي، عن وجود تفكير داخل مجلس إدارة نادي الزمالك لرحيل السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك والتعاقد مع روجيرو ميكالي خلفا له.

ميدو: الزمالك حاول ضم جناح أجنبي مميز رغم التحديات ميدو: الزمالك أنهى 4 صفقات مميزة لدعم الفريق

وأوضح كريم رمزي عبر برنامج رقم 10 على القناة الأولى: "هناك اتجاه سائد داخل الزمالك، وتفكير في فكرة رحيل جروس والتعاقد مع ميكالي خلفا له".

واختتم: "بعض الأشخاص داخل نادي الزمالك والمؤثرين في المشهد حاليا، يفكرون في رحيل جروس والتعاقد مع ميكالي".

مقالات مشابهة

  • تعاون بين اقتصادية أبوظبي والاتحاد النسائي العام
  • السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يؤكدان ضرورة تسوية أزمات لبنان وسوريا والسودان بوسائل سلمية
  • السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التزام إسرائيل وحركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني المحرمي يبحث مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية
  • برلمانية: فقدان الكفاءات يكلف الاقتصاد المصري المليارات.. والاستثمار في العقول ضرورة وطنية
  • كاريكاتير| خمس حقائب وزارية لحزب الله وحركة أمل في الحكومة اللبنانية الجديدة
  • كريم حسن شحاتة يوضح اولكسندر البديل قبل قيد معلول
  • معارك بين الجيش وحركة "إم23".. دعوة إقليمية لوقف الحرب في الكونغو
  • الزمالك يفكر في رحيل جروس .. ميكالي البديل