حملة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وقنوات الري بلحج
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
بتوجيهات وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم السقطري ، ومحافظ محافظة لحج اللواء/ أحمد التركي، دشن وكيل الوزارة_مدير مكتبها، المهندس عبد الملك ناجي، بمعية مدير عام مديرية تبن، محسن السقاف أمس في محافظة لحج، حملة موسعة لإزالة التعديات في الاستحداثات بالبناء السكني، المخالف للقانون، على الأراضي الزراعية، وقنوات الري، في منطقة المحلوي بيزج ، بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الهادفة حماية ممتلكات الدولة.
وأكد وكيل وزارة الزراعة، المهندس/ عبدالملك ناجي، أهمية تدشن الحملة لإزالة البناء العشوائي على الأراضي الزراعية وفي قنوات الري وسط دلتا تبن، وإقرارها من قبل المكتب التنفيذي بالمحافظة، مشيرا إلى ما يعانيه المزارع من حرمان في إمكانية الاستفادة من الزراعية في تلك الأراضي، موضحا أن هناك مناطق أخرى في مديرية تبن طالها البناء العشوائي، ستعمل الوزارة وقيادة السلطة المحلية لاحقا، على تنفيذ حملات متتالية لإزالة تلك التعديات، للاستفادة من خصوصيات وظائف الأراضي الزراعية.
ولفت أثناء تنفيذ الحملة... إن هناك إجراءات اتخذتها قيادة الوزارة، من خلال وضع مسودة قرار، طالبت فيها مجلس الوزراء، إصدار قرار نافد بمنع البناء السكني على الأراضي الزراعية، مؤكدا أنها تسير في مراحلها الأخيرة للمصادقة.
مدير عام مديرية تبن/ السقاف، أوضح من جانبه أن الحملة ستحافظ على الأراضي المخصصة لزراعة المحاصيل الزراعية، بهدف توفير الغداء للمواطنين، والعمل على إعادة محافظة لحج إلى سابق عهدها كسلة غداء لمختلف المحافظات، مشددا لي أن أية استحداثات على الأراضي، ستجابه بتطبيق الإجراءات القانونية الكفيلة حماية مقدرات الدولة.
وستستمر الحملة بحسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة الزراعة، وقيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة المختصة.
وقد عبر المزارعون عن ارتياحهم البالغ لهذه الخطوة الجبارة في إعادة الخصائص الطبيعية للأراضي الزراعية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
الثورة نت/..
أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.
وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.