فيديو مُؤلم.. وفاة مُغني شاب على خشبة المسرح!
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
توفي المغني البرازيلي الشاب بيدرو هنريكي، على خشبة المسرح في حفل في فييرا دي سانتانا بالبرازيل، إثر أزمة قلبية.
ووثق الجمهور الذي حضر الحفل، لحظة وفاة الفنان بيدرو هنريكي والذي يبلغ من العمر 30 عاما.
وحسب وكالة التسجيلات الخاصة بالفنان “Tadoh Music”، فإن المغني أصيب بنوبة قلبية أدت لوفاته على الفور.
وترك الفنان الشاب ورائه، زوجة وإبنة عمرها لم يتجاوز الشهرين بعد.
وحسب وسائل إعلام برازيلية، فإن الشاب كان يؤدي أغنيته “Vai Ser Tão Lindo” في حدث ديني تم بثه عبر الإنترنت. حين سقط فجأة أمام فرقته.
وأظهرت لقطات الفيديو هنريكي وهو يفقد توازنه ويسقط على ظهره. حيث هرع المتواجدون على خشبة المسرح لمساعدته بينما بدا الجمهور في حالة صدمة.
وتعالت الصيحات حين أدرك الجميع أن هذا المغني الذي كان قبل لحظان يعج حيويةً وصخبًا قد فارق الحياة.
Em Feira de Santa na Bahia, numa transmissão ao vivo, teve um infarto fulminante e morreu no palco. pic.twitter.com/191Edep7ZD
— Claudio sem acento ???? (@claudiopedrosa8) December 14, 2023
ليتم بعدها نقل هنريكي إلى عيادة قريبة بعد وقوعه على الفور، أين تم تأكيد وفاته.
وكان المغني البرازيلي بيدرو هنريكي مفعمًا بالحياة حين وافته المنية وهو في عز عطائه على خشبة المسرح، أمام ذهول الحاضرين.
ودونت شركة التسجيلات الخاصة به “Todah Music”، نعيا مؤثرا بعد وفاته، مؤكدة أنه كان مغنيا وزوجا مخلصا.
سبب وفاة المغني البرازيلي بيدرو هنريكيوحسب موقع “TMZ” الأمريكي المتخصص في أخبار المشاهير، فإن بيدرو هنريكي، توفي بأزمة قلبية. بينما تحدث عن تعبه قبل وفاته بساعات وفق بيان شركة التسجيلات الخاصة به.
حيث قال الفنان: “أنا متعب، قلبي متعب. ولهذا السبب أريد الشهرة، وسأبذل قصارى جهدي من أجل إنشاء مشروعي الخاص وتحقيق حلمي”.
وقالت شركة التسجيلات الخاصة به Todah Music: “بيدرو كان شاباً سعيداً وصديقاً للجميع.. بيدرو بسيط.يا لها من ابتسامة كم هو لطيف! أي صوت هذا النوع من الأشخاص من الرائع أن يكون حولك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على خشبة المسرح بیدرو هنریکی
إقرأ أيضاً:
زحمة مسقط؟!
د. سليمان المحذوري
abualazher@gmail.com
ربما لا أكون مبالغًا إذا قلت إنَّ حديث الساعة كان وما زال عن شدة الزحام في مُحافظة مسقط سواء كان في ذروة الأوقات أو حتى الأوقات العادية، حيث تتفاقم الأزمة المرورية أثناء ساعات الدوام الرسمي ذهابًا وإيابًا.
ويكاد لا يخلو أي مجلس من الحديث عن معاناة الناس من الزحمة الخانقة التي تزداد يومًا بعد يوم. وهذا شيء متوقع كون أنّ مسقط هي العاصمة وهي مركز المال والأعمال، ناهيكم أنّها أصبحت مركزًا لاستقرار كثير من الأسر العُمانية لدواعٍ مختلفة، إلى جانب ارتفاع نسبة الوافدين المستقرين في مسقط.
ووفقًا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إحصائية شهر يناير 2025، يبلغ عدد سكان محافظة مسقط 1,499,547 نسمة، يمثلون حوالي 28% من إجمالي عدد السكان في سلطنة عُمان، كما يفد إليها يوميًا أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات للعمل أو الدراسة أو لتخليص بعض المهام هنا وهناك، إضافة إلى المستقرين فيها بشكل مؤقت وعددهم لا يُستهان به.
وإزاء ذلك؛ فإنَّ الصورة أصبحت واضحة جدًا بأنّ العاصمة تشهد كثافة سكانية مرتفعة مقارنة ببقية المحافظات في سلطنة عُمان، وبالتالي ازدحاما مروريا كثيفا مما يستلزم إيجاد حلّ جذري وسريع لهذه المعضلة. ومن هذا المنطلق، قد يكون جزءًا من الحلّ، الاشتغال على رفع كفاءة وانسيابية الشوارع، لا سيما في المناطق ذات الكثافات العالية مثل السيب وبوشر، وكذلك توسعة الشوارع المهمة وزيادة عدد حاراتها. إلّا أنّ هذا الحلّ قد يحل المشكلة مؤقتًا وسرعان ما تعود. وبموازاة ذلك نحتاج إلى مترو سريع بمحطات رئيسية تخدم حركة النقل المستمرة في محافظة مسقط، إلى جانب تشجيع النقل العام ورفع كفاءته بدلًا من الاعتماد على السيارات الخاصة.
ولا ننسى أنّ الطلبة الذين يدرسون في مختلف الجامعات والكليات يشكلون نسبة كبيرة، ومجموعة متنامية من هؤلاء الطلبة يستخدمون سياراتهم الخاصة مما يستدعي ضرورة إيجاد منظومة نقل جماعي ذات كفاءة عالية للحد من استخدام السيارات الخاصة.
ومن الضروري كذلك إعادة النظر في رخص السياقة، وعدم منح رخص جديدة إلّا باشتراطات صارمة. فضلًا على ذلك يجب اتخاذ قرار يتعلق بتطبيق الزامية الدوام المرن والدوام عن بعد لموظفي القطاع الحكومي.
ختامًا.. كانت تلكم مجموعة من المقترحات التي قد تساعد في حلّ مشكلة شدة الزحام في محافظة مسقط؛ بيْد أنّ الحاجة جدًا ماسة لاجتماع صناع القرار، والجلوس على طاولة واحدة، والاتفاق على خطة متكاملة ذات رؤية مستقبلية تؤدي في نهاية المطاف إلى حلّ جذري ومستدام لهذه الأزمة.
رابط مختصر