الرسام الصغير قصة طويلة للأطفال للأديبة أميمة إبراهيم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
الرسام الصغير، قصة طويلة للأطفال للأديبة أميمة إبراهيم، تهدف إلى تعليم الأطفال قوة الإرادة وتنمية مواهبهم، والتخلص من الخجل والحرج في عرض مايصلون إليه من إبداع.
وفي القصة تسلط الأديبة إبراهيم الضوء على إيجابيات الأسرة المتحابة والتي تسعى إلى العلم من خلال نصيحة الأخت لأخيها، كي يجلس في حديقة البيت ويرسم مايراه من جماليات، ستصل إلى الإبداع عندما يصمم على رسمها.
وتكشف الأديبة إبراهيم من خلال الطفل بطل القصة أشكال الحيوانات الجميلة والبيئة والطبيعة، من خلال رسمه الشمس والغيم، والسماء والخروف والتمساح، ليخلق بيئة وعالما قريبين إلى قلبه وقلوب المتلقين في المجتمع.
وانتقت الأديبة إبراهيم بعض الحيوانات المهمة ليرسمها الطفل، وليشكلها مع جماليات الألوان والطبيعة، ولا سيما المفيد منها كالحصان والأرنب وعلاقتهما بالطبيعة والفضاء، وظل الطموح من مقومات القصة، لأن الطفل الذي أدهش أباه عندما شاهده يرسم، كان يسعى ليدهش معلمته التي أثنت عليه وفرحت به، وبشرته بأنه سيكون فنانا مهما في المستقبل.
قصة الأديبة إبراهيم، رسم لوحة غلافها وحركة أحداثها الفنان قحطان الطلاع وأخرجتها حنان الباني لتناسب الأطفال في مطلع مرحلة التعليم الأساسي.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لماذا يولد بعض الأطفال بشعر كثيف؟
يولد الأطفال بشعر ناعم، زغبي، قصير، وذو صبغة خفيفة على الجسم يسمى "الزغب". وفي بعض الأطفال، يكون الشعر بالكاد مرئياً، وفي حالات أخرى، يمكن أن يكون هناك الكثير من الشعر، وخاصة حول الوجه والكتفين والظهر والرأس.
ويختفي هذا الزغب من تلقاء نفسه، بعد بضعة أسابيع من الولادة.
ويظهر الزغب على الجنين في حوالي الشهر الثالث من الحمل. ومع نمو الجنين في الرحم، ينمو هذا الشعر بشكل أكثر كثافة بحلول الشهر السابع. وينتهي به الأمر بتغطية معظم جسم الطفل، باستثناء المناطق التي لا تحتوي على بصيلات الشعر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يتخلص معظم الأطفال من هذا الشعر بين الأسبوع الـ 33 والـ 36 من الحمل، حيث يختلط بالسائل الأمنيوسي، ويبتلعه الطفل.
ومع ذلك، يميل الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم إلى وجود الكثير من شعر الجسم، لأن الزغب لم تتح له الفرصة للتساقط.
وقد يوجد الزغب لدى 30% من الأطفال خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحياة.
وبعد إزالة المادة البيضاء اللزجة التي تكون على جلد الطفل عند الولادة، والتي تسمّى الدهني، قد تبقى كميات صغيرة من الزغب على الطفل لبضعة أسابيع.
ويولد الأطفال الذكور والإناث بنفس كمية الشعر تقريباً، والذي يتم استبداله بالشعر الأكثر كثافة، ويبقى طوال الحياة.
وبعد الولادة بـ 3 أشهر، سيتم استبدال الزغب على الرأس بشعر دائم. هذا الشعر يطول ويتساقط بين 12 و24 شهراً.
وبعد هذا التساقط، سيكون معظم شعر الطفل دائماً.
ولا داعي للقلق من ولادة الطفل بكمية كبيرة من شعر الجسم؛ حيث سيختفي في غضون أسابيع قليلة.
اضطراب فرط الشعرأما فرط الشعر الشعري فهو اضطراب وراثي نادر، يسبب نمواً مفرطاً للوبر أو الشعر الشبيه بالوبر.
وقد يولد الرضيع بهذه الحالة الوراثية، أو قد تتطور في وقت لاحق من الحياة. ويمكن أن تحدث بسبب حالة صحية، أو اضطراب في الأكل، أو تظهر كأثر جانبي لبعض الأدوية.
والغرض من الوبر الشعري أنه يحمي جلد المولود، وينظم درجة حرارة جسمه ويرتبط بالطلاء.
كما يحمي الطلاء الشعري جلد الطفل، ويمنع فقدان الماء، ويلعب دوراً حيوياً في التحكم في درجة الحرارة، ويساهم في المناعة الطبيعية.
سيظهر الوبر الشعري بشكل مختلف لدى الأطفال المختلفين. اعتماداً على طول فترة الحمل، وقد يكون غائباً أو وفيراً.
ستلعب الجينات العائلية أيضاً دوراً، ما يجعل الشعر أفتح أو أغمق.
وقد يكون هناك بعض الحقيقة وراء الاعتقاد بأن حرقة المعدة أثناء الحمل مرتبطة بزيادة فرصة ولادة الطفل بكمية كبيرة من الشعر.
ووجدت دراسة منشورة في عام 2006 أن "النساء اللائي أبلغن عن حرقة معدة معتدلة أو شديدة أنجبن أطفالًا بكمية متوسطة أو أعلى من المتوسط من الشعر".
لم تكن شدة الأعراض مرتبطة بجنس الطفل أو عمر الأم أو وزنها.
واقترح الباحثون أنه من المحتمل أن هرمونات الحمل، التي تشارك في جعل العضلة العاصرة المريئية السفلية تسترخي، كانت أيضاً متورطة في نمو شعر الجنين.
وخلصت دراسة أخرى نُشرت في عام 2012 إلى أن معظم النساء اللائي أبلغن عن حرقة معدة أنجبن أطفالًا بكمية متوسطة أو أعلى من المتوسط من الشعر.