تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي، عبر فعاليات متنوعة ومتتالية، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يتزامن في شهر ديسمبر من كل عام، للدعوة إلى تأهيل وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ختام فعاليات مبادرة « أنا الراقي بأخلاقي» بمنطقة الشرقية الأزهرية

وفي هذا الإطار، قامت السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتفقد عدد من الأنشطة التي تستهدف ذوي الإعاقة، حيث قامت بافتتاح 6 حضانات دامجة بمقر مجمع الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات، بالإضافة إلى غرفة تكامل حسي للإعاقات الذهنية وللأطفال أصحاب التوحد، وهؤلاء الذين لديهم صعوبات تعلم، هذا بالإضافة إلى غرفة لإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لاكتشاف أي إعاقات في سن مبكر لدى الأطفال والتوجيه بسرعة التدخل، كما تم تفقد غرفة التأهيل اللغوي وتنمية التخاطب، والتأهيل النفسي-حركي والتأهيل الوظيفي.

ومن الجدير بالذكر أن المجمع يديره، ويشرف على أنشطته، المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.

وقد كان في استقبال وزيرة التضامن اللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية المجتمع، ومستشار وزيرة التضامن لدعم خدمات الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة، والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور محمد عبدالفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان، بالإضافة إلى قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.

وحرصت القباج على لقاء عدد من الأمهات اللاتي حضرن إلى المركز للحصول على خدمات التأهيل لأطفالهن، وعقدت معهن حواراً حول تكامل الأنشطة القائمة بالنسبة إلى توقعاتهن، كما تحدثت معهن حول تكلفة الخدمات، وعن رصد مدى التقدم في تنمية مهارات وتأهيل أطفالهن، وحدثتنهن عن ضرورة الدعم الأسري، ودعم الأمهات للأمهات، وعن أهمية حضور جلسات التوعية والتدريب للأمهات للحصول على أفضل معلومات وتعظيم فرص تنمية مهارات بناتهن وأبناءهن.

كما تفقدت القباج ورش التدريب الحرفي مثل ورش الخياطة، والتطريز، والكروشيه، وأنشطة حرفية ومهنية أخرى تفتح فرصاً للتمكين الاقتصادي لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة، ولغيرهن من الأمهات اللاتي تبحثن عن فرص للتشغيل بمنطقة الأسمرات والمناطق المحيطة.

وعقب ذلك التقت وزيرة التضامن الاجتماعي بمجموعة من الاخصائيات الاجتماعيات والنفسيات، حيث أدارت لقاء مفتوحا معهن، واستمعت لتساؤلاتهن واقتراحاتهن، مؤكدة أن كل اخصائية تعد قيادة ومسئولة عن تأهيل وإعداد جيل من الأبناء، وأن العمل الاجتماعي من أرقى الأنشطة الموجهة لخدمة والاستثمار في الأطفال والفئات الأولى بالرعاية.

وقد وجهت القباج الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية، الذي قام بافتتاح مجمع الخدمات المتكاملة بالاسمرات في عام 2020، وذلك لإيمانه بحق المجتمعات المحلية في الحصول على الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية، بالإضافة إلى فتح آفاق التواصل مع أجهزة الدولة والمجتمع المدني وتوسيع فرص الشراكة مع الجهات المقدمة للخدمات.

وأضافت القباج أنه تم توفير دعم نقدي لإجمالي 1,2 مليون شخص من ذوي الإعاقة بإجمالي تكلفة سنوية تقدر بـإجمالي 8,2 مليار جنيه مصري خصماً من برنامج "كرامة"، كما تم استخراج عدد 1,3 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة منذ عام 2019 ، مشيرة إلى أنه استفاد عدد 350 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة سنوياً من 630 من مؤسسات التأهيل، بما يشمل مؤسسات وحضانات ومراكز تأهيل و مراكز علاج طبيعي ومراكز تدريب لغوى، كما بلغ عدد مراكز التأهيل على مستوى الجمهورية ما يقرب من 76 مركزاً موزعة على المحافظات المختلفة.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم دعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة وذلك بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات، بالإضافة إلى دعم الطلاب غير القادرين بتكلفة تبلغ 58 مليون جنيه، كما تتوفر أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والحركية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الإعاقة وزیرة التضامن الاجتماعی بالإضافة إلى ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

متعافون من الإدمان يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاج زيت الزيتون

أهدى متعافون من الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة مطروح، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان  والتعاطي، باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، إذ نجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق إلى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت.

رسائل مهمة للمتعافين 

وأشادت الدكتورة مايا مرسي خلال لقائها بمجموعة من المتعافين من الإدمان بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية، بجودة منتجات زيت الزيتون، موضحة أن زراعة شجر الزيتون بمركز العزمية مطروح يرمز للسلام والنصر، ويعد من القيم الأساسية للتعافي والحياة الآمنة للمتعافين بعد التوقف عن تعاطي المخدرات وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى كأفراد منتجين.

وحثت الوزيرة، المتعافين على الاستمرار في التعافي، موجهة الشكر لهم على ما بذلوه من جهد لزراعة أشجار زيت الزيتون وإنتاج الزيت، في ظل دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجاني ضمن برنامج العلاج بالعمل.

قروض من بنك ناصر الاجتماعي

ووجهت باستمرار تنفيذ برامج التدريب المهني للمتعافين لإعادة الدمج المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا، كذلك إتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، والعمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين ومشاركتهم في المعارض التي تنظمها الوزارة، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.

 

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في جامعة طنطا
  • التشخيص المبكر يحمى من جلطة القلب 
  • التضامن الاجتماعي تستعرض أهداف صندوق دعم العمل الأهلي
  • "القومي لذوي الإعاقة" يشارك في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل بالقاهرة
  • وزارة التضامن تكشف أبرز التدخلات في ملف الأشخاص ذوي الإعاقة
  • «التضامن»: إطلاق أكبر مركز لتجميع وموائمة الأطراف الصناعية قريبا
  • عبد الموجود: اللجنة العليا للحج خصصت 12 ألف لوزارة التضامن الاجتماعي هذا العام
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة
  • متعافون من الإدمان يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاج زيت الزيتون
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا