بالقرب من الحدود مع مصر.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع برفح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن استهداف مواقع في قطاع غزة قريبة من الحدود مع مصر، عبر مقاتلات عسكرية ومسيرات تابع لسلاح الجو.
وكشف الجيش الإسرئيلي، في بيان أن الطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية والمسيرات التابعة لسلاح الجو، دمرت خلال الأسبوع الجاري، مواقع عسكرية ونقاط حراسة ونقاط مراقبة ومستودعات أسلحة وغرف قيادة وسيطرة تابعة لأجهزة الأمن العام التابعة لحماس، في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
وأوضح بيان الجيش، "أن مسلحين من حماس كانوا يعملون انطلاقا من المواقع التي تمت مهاجمتها في منطقة رفح"، مشيرا إلى أن هذه المواقع "ساعدت في عمليات التهريب التي نفذتها الحركة والتي شملت تهريب وسائل قتالية وتعريض جنود الجيش العاملين في قطاع غزة والمواطنين الإسرائيليين بصفة عامة للخطر".
צה"ל השלים תקיפה של תשתיות טרור המשמשות את מנגנוני הביטחון של חמאס הממוקמות במרחב גבול רצועת עזה ומצרים.
לכל הפרטים: https://t.co/gW95CtvwU6 pic.twitter.com/iPrLKYDtbW
واعتبر أن استهداف هذه البنى التحتية "يضر بقدرة المنظمة الإرهابية على تهريب المزيد من الأسلحة إلى القطاع".
وأورد أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس، "تستغل انتشارها وعملها بهدف نهب الموارد الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، ولدعم جهود تهريب المزيد من الوسائل القتالية، ناهيك عن مشاركة عناصر هذه الأجهزة في العمليات الإرهابية التي تمارسها حماس ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وتعرضت مناطق بجنوب غزة، لقصف مدفعي إسرائيلي وغارات مكثفة، ليل وصباح الجمعة، أسفرت عن مقتل 18 شخصا في رفح، و33 آخرين في قصف مدفعي بخان يونس، حسبما أفادت مراسلة الحرة.
وكشفت المراسلة، عن تسجيل غارات أخرى متفرقة في أحياء الدرج والشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة واشتباكات حادة في الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وأفادت بأن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس يواجه "تحديات كبيرة"، بسبب العمليات الإسرائيلية المكثفة، وفي ظل ارتفاع أعداد المصابين وتواصل القصف.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن التطعيمات الخاصة بالأطفال نفذت تماما، وإن مستشفيات الشمال خرجت عن الخدمة".
وكشفت الوزارة أن "أوضاع مستشفيات الجنوب صعبة للغاية، حيث يتكدس الجرحى يتكدسون في أروقة المستشفيات".
ولليوم الثاني على التوالي، يتواصل أيضا انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، بوسط وجنوب قطاع غزة، وعلى أجزاء من مدينة غزة شمالا.
وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، الخميس، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والانترنت لشركة "بالتل" ولشركة "أوريدو" في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأكدت "بالتل" و"أوريدو"، وهما الشركتان الرئيسيتان في غزة، أن خدمات الاتصال والإنترنت "توقفت بشكل كامل".
وقالتا في بيان: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان المستمر".
وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها "فقدت الاتصال بشكل كامل بغرفة العمليات في قطاع غزة، وبطواقمها العاملة هناك كافة، في ظل قطع السلطات الإسرائيلية لشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت بشكل كامل، للمرة الخامسة منذ بداية القصف".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه استعاد خلال عملية في قطاع غزة، جثتي جنديين إسرائيليين احتجزا كرهائن.
وذكر الجيش "خلال عملية في غزة استعاد جنود أسرائيليون جثتي الرهينتين، نيك بيزر (19 عاما)، ورون شرمان (19 عاما)، ونقلا إلى إسرائيل".
وكان الجيش أعلن في وقت سابق أنه استعاد جثة الرهينة الإسرائيلي الفرنسي، إيليا توليدانو، الذي خطف خلال مهرجان "ترايب أوف نوفا" للموسيقى في جنوب إسرائيل.
واستعاد الجيش ثماني جثث حتى الآن وهو يقدر عدد الرهائن الأحياء أو الأموات الذين لا يزالون في قطاع غزة بـ132.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل جندي قضى الخميس، في القتال في غزة ليرتفع بذلك إلى 117 عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بدء هجومها البري في القطاع في 27 أكتوبر.
وسمحت هدنة استمرت سبعة أيام وانتهت في الأول منديسمبر، بالإفراج عن 105.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أعقبته بعملية برية، وقتل في غزة منذ بدء الحرب 18787 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 50897، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، في آخر أرقامها، الخميس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
قالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف -فجر اليوم- بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل، وشمال مدينة الأبيّض، في أعقاب احتدام الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة.
وأفاد الجيش السوداني في بيان، بأن قوات المهام الخاصة والعمل الخاص بسلاح المدرعات التابع للجيش دمر عددا من مواقع قوات الدعم السريع بمحاور: شارع الصحافة زلط، ومحطة الغالي، ومستشفى الجودة، ومدرسة الخرطوم النموذجية جنوبي العاصمة.
وذكر الجيش السوداني، أن قواته قتلت خلال العملية عددا من "مليشيا الدعم السريع" واستولت على أسلحة، وذلك قبل أن يتحدث الجيش -في بيان لاحق- أنه تقدم على المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، واستولى على منظومة تشويش كاملة بالمنطقة.
كما قال مصدر محلي مطلع للجزيرة إن الطيران الحربي وسلاح المدفعية التابعين للجيش السوداني قصفا -فجر اليوم السبت- مواقع لقوات الدعم السريع جنوب وغربي مدينة بارا الواقعة شمال مدينة الأبيض بنحو 60 كيلومترا.
وأضاف المصدر أن الطيران الحربي استهدف أيضا قوات من الدعم السريع غربي مدينة الأبيض كانت قد "تشتت" أمس عقب القصف الجوي على قافلة إمداد بشري للدعم السريع في منطقة أم كريدم متجهة نحو مدينة بارا.
إعلانوكانت قوات الدعم السريع قالت -أمس- في بيان إنها "سحقت" قوات الجيش السوداني التي حاولت السيطرة على مدينة بارا.
وتعتبر مدينة بارا منطقة حيوية في الطريق الثاني الرابط بين ولايات دارفور غربا والعاصمة الخرطوم ومنها لميناء بورت سودان شرقا.
في هذه الأثناء، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبوجَربون وباب الحارة "دون وقوع خسائر".
وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" يوم أمس بمناطق ودَعه ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.
كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة، إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو"، بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك، الخميس، مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة "حلة كوكو".
عودة النازحينوأمس الأول، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، إن عدد العائدين من اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم بلغ نحو مليوني مواطن حتى نهاية فبراير/شباط المنصرم، وفق ما أوردته وكالة أنباء السودان.
إعلانوأوضح السفير السوداني أن تلك العودة جاءت بعد استعادة الجيش السوداني والقوات المساندة له لولايتي الجزيرة وسنار ومعظم مناطق ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، مشيرا إلى توقعاتهم ارتفاع عدد العائدين إلى 5 ملايين مواطن في نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.