أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، بوقوع هجوم على مقر قيادة الشرطة في مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، أودى بحياة 12 شرطيا.
وحسب وكالة "أنباء فارس"، قال المدعي العام في المحافظة، إن "مسلحين شنوا الهجوم على مقر قوى الأمن في مدينة راسك، ما أودى بحياة 12 شرطيًا وإصابة 7 آخرين، خلال تصديهم للهجوم".
وأفادت الوكالة بأن قوات الأمن تمكنت من قتل وإصابة عدد من المسلحين، الذين شنوا الهجوم، فيما لاذ بعضهم بالفرار.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية، ذكرت اليوم الجمعة، أن الشرطة الإيرانية أعلنت مقتل 12 شرطيا في هجوم جرى ليلا على مقر قيادة الشرطة بمدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان.
ومحافظة سيستان وبلوشستان تقع جنوب شرق إيران وهي على الحدود مع أفغانستان وباكستان.
ونقل الإعلام الإيراني عن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي في المحافظة قوله إن مسلحين شنوا الهجوم على مقر قوى الأمن في مدينة راسك مما أسفر عن مقتل 11 شرطيا وإصابة آخرين خلال تصديهم للهجوم.
وقال التلفزيون إن وكالة أنباء فارس أفادت بمقتل وإصابة عدد من المسلحين الذين شنوا الهجوم، فيما أكدت قوات الأمن أن الوضع الآن بات تحت السيطرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الشكوك تحوم حول حركة طالبان باكستان.
وتعد هذه الحركة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية على الرغم من تحالفها معها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على مقر
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم، عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة 158 آخرين، جراء هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على سوق شعبي في مدينة أم درمان.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذعر والفوضى في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لخطورة الإصابات، في ظل نقص حاد في الإمكانيات الطبية والإمدادات الصحية.
يأتي هذا الحادث في سياق النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تتزايد حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة، مما يفاقم معاناة المدنيين ويدفع بالمزيد من النازحين إلى الفرار بحثًا عن الأمان.