"التعاون الإسلامي" تدين استمرار الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وآخرها المجزرة البشعة في مدينة جنين ومخيمها التي أسفرت أمس عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة آخرين، معتبرة ذلك في سياق.
الحرب المفتوحة والجرائم المتواصلة التي تقترفها إسرائيل - قوة الاحتلال - ضد الشعب الفلسطيني.
كما أدانت المنظمة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في مخيم جنين وتدنيسه وأداء طقوس تلمودية عبر مكبراته، عادةً ذلك امتدادًا للانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة لحرمة الأماكن المقدسة، خصوصًا المسجد الأقصى في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل - قوة الاحتلال - بوقف عدوانها العسكري الغاشم تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومساءلتها ومحاسبتها على جميع الانتهاكات الخطيرة وجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي جنين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.
وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.
وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.