أردوغان أجرى محادثات مع بايدن: إسرائيل تواجه عزلة دولية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه أجرى محادثات موسعة وتفصيلية مساء أمس الخميس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث بحثا بشكل خاص التطورات في غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ70ولفت الرئيس التركي إلى أن هناك أكثر من 18 ألف ضحية في غزة وقد تم تدمير البيوت والمساجد والكنائس والمشافي، مشيرا إلى أنه قال للرئيس بايدن "يجب أن تتدخلوا في هذا الأمر.
وأضاف أردوغان أنه لا يمكن انتظار نية حسنة من إسرائيل بخصوص وقف إطلاق النار، بل يجب الأخذ بالاعتبار المواقف الدولية الآن حول إسرائيل.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه بالتصويت قبل أيام بالأمم المتحدة، صوتت 121 دولة لصالح الدعوة لوقف إطلاق النار، وحوالي 40 دولة امتنعت عن التصويت، وحوالي 10 دول من بينها الولايات المتحدة دعمت إسرائيل في موقفها، معتبرا أن هذا التصويت يظهر أن إسرائيل باتت تواجه عزلة دولية.
وتواصل القوات الإسرائيلية في اليوم السبعين من الحرب في غزة، استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وقالت منظمة "الأونروا" إن أهل غزة يائسون وجائعون، وحذر المفوض العام "للأونروا"، فيليب لازاريني من أن العديد من سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء لدرجة أنهم أحيانا يوقفون شاحنات المساعدات ويأكلون على الفور ما يجدونه.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الحرب على غزة جو بايدن رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش مُنهك وإرهاق متصاعد.. هل تواجه إسرائيل أزمة داخلية وسط حرب طويلة؟
#سواليف
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” ، بأن #الإرهاق من الحرب يتزايد في #إسرائيل، لافتة إلى أن #الخسائر البشرية تتصاعد بشكل ملحوظ وأن نطاق #القتال يتسع أكثر فأكثر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعدادا متزايدة من #جنود_الاحتياط الإسرائيليين يختارون عدم الالتحاق بالخدمة، مما يضع مزيدا من الضغوط على #الجيش_المنهك بالفعل مع استمرار #الحرب في التصاعد.
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن أعداد المجندين تراجعت بنحو 15% منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، عندما لبى مئات الآلاف من الإسرائيليين نداء الخدمة العسكرية، حتى دون استدعاء رسمي.
مقالات ذات صلة إعلام عبري: نتنياهو أعطى موافقة إسرائيلية على اتفاق وقف النار في لبنان 2024/11/25وأضاف التقرير أن “إسرائيل تاريخيا اعتمدت على جيش نظامي صغير مدعوم بجنود الاحتياط في حروب قصيرة، لكن هجوم طوفان الأقصى دفعها إلى أطول صراع في تاريخها”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم استدعاء حوالي 350 ألف إسرائيلي في الأشهر الأولى من الحرب، وهو رقم كبير لبلد يقل عدد سكانه عن 10 ملايين نسمة”.
وفي ظل هذا التصعيد، تواجه إسرائيل تحديات غير مسبوقة على المستوى العسكري والاجتماعي خاصة مع الاعتماد الكبير على قوات الاحتياط التي أصبحت تواجه ضغوطا هائلة وسط تراجع حاد في أعداد المجندين.
وبحسب “واشنطن بوست” تخطط المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي تواجه نقصا محتملا في القوات، لتمديد الخدمة الإلزامية في الجيش النظامي ورفع الحد الأقصى لسن جنود الاحتياط.
ومنذ بداية الحرب في غزة ولبنان، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر ملحوظة على الجبهتين، ويستمر “حزب الله” اللبناني في استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية والتصدي للقوات التي تحاول التقدم في عمق الجنوب.
وفي غزة، لا يزال الجيش يواجه مقاومة قوية من الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة “حماس”، حيث يتعرض لضربات وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة بالتزامن مع حرب أخرى على لبنان، وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 97 ألف جريح، وفقا لتقارير الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في دمار هائل للبنية التحتية، حيث دُمرت آلاف المباني، وتعرض أكثر من 85% من سكان القطاع للنزوح القسري، مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقا لوزارة الصحة اللبنانية، بلغ عدد الضحايا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر 2023، أكثر من 2653 قتيلا، بالإضافة إلى نحو 12360 مصابا، واستهدفت الغارات بشكل رئيسي مناطق الجنوب والنبطية والبقاع، وأدت إلى خسائر كبيرة في البنية التحتية، مع نزوح آلاف الأشخاص، خصوصا من قرى الجنوب اللبناني.