على خطى المطاعم.. حضّري جمبري بالكريمة والتوابل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يتميز الجمبري بمذاقه الشهي وفوائده المتعددة، وهذا ما جعله من أفضل الأطعمة المفضلة لدى الكبار والصغار مما يدفع الأمهات إلى تحضيره بأكثر من طريقة لإرضاء أبنائها.
ومن أهم فوائد الجمبري الوقاية من الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية كألزهايمر والخرف، وذلك من خلال تحسين الوظيفة الإدراكية وأداء الذاكرة، وحماية الأعصاب، والوقاية من تلف خلايا المخ.
ويرجع ذلك التأثير للجمبري في احتوائه على الكولين، والأستازانتين المضادة للالتهاب، وكذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية.
واليوم نقدم لكِ طريقة تحضير جمبري بالكريمة والتوابل بخطوات سهلة وعلى خطى المطاعم.
المقادير
- الروبيان : 500 جرام (منظف)
- البصل : 1 حبة (متوسط الحجم ومقطع جوانح)
- فلفل رومي : 1 حبة (مقطع شرائح طولية)
- الثوم : فصّان (مهروس)
- الزبدة : ملعقة كبيرة
- صلصة طماطم : ملعقة كبيرة
- الكاتشاب : 2 ملعقة كبيرة
- كريمة الطبخ : كوب ونصف
- ملح : رشّة
- الكاري : ربع ملعقة صغيرة
- الكركم : ربع ملعقة صغيرة
- بابريكا : ربع ملعقة صغيرة
- بهارات مشكلة : ربع ملعقة صغيرة
- الخل : 4 ملاعق كبيرة
طريقة التحضير
انقعي الروبيان بالخل ورشة ملح لحوالي 15 دقيقة.
ذوبي الزبدة في قدر على النار، ثم أضفي البصل، والثوم، والفلفل الرومي، وقلبي المكونات حتى تذبل.
أضيفي الروبيان، ونكّهي بالبابريكا، والبهارات المشكلة، والكركم، والكاري، والملح.
أضيفي صلصة الطماطم والكاتشاب، وقلبي المزيج قليلا، ثم أضيفي الكريمة، واتركي القدر على نار هادئة لحوالي 5 دقائق.
اسكبي الروبيان بالكريمة والتوابل في طبق التقديم، وقدميه ساخناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمبرى زهايمر الكولين اوميجا 3 الروبيان البصل الثوم الزبدة الكاتشاب كريمة الطبخ الكاري الكركم ربع ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
تراجع الاقبال يهدد المطاعم بعدن بالإغلاق
وشكى اصحاب المطاعم الشعبية من تراجع حاد في الإقبال وركود تجاري غير مسبوق، حيث أدى الانهيار المستمر للعملة المحلية وارتفاع الأسعار الجنوني إلى عزوف الكثير من المواطنين عن تناول الطعام خارج منازلهم، مما تسبب في أزمة حقيقية لأصحاب المطاعم والعمال الذين يعتمدون على هذا القطاع كمصدر رئيسي للرزق.
واشاروا الى ان ارتفاع تكاليف المواد الغذائية الأساسيةوالتي تضاعفت أسعار اللحوم والخضروات والدقيق والزيوت، مما جعل تكلفة إعداد الوجبات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين.
ويقول أحمد سالم، صاحب مطعم شعبي في كريتر: “كنا نقدم وجبات بأسعار مناسبة للجميع، لكن مع الغلاء المستمر، أصبح من المستحيل البيع بنفس الأسعار دون تكبد خسائر كبيرة. اضطررنا لرفع الأسعار، لكن هذا دفع الكثير من الزبائن للابتعاد، واليوم نعاني من قلة الإقبال بشكل غير مسبوق.”
على الجانب الآخر، المواطنون يعبرون عن استيائهم من ارتفاع الأسعار، حيث أصبح تناول الطعام في المطاعم عبئًا إضافيًا على ميزانياتهم التي تآكلت بفعل الأزمة الاقتصادية. يقول سعيد محمد، وهو موظف حكومي: “كنت أتناول الغداء يوميًا في المطاعم القريبة من عملي، لكن مع زيادة الأسعار، لم يعد بإمكاني تحمل التكلفة اليومية، خصوصًا مع تأخر صرف المرتبات وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل لا يُطاق.”
ولم تقتصر معاناة المطاعم على الغلاء فقط، بل زادت الأعباء مع ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه والإيجارات، مما جعل العديد من أصحابها يواجهون قرارات صعبة، بين الإغلاق أو تسريح العمال لتقليل الخسائر. يوضح أحد أصحاب المطاعم: “نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع بهذا الشكل، قد نضطر لإغلاق أبوابنا نهائيًا، فالوضع لم يعد يُحتمل.”
و