يهدي من يشاء.. وكيل الأوقاف ينصح بتربية الأبناء بنظرة شاملة ومتضامنة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمد عيد كيلاني وكيل وزراة الأوقاف سابقا، إن الأبناء هبة من الله وليس للإنسان دخل في الأختيار فقد قال الله سبحانه وتعالى:" لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء أناسا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم زكرانا واناسا".
وأكد، الشيخ كيلاني خلال لقائه، ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، أن الله سبحانه وتعالى يهب لمن يشاء الذرية الصالحة الطائعة والمطيعة واستشهد بقوله تعالي:" ربنا هب لنا من ازواجنا وزرياتنا قرة أعين "، فقد تضرع سيدنا إبراهيم لله و تمني منه ولدا طائع فاستجاب الله له ووهب له ولدا طائع وهو سيدنا إسماعيل.
وأضاف، الشيخ محمد عيد كيلاني أن سيدنا زكريا عندما بلغ من العمر عتيا واشتعل الرأس شيبا وقد تضرع الي الله ان يهبه غلاما زكيا وطائع فأستجاب الله سبحانه وتعالي له.
وأردف، أن الأمة الإسلامية تستعين بما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال الإنسان بنيان الله" فقد بين لنا الشيخ محمد ان البشر لا يجب ان تنحصر نظرتهم الى البناء الجسماني فقط، ولكن هناك نشأة وبنيان نفسي، وبعض الأسر تنظر الى البناء الى البناء الديني، مؤكدا ان بناء الأبناء متضامنة وشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزراة الأوقاف تربية الابناء
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.