غدا نخبة لاعبات الأندية يتنافسن في كأس “أم الإمارات” للجوجيتسو غداً
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تنطلق غداً منافسات بطولة كأس “أم الإمارات” للجوجيتسو في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية بمشاركة نخبة اللاعبات المصنفات من مختلف أندية وأكاديميات الدولة، ما يرفع سقف التوقعات بنزالات قوية وتنافسية عالية لحسم اللقب والصعود لمنصة التتويج، والفوز بجوائز يتجاوز مجموعها 400 ألف درهم .
وقال فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: “توفر بطولة كأس أم الإمارات للجوجيتسو المنصة المثالية والفعالية الأبرز التي تتيح لبطلاتنا إظهار مهاراتهن واختبار قدراتهن، فضلاً عن تسليط الضوء على أبرز المواهب الرياضية النسائية ودعمهن للتطور والسعي للانضمام للمنتخب الوطني في قادم الأيام وتمثيل الدولة في المحافل الدولية”.
وأضاف: “تحظى البطولة بأهمية كبرى على مستوى الدولة، خاصة وأنها تحمل اسماً غالياً على قلوب كل أبناء وبنات الوطن، وأتمنى كل التوفيق لجميع المشاركات وأن تواصل البطولة مسيرتها الناجحة. لقد بذلنا في اتحاد الإمارات للجوجيتسو جهوداً كبيرة لتطوير البطولة على المستويين الفني والتنظيمي، وذلك لدعم لاعباتنا ومنحهن مختلف الوسائل والإمكانات لمواصلة التألق في الاستحقاقات المقبلة.”
وتشهد نسخة هذا العام من البطولة إضافة فئة تحت 14 عاماً، في خطوةٍ تعكس حرص اتحاد الإمارات للجوجيتسو على تأهيل الجيل الجديد من الأبطال والبطلات وتشجيعهن على مواصلة مسيرتهم الرياضية والسعي لتحقيق التميز والانجازات.
وقال الشامسي في هذا الصدد: “يمثل دعم فئة الناشئين والبراعم أحد أهم ركائز استراتيجية الاتحاد الرامية إلى تعزيز انتشار اللعبة بين مختلف شرائح المجتمع وإعداد الجيل القادم من الأبطال والبطلات الذين سيواصلون رحلة الإنجازات في المستقبل، حيث تأتي إضافة فئة تحت 14 عاماً تأكيداً على حرص الاتحاد على تعزيز انتشار الرياضة بين الفئات السنية الأصغر باعتبارها مستقبل الجوجيتسو في الدولة”.
وقالت اللاعبة ميرا الحوسني من نادي بني ياس والتي تشارك في وزن 52 كجم لفئة تحت 18 عاماً: “أتطلع إلى انطلاق البطولة وخوض النزالات أمام نخبة لاعبات الجوجيتسو في الدولة، وأعتزم تقديم أفضل أداء لي في هذه البطولة، لأنها تحمل اسماً غالياً على قلوب جميع الإماراتيين. وأتوجه بالشكر إلى اتحاد الإمارات للجوجيتسو على دعمه الكبير لبنت الإمارات من خلال توفير مختلف مقومات التدريب والتقدم والنجاح”.
وقالت مارينا ريبيرو، مدربة نادي بني ياس: “نترقب كأس أم الإمارات للجوجيتسو لأنها بطولة تمنحنا قاعدة مهمة لاكتشاف المواهب وبناء فريق متميز بوسعه المنافسة على أعلى المستويات والتأهل للمشاركة في المنتخب وتمثيل الدولة في مختلف المحافل. وتشارك 50 لاعبة من النادي في البطولة ونتوقع أن تشهد منافسة قوية، ولا سيما في ظل الخبرة التي راكمتها البطلات على مدار السنوات مع مشاركتهن في مختلف الاستحقاقات والبطولات المحلية والعالمية. وهذا يتطلب منا العمل بقوة على إعداد اللاعبات بدنياً وذهنياً ليكنّ على أهبة الاستعداد وحصد أكبر عدد من الميداليات وتقديم صورة مشرفة عن نادينا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للجوجیتسو أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف بطولات وأحداثاً رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
تشهد دولة الإمارات خلال شهر ديسمبر الجاري، زخمًا رياضيًا كبيرًا من خلال استضافة مجموعة واسعة من البطولات والفعاليات الدولية، بما يؤكد مكانتها على خريطة الرياضة العالمية ويبرز جاهزيتها التنظيمية وبنيتها التحتية المتطورة، كوجهة رئيسية للاستثمار الرياضي والسياحة.
وتوزعت الفعاليات بين إمارات الدولة، حيث بدأت العاصمة أبو ظبي فعاليات الشهر باستضافة النسخة الـ16 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس، الذي شهد حضورًا جماهيريًا عالميًا وتابعه ملايين المشاهدين حول العالم، بما يجسد أهمية الحدث ومكانة أبوظبي كمركز رياضي بارز.
وتواصلت الأجندة الرياضية مع فعاليات بارزة في عدد من إمارات الدولة، حيث شهدت أبوظبي ماراثون أدنوك أبوظبي، وبطولة العالم للدراجات في المناطق الحضرية، إضافة إلى المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية، والدوري العالمي للتنس، وبطولة آسيا للشطرنج، وكأس رئيس الدولة للخيول العربية، وبطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز.
وفي الشارقة، استضافت الإمارة جائزة الشارقة الكبرى، الجولة الختامية من بطولة العالم للزوارق السريعة “فورمولا 1” في دورتها الـ23، التي أقيمت في بحيرة خالد بمشاركة 19 من نخبة السائقين العالميين، ما أضفى أجواء حماسية وترويجًا سياحيًا للإمارة، فضلا عن مهرجان الشارقة كلباء السادس للجواد العربي، الذي نظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق على شاطئ كورنيش كلباء، بمشاركة 242 جوادًا من مختلف مرابط وأندية الدولة.
وحضرت دبي، بقوة عبر عدة فعاليات كبرى؛ إذ استضافت النسخة الأولى من قمة تأثير الرياضة 2024، التي شارك فيها 200 شخصية عالمية بارزة من صنّاع القرار في المجال الرياضي، كما نظمت بطولة دبي الدولية للياقة البدنية، التي جمعت نخبة الرياضيين العالميين من الرجال والنساء، إضافة إلى بطولة تحدي دبي العالمية للموانع 2024 التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة، ومجلس دبي الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لسباقات الحواجز، وبمشاركة 1170 رياضيًا ورياضية من دول العالم، وجائزة دبي الكبرى للزوارق السريعة “إكس كات”، وهي الجولة الختامية من بطولة العالم 2024، وبطولة الدوري العالمي للسباحة الفنية التي شاركت فيها 15 دولة، وبطولة تشرشل للبولو في نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، وهي بطولة سنوية تشهد منافسة بين فرق محلية ودولية، وتعتبر استعدادًا لبطولة كأس دبي الفضية.
ويُختتم الشهر في دبي بحدثين مميزين هما مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل دبي جلوب سوكر، المقرر عقدهما في 27 ديسمبر، بينما يقام في 29 ديسمبر، السباق الأول من بطولة السلم للدراجات الهوائية، التي تعد من أكبر البطولات المجتمعية، وتسهم في إبراز معالم الإمارة الطبيعية وتعزيز الرياضة المجتمعية.
وتستضيف منطقة الظفرة، مهرجان ليوا الدولي “ليوا 2025″، الذي يقام من 13 ديسمبر إلى 4 يناير، ويبرز كوجهة شتوية مهمة لعشاق التخييم والرياضات التراثية وسباقات السيارات والدراجات، ويجذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وتسهم هذه الفعاليات الرياضية في تعزيز الاقتصاد الإماراتي من خلال جذب الاستثمارات في قطاعات الضيافة والنقل والبنية التحتية، وزيادة التدفق السياحي، حيث يتوافد آلاف الزوار لحضور هذه البطولات والاستمتاع بالوجهات السياحية المتنوعة في الدولة.
وفي هذا السياق، أكد عبد الباسط علي، رئيس اللجنة التنظيمية العليا لبطولة دبي العالمية للموانع، أن استضافة هذه البطولات تعكس ريادة الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية، وتتيح للرياضيين فرصة لاختبار قدراتهم ومهاراتهم.
و أوضح عبد الله شهداد، مدير مجمع حمدان الرياضي، أن البنية التحتية المتطورة في الإمارات تشجع الرياضيين حول العالم على الاستقرار والاستثمار في الدولة، مضيفا أن المجمع يستضيف سنويًا 58 فعالية تشمل 28 لعبة رياضية متنوعة.
من جانبه، أشار محمد عبد الله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى أن قدرة الإمارات على تنظيم البطولات البحرية تعكس كفاءة التنظيم وجودة التسهيلات، بما يعزز مكانة الدولة في أجندة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية.
وتُبرز هذه الفعاليات قدرة الإمارات على الجمع بين الرياضة، والسياحة، والاستثمار، بما يرسخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية بامتياز.وام