الرئيس الصيني: مستعدون لبذل جهود منسقة مع أمريكا لتعزيز التنمية الصحية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم (الجمعة) أن بلاده مستعدة، من منطلق مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح ، لبذل جهود منسقة مع الولايات المتحدة لتنفيذ ما تم التوصل إليه خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي حو بايدن مؤخرا في سان فرانسيسكو لتعزيز التنمية الصحية والمستقرة والمستدامة للعلاقات الثنائية.
أخبار قد تهمك الرئيس الصيني: لا ننوي تحدي الولايات المتحدة ولا نسعى للهيمنة 16 نوفمبر 2023 - 12:07 مساءً الرئيس الصيني يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في قمة “بريكس” 22 أغسطس 2023 - 9:39 صباحًا
وذكرت وكالة (شينخوا) الصينية للأنباء أن ذلك جاء خلال تهنئة الرئيس الصيني التي وجها لمجلس إدارة مجلس الأعمال الأمريكي-الصيني وجميع أعضائه بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المجلس وبعث بتحياته إلى أولئك الذين ينتمون لجميع مناحي الحياة في الولايات المتحدة ويقومون منذ أمد طويل برعاية ودعم التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الأمريكي.
وقال الرئيس شي إن العالم يمر بتحول كبير غير مسبوق لم يشهده منذ قرن وإن ما إذا كان بإمكان الصين والولايات المتحدة العمل يدا بيد لمواجهة التحديات معا هي مسألة تتعلق بمصالح الشعبين ومستقبل البشرية.
وأكد الرئيس شي أن التعاون التجاري بين الصين والولايات المتحدة، باعتباره جزءا مهما من العلاقات بين البلدين، يعود بالعديد من الفوائد الملموسة على الشعبين، مضيفا أن الصين ستظل ملتزمة بثبات بدفع التنمية عالية الجودة والانفتاح عالي المستوى، وتعزيز بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقائمة على القانون ومن الطراز العالمي .. مشيرا إلى أن إن التحديث الصيني النمط سيوفر المزيد من الفرص للشركات من الولايات المتحدة وجميع الدول الأخرى، مشيرا إلى أن هناك إمكانات هائلة وفضاء رحبا ومستقبلا واعدا لمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وذكر الرئيس شي أن السنوات الـ50 الماضية كانت شاهدا على السعي المستمر والمشترك من جانب البلدين للشراكة والمنفعة المتبادلة على الرغم من التقلبات والمنعطفات، معربا عن أمله في أن يقوم مجلس الأعمال الأمريكي-الصيني والشركات الأعضاء فيه ببناء المزيد من الجسور للتبادلات الودية بين البلدين، وتنشئة المزيد من الروابط للتعاون العملي، والمساعدة في كتابة فصل جديد من التعاون المربح للجانبين في السنوات الـ50 المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأعمال الأمريكي-الصيني، الذي تأسس في عام 1973 ويقع مقره في واشنطن العاصمة، هو منظمة تجارية غير حكومية أنشأها الجانب الأمريكي قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ولطالما التزم بتعزيز تنمية العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وتعاونهما الاقتصادي والتجاري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الولایات المتحدة الرئیس الصینی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مستعدون لنقل خبرات مصر في إدارة الوقف إلى ماليزيا
استقبل تون داتوء سري أحمد فوزي بن عبد الرزاق، حاكم ولاية بينانج الماليزية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والوفد المرافق له، في مستهل زيارته للولاية، التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين مصر وماليزيا، وتفعيل أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، واستكمالًا للمباحثات التي جرت سابقًا بين الجانبين في القاهرة.
واستهل الوزير حديثه بتقديم التهنئة لحاكم بينانج وشعب ماليزيا ولجموع المسلمين في العالم بحلول شهر رمضان المبارك، معربًا عن سعادته بتجدد اللقاء، وموجهًا شكره الجزيل على حفاوة الاستقبال، ومؤكدًا أن ماليزيا تحظى بمكانة خاصة لدى مصر، لما يجمع البلدين من علاقات تاريخية وثقافية وطيدة.
وخلال اللقاء، أكد وزير الأوقاف استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة لماليزيا في قضية الوقف، مشددًا على أهمية تعظيم قيم الوقف وتنميته والحفاظ عليه باعتباره ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع. كما أشار إلى ضرورة تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، والعمل سويًّا على نشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والدينية المنشودة.
كما أكد الوزير أن مصر على استعداد لنقل خبراتها في مجال تطوير الأوقاف وإدارتها بما يعزز دورها في خدمة المجتمع، وهو ما لقي ترحيبًا ماليزيًّا، إذ أشاد حاكم بينانج بالدور الريادي لمصر في هذا المجال، معربًا عن تطلع ماليزيا إلى مزيد من التعاون والاستفادة من التجربة المصرية في إدارة الوقف وتعظيم عوائده.
وتأتي زيارة وزير الأوقاف إلى ماليزيا في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم التي وُقِّعت بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ودولة رئيس وزراء ماليزيا السيد أنور إبراهيم، خلال لقائهما في مصر، والتي تهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الدينية والثقافية، مع التركيز على مجالات التدريب، والدراسات الدينية، وإدارة الوقف.
وقد شهد اللقاء حضور مديري الإدارات، وأعضاء مجلس الشئون الإسلامية بولاية بينانج، إذ تم تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية، وتطوير آليات إدارة الوقف بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. كما تم التطرق إلى التعاون في مجال تدريب الأئمة والدعاة الماليزيين على نشر الفكر الوسطي، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، وذلك في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية في البلدين.
ورافق الوزير في زيارته كلٌّ من الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام.