استهداف «أوفاكيم» وكمين في جحر الديك للجنود.. الفصائل الفلسطينية تواصل مقاومة الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها منذ قليل، أن الفصائل الفلسطينية أعلنت عن قصف مستوطنة «أوفاكيم» برشقة صاروخية، وتعد هي المرة الثانية في أقل من 24 ساعة.
كما استهدفت كتائب القسام، مبنى في جحر الديك تحصن فيه جنود صهاينة، وقالت الكتائب: "مجاهدونا استهدفوا بقذيفة TBG مبنى في جحر الديك تحصن فيه جنود صهاينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وسبق أن كشفت كتائب القسام أمس الخميس، قصفها لمستوطنة «أوفاكيم» الصهيونية برشقة صاروخية، ودوت صافرات الإنذار في «أوفاكيم» ومحيطها جنوب فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، ذكر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» اعلم، أمس الخميس، تدمير 72 آلية عسكرية إسرائيلية ومقتل 36 جنديا وأوقعوا عشرات آخرين بين قتيل وجريح خلال الـ72 ساعة الماضية.
وقال أبو عبيدة، في بيان: “تمكن مجاهدو القسام خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 72 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وأكد مجاهدونا قتل 36 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم إثر استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم إضافة لعمليات القنص المحققة لجنودهم”.
وأضاف: “كما استهدف مجاهدو القسام مقرات وغرف القيادة الميدانية ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال ووجهوا رشقات صاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطيني غزة حماس الكيان الصهيوني الفصائل الفلسطينية كتائب القسام القسام أبو عبيدة الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية أوفاكيم مستوطنة أوفاكيم
إقرأ أيضاً:
تركيا تواجه خطرًا وجوديًا
أكد عالم الجيولوجيا البروفيسور ناجي غورور أن تركيا يجب أن تضع قضية الزلازل في مقدمة أولوياتها، محذرًا من أن عدم التعامل مع هذه الكارثة قد يؤدي إلى فقدان الاستقلال الاقتصادي والسياسي للبلاد.
تحذيرات خلال حفل إطلاق مشروع عمراني في كوجالي
جاءت تصريحات غورور خلال مشاركته في حفل إطلاق مشروع “Grekol Dream City” المعتمد على الهندسة الأفقية في مدينة كوجالي، حيث شدد على ضرورة تبني مفهوم المدن المقاومة للزلازل، معتبرًا أن هذا الأمر لا يحتمل أي تأخير.
وأشار إلى أن تركيا كان بإمكانها أن تصبح دولة مقاومة للزلازل خلال السنوات الـ 25 الماضية، لكن لم يتم اتخاذ الخطوات الكافية في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاأول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
الأحد 02 مارس 2025زلزال 1999.. كارثة لا تزال ماثلة في الأذهان
يذكر أن زلزال غولجوك الذي ضرب كوجالي في 17 أغسطس 1999 بقوة 7.4 درجة، أدى إلى مقتل 17,480 شخصًا، وإصابة 43,953 آخرين، فضلًا عن تشريد نحو 200 ألف شخص. ورغم مرور أكثر من ربع قرن، لا تزال منطقة مرمرة تحت تهديد الزلازل، مما يعزز الحاجة إلى مشاريع عمرانية مقاومة للهزات الأرضية.
“المسؤولية تقع عليكم”
وانتقد غورور عدم اتخاذ التدابير الكافية لحماية المدن من خطر الزلازل، قائلًا:
“في اليابان وتايوان، عندما يحدث زلزال، يستمر الناس في حياتهم بشكل طبيعي لأنهم يعلمون أن منازلهم لن تنهار. أما نحن، فلم نتمكن حتى اليوم من تجهيز إسطنبول لمواجهة أي زلزال محتمل. هذا ليس مجرد إهمال، بل تهديد مباشر لمستقبلنا.”
وأضاف موجهًا حديثه إلى المواطنين:
“المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة وحدها، بل على كل فرد في المجتمع. أنتم أصحاب هذا الوطن، وصوتكم قادر على إحداث التغيير. لا تقولوا ‘ماذا بوسعنا أن نفعل؟’ بل طالبوا بجعل مدنكم مقاومة للزلازل. هذا ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب الإرادة السياسية والضغط الشعبي.”