الزمالك والاتفاق وأم صلال في «دولية الوحدة»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
صطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
ينظم نادي الوحدة بطولة دولية ودية، برعاية سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، رئيس النادي، من 18 إلى 24 من يناير المقبل، بمشاركة الزمالك المصري، والاتفاق السعودي، وأم صلال القطري، بالإضافة إلى الوحدة «المستضيف».
جاء الإعلان عن تفاصيل الحدث، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر نادي الوحدة في العاصمة أبوظبي، بحضور عبد الله سالم الجنيبي المدير التنفيذي لشركة الوحدة لكرة القدم، وأحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، وعمر الجغيمان مدير الإعلام بالاتفاق، وعلي محمد أمين المدير الرياضي بأم صلال، وحازم فتوح رئيس شركة «هابي سيزونس».
وتقام البطولة بنظام نصف النهائي والنهائي، حيث يلتقي «العنابي» مع الزمالك 20 يناير المقبل، ويلعب الاتفاق مع أم صلال في اليوم نفسه، ويلعب الفائزان على اللقب 24 يناير، فيما يخوض الخاسران لقاء تحديد المركز الثالث.
ورحب عبد الله سالم بضيوف النادي، ونقل تحيات سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي للجميع، متمنياً أن تتحقق الأهداف المرجوة لكل فريق مشارك في البطولة، وشدد على أن الوحدة أراد أن تكون البطولة ملتقى الأشقاء، وأن يستفيد منها كل فريق من الناحية الفنية، في تجهيز نفسه، واختبار لاعبيه.
ووجه عبد الله سالم التحية إلى مجلس أبوظبي الرياضي، على دعمه البطولة، مؤكداً أن الجميع داخل نادي الوحدة يبذل كل جهده من أجل إسعاد الحضور في «الحدث العربي» الأخوي.
من جهته، أكد أحمد سليمان، أن مشاركة الزمالك في البطولة تعود بالنفع على الفريق بصورة كبيرة، لاسيما أن ناديه بصدد بناء فريق جديد، ويريد الوقوف على مستوى عدد من اللاعبين، واختبارهم في هذه البطولة.
ونقل سليمان تحيات مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب لنادي الوحدة، وجميع المشاركين، مؤكداً أن الزمالك ممتن للوجود بين أشقائه في الإمارات.
وأشار عمر الجغيمان إلى أن البطولة الدولية الودية تأتي في وقت جيد بالنسبة لناديه، لاسيما أنه من المحتمل أن يتعاقد مع لاعبين جدد، ويمكن تجربتهم خلال مباراتي «دولية الوحدة»، وشدد على أن الاستفادة الفنية ستكون كبيرة، لاسيما في ظل مشاركة فرق بحجم الزمالك والوحدة وأم صلال.
وقال علي أحمد أمين إن ناديه سيكون أكثر المستفيدين من المشاركة في الحدث، خاصة من الناحية الفنية، في ظل الاحتكاك بمدارس كروية كبيرة تعود بالنفع على اللاعبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الوحدة الزمالك الاتفاق السعودي أم صلال نادی الوحدة بن زاید
إقرأ أيضاً:
نيابة عن هزاع بن زايد.. محمد بن حمدان بن زايد يفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح بمنطقة العين
نيابة عن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان "نادي بركة الدار الاجتماعي" في مركز رماح التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، في رماح ضمن منطقة العين، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين.
ويهدف "نادي بركة الدار الاجتماعي" إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، إضافة إلى توفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة لهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى هذه الخدمات، مع تنمية مهارات أسرهم والقائمين على رعايتهم.
حضر الافتتاح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع ـ أبوظبي، ومعالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من كبار المسؤولين، ومديري الدوائر والإدارات، وموظفي مؤسسة التنمية الأسرية.
وأشار الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان إلى أنَّ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 "عام المجتمع"، يؤكد التزام سموه بإرساء أسس قوية للتماسك المجتمعي، ويؤكد أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية، وتوحِّد الجهود بين أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن هذا الإعلان يدعم توجهات الجهات المعنية برعاية كبار المواطنين والأسرة والمجتمع، ويشجع على المشاركة المجتمعية وتحقيق الاستدامة في مختلف المجالات التي تعتبر مطلباً أساسياً لنهضة المجتمع والمحافظة على ترابطه.
وقال الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان: "إن افتتاح نادي بركة الدار بمركز رماح التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يُجَّسد حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات) على توفير سبل الرعاية والعناية والاهتمام بكبار المواطنين لأنهم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في الدولة".
وثمَّن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جهود مؤسسة التنمية الأسرية في إعداد البرامج الهادفة، ووضع الاستراتيجيات والخطط الطموحة، والمشروعات المبتكرة التي تسهم في المحافظة على الأسرة وتوفر البيئة الاجتماعية الملائمة لكبار المواطنين.
وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي أن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح يجسد التزام إمارة أبوظبي للوصول لكبار المواطنين في مناطقهم وأحيائهم التي يقطنون فيها وتوفير بيئة اجتماعية داعمة لهم أين ما كانوا، وذلك حتى تعزّز من اندماجهم المجتمعي، وتوفر لهم الخدمات التي ستعزز من جودة حياتهم الصحية والنفسية والاجتماعية على حد سواء.
وأشار معاليه إلى أن النادي يمثل نموذجاً متكاملاً للخدمات الاجتماعية التي تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، ويعكس الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت الارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين أولويةً، وذلك تقديراً لعطائهم، وإيماناً بدورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية.
وقال الخييلي، إن القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي يواصل إطلاق المبادرات والبرامج الرامية إلى الارتقاء بحياة كبار المواطنين وإتاحة الفرص لهم ليظلوا جزءاً فاعلاً في الحياة الاجتماعية.
وأضاف معاليه: "إن تحقيق رفاه كبار المواطنين ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هو واجب وطني يعكس هويتنا وقيمنا الأصيلة، ونؤكد استمرارنا في تطوير المبادرات التي تعزز تماسك الأسرة والمجتمع، وتوفر لكبار المواطنين حياة كريمة تليق بمكانتهم وعطائهم".
وأكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن القيادة الرشيدة تولي فئة كبار المواطنين اهتماماً بالغاً وتحرص على تعزيز جودة حياتهم، وهو نهج ثابت تدعمه التوجهات الحكومية الرامية إلى سن التشريعات الداعمة لهم.
وقال معاليه، إن اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) بكبار المواطنين جزءٌ أساسي من منظومة عطاء متكامل من سموها، مشيراً إلى أن توجيهات سموها لا تخلو من الدعم المقدم لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وأن اهتمام سموها الذي يرسخ العطاء نهجاً مستداماً لهم؛ يحتم علينا بذل مزيد من الجهود والوقوف على احتياجات كبار المواطنين، وهو ما ظهر واضحاً في افتتاح نادي بركة الدار في مركز رماح، الذي يحتضن عدداً من المواطنين في هذا الصرح المجتمعي المتكامل الذي يلبي احتياجاتهم ويحرص على استقرارهم.
وأوضح الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية تولي كبار المواطنين والمقيمين أهمية قصوى وتسعى دائماً إلى توفير البرامج الداعمة لاستقرارهم ووضع الاستراتيجيات التي تمكنهم من العيش في بيئة ملائمة تُحاكي تطلعاتهم وتلبي متطلباتهم ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، مؤكداً أهمية أندية بركة الدار المجتمعية في توفير بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين، فضلاً عن تبنيها برامج وخدمات اجتماعية لتنشيطهم بدنياً وذهنياً، حيث تتسع لتشمل مختلف الخدمات والأنشطة والتأهيل الرقمي والرحلات الترفيهية والفعاليات التي تعزّز التضامن ونقل الخبرات بين الأجيال، وتوفر فرص التطوع للاستفادة من خبراتهم وفق قدراتهم والعمل على إدماجهم في المجتمع والعيش في بيئة تتماشى مع المرحلة الدقيقة من حياتهم.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية: "إن افتتاح نادي بركة الدار التابع لمركز رماح يُعد خطوة مهمة نحو تقديم الدعم لكبار المواطنين والمقيمين سكان هذه المنطقة التي أكدت دراسات موظفي المؤسسة مدى احتياجها إليه، ما يخدم تطلعات المؤسسة في تقديم الدعم اللامحدود لكبارنا والوقوف على احتياجاتهم، وتعزيز جودة حياتهم ودعم استقرارهم في أجواء إيجابية تمكنهم من مواكبة المستجدات".
وأكدت سعادتها أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» تقف وراء كل دعم يقدُّم لكبار المواطنين، وأن ما تعمل عليه مؤسسة التنمية الأسرية من تقييم احتياجات كبار السن الاجتماعية والنفسية، وتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية والوقائية والتمكينية لتحقيق الرفاه والسعادة وجودة الحياة لهم ولمن في حكمهم من مقيمين على أرض الدولة؛ يؤكد مدى اهتمام سموّها بهم، لأنهم قوة اجتماعية وإنسانية قادرة على الإسهام بخبراتها ومهاراتها في بناء الوطن الذي يحتاج إلى جهود أبنائه كافة.
وأوضحت الرميثي أن أندية بركة الدار الاجتماعية تتيح الخدمات لكبار المواطنين والمقيمين، متضمنة التسجيل في عضوية نادي بركة الدار التي تؤهلهم للمشاركة في مرافق النادي الأساسية طوال العام، والتسجيل للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين، والالتحاق بورش التأهيل الرقمي، والتسجيل في مجلس الحكماء وفق توفر الفرص التطوعية، وطلب بطاقة بركتنا الإلكترونية التي تتيح الحصول على الخدمات والتسهيلات والخصومات المقدمة لهم من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى الحصول على بطاقة فزعة.
وقالت سعادتها إن أندية بركة الدار الاجتماعية لكبار المواطنين، تتضمن مجلساً، وقاعات تدريبية، وخدمات افتراضية، ومكتب تمريض، وقاعة لياقة، ومكتب التمكين الاجتماعي، ومسبحاً ومرافق خاصة به، ومنزلاً آمناً، بهدف المحافظة على قدرات كبار السنّ والمقبلين على مرحلة الشيخوخة.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية تقديم الدعم لكبار المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات الشريكة في أندية بركة الدار الاجتماعية، وهي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ودائرة الثقافة والسياحة، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ـ الشرطة المجتمعية، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وهيئة الزراعة والسلامة الغذائية، وشركة أدنوك، والغدير للحرف الإماراتية، ودائرة البلديات والنقل، وشركة ريادة.