ضبط 2 طن سماد قبل تهريبه وبيعه في السوق السوداء بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ضبطت مديرية التموين بمحافظة الشرقية، 2 طن و350 كيلو سماد «يوريا» مدعم، محمل علي سيارة ربع نقل، قبل تهريبه والإتجار به في السوق السوداء بمركز فاقوس.
ضبط سيارة ربع نقل محملة بـ47 جوال سماد يورياوقالت فايزة عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بمحافظة الشرقية، إن إدارة تموين فاقوس شنت حملة تموينية، برئاسة محمد سليمان، مدير الإدارة.
وأسفرت الحملة عن ضبط سيارة ربع نقل محملة بـ47 جوال سماد اليوريا 46%، مخصص للجمعيات الزراعية، ومحظور تداوله بالأسواق، زنة الجوال 50 كجم، بإجمالي كمية 2350 كجم، وجرى تحرير محضر بالواقعة ضد المخالف.
كما تمكنت الحملة من تحرير تقريرين ضد أصحاب مخابز مخالفة، لإنتاج خبز ناقص الوزن، وتحرير تقريرين إثبات حاله إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات القانونية.
تكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئةوتواصل الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية مجهوداتها، لتكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئة، للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التموين أسمدة يوريا فاقوس
إقرأ أيضاً:
ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
بقلم : عمر الناصر ..
ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.
ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .
انتهى ..
خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .