إسبانيا تتصدر تصنيف "فيفا" للسيدات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تصدر المنتخب الإسباني لكرة قدم السيدات تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأول مرة، وسيختتم عام 2023 في الصدارة بعد فوزه بكأس العالم للسيدات في 20 أغسطس (آب) الماضي في سيدني، وتأهله إلى المرحلة النهائية من دوري الأمم الأوروبية.
وأعلن "فيفا" اليوم الجمعة عن تصنيف السيدات الأخير لهذا العام، والذي تقدم فيه منتخب إسبانيا بقيادة المدربة مونتسي تومي مركزاً واحداً مقارنة بالتصنيف الماضي، بعدما ارتفع رصيده إلى 2066 نقطة، متقدماً على الولايات المتحدة، التي جاءت في المركز الثاني بـ2045 نقطة وفرنسا الثالثة (2021 نقطة).
المنتخب الإسباني لكرة القدم يتصدر تصنيف "فيفا" عن شهر نوفمبر pic.twitter.com/Uiz7xaRP6C
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 15, 2023
وفي المركز الرابع، جاء منتخب إنجلترا الذي خسر نهائي مونديال السيدات أمام إسبانيا، يليه منتخب السويد الذي فقد الصدارة وتراجع إلى المركز الخامس.
وجاءت ألمانيا في المرتبة السادسة أمام هولندا (7) واليابان (8) وكوريا الشمالية (9) وكندا (10).
وخرجت البرازيل من قائمة العشرة الأوائل نتيجة تراجعها مركزين، لتحل في المرتبة الحادية عشر في آخر تصنيف لعام 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفيفا منتخب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
سجل نشاط القطاع الخاص في فرنسا تراجعا بشكل غير متوقع، مسجلا أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة إس أند بي غلوبال للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ نيوز" العالمية آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن "هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا".
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم خفض اسعار الفائدة بواقع 80 نقطة اساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7 بالمئة في يناير مقارنة بـ 1.3 بالمئة في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2 بالمئة إلى 2.7 بالمئة. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2 بالمئة إلى 2.5 بالمئة.
كما ارتفعت أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.2 بالمئة، بعد تعديلها من نسبة انخفاض تقدر بـ 0.1 بالمئة في التوقعات السابقة.