قطعتان كفاية.. تعرفي على الملابس المناسبة للأطفال في الخريف
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تقع الأمهات في حيرة نوع الملابس في هذا الوقت من كل عام بسبب تقلبات الجو بين انخفاض وارتفاع درجات الحرارة، حيث يذهب الأطفال في الصباح مرتدين الملابس الثقيلة، ثم يذهبون إلى المدرسة، وبمجرد بدء الدراسة تبدأ الشمس في الظهور، بحرارتها الدافئة، مما يجعلهم يشعرون بالحر، الأمر الذي قد يتسبب لهم في بعض المشاكل الصحية.
الحل الأمثل في هذه الأيام هو ارتداء الطفل تي شيرت خريفي ومن فوقة قطعة أخرى سهلة القلع سواء بسوسته ليسهل خلعه عند الشعور بالحرارة.
يجب أن تلتزم كل أم بأن يرتدي طفلها ملابس تجعله لا يشعر بالبرودة، ولا يرتدي ملابس ثقيلة التي تؤدي عند وضع اليد على ظهره تجده عارق ومبلل، الأمر الذي قد يتسبب لهم في الإصابة بنزلات برد دون أن تدري، ومن الضروري عدم الإكثار من قطع الملابس حتى يتمكن الطفل من خلعها عند اللعب.
من ضمن النصائح يجب على الأم أن تضع نفسها مكان طفلها، فهو يلعب ويتحرك ويبذل الكثير من المجهود، فيجب أن تجعله يرتدي الملابس التي لا تجعله يعرق، وذلك لأن الطفل عندما يعرق من اللعب أو المجهود تبتل ملابسه وعندما يهدأ تبدأ الملابس في الجفاف وهو يرتدها وهذا ما يجعله يصاب بنزلات البرد.
_أما بالنسبة لقطع الملابس التي يجب على الطفل ارتدائها في الجو البارد صباحًا فهي الفانلات القطنية بعدد واحدة قطعة قطنية بكم طويل أو تي شيرت المدرسة الخاص بطفلك، بالإضافة إلى «سويت شيرت» يسهل ارتداؤه وخلعه عند الحاجة، وأي قطعتين كافيتين لشعوره بالدفء وسهولة حركته.
يجب على الطفل أن يستيقظ ويغسل وجه ويديه وقدمه بالماء من الصنبور بنفس درجة حرارتها، حتى يستعد الجسم وينشط ليستقبل درجة الحرارة في الخارج، ومن ثم شرب مشروب دافئ، وقبل النزول يشرب كوب من الماء ويمكن تحليته بعسل النحل.
ومن واجبات الأم أن تنصح طفلها بخلع الجاكت قبل البدء في ممارسة أي نشاط في المدرسة، وذلك حتى لا يعرق ويتعرض لتيار الهواء البارد، ما يجعله يصاب بالأمراض.
اقرأ أيضاًنصائح للأباء والأمهات لحماية الأبناء من الأفكار الغريبة والمتطرفة (فيديو)
كيفية استخدام جهاز قياس السكر في الدم.. نصائح مهمة
لخفض قيمة الفواتير.. نصائح لترشيد استهلاك الأجهزة الكهربائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ملابس الشتاء ملابس للأطفال فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لاسعار الملابس في لحج وسط تدهور حاد للاوضاع المعيشية
الجديد برس|
شكا مواطنون في مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الملابس والمتطلبات العيدية، بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وفي ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية وما نتج عنه من تلاشي القدرة الشرائية لديهم.
ونقلت صحيفة “عدن الغد”، في تقرير لها، حديث مواطنين قولهم: إن الأسعار هذا العام شهدت زيادة كبيرة، حيث سجلت بعض البضائع أسعاراً قياسية مقارنة بالأوضاع المعيشية المتردية للفرد، لافتة إلى أن متوسط المرتبات الحكومية بالنسبة للمدنيين يتراوح ما بين 50 إلى 70 ألف ريال ولمعظم العسكريين ما بين 70 إلى 180 ألف ريال.
وأوضح المواطنون أن أسعار (البنطلونات) في بسطات الأسواق تجاوزت 23 ألف ريال، وأسعار (التيشيرتات) وصلت إلى نحو 25 ألف ريال، في حين بلغ أسعار (القمصان) أكثر من 40 ألف ريال في بعض المحلات.
ولفتوا إلى أن الزيادة طالت أسعار المكسرات والحلويات التي تعتبر من أساسيات المائدة العيدية.
وقال أحد المتسوقين إنه “لا يكاد المواطنون في لحج يلتقطون أنفاسهم من معاناتهم اليومية- ورغم نجاح البعض في توفير احتياجات رمضان وعيد الفطر- إلا أن المعاناة ستستمر ما دامت الأوضاع الاقتصادية بهذا السوء”.
وأكدت الصحيفة أنه رغم الازدحام في الأسواق إلا أن العديد من المواطنين، وخاصة العائلات، يغادرونها وهم محملون بالحزن، لعجزهم وعدم قدرتهم على شراء ملابس جديدة لأطفالهم أو متطلبات العيد.
وحسب الصحيفة، فإن هذه الزيادات في الأسعار تعكس حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في لحج وبقية المحافظات الواقعة في نطاق الحكومة الموالية للتحالف، وسط توقعات بتفاقم الأزمة ما لم يتم تدخل عاجل من الجهات المختصة لوضع حلول اقتصادية ملائمة للحد من هذا “الغلاء الفاحش وحماية حقوق المستهلكين”.
يأتي ذلك في وقت تشهد العملة المحلية في مناطق حكومة عدن، منذ سنوات، انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث سجل سعر الصرف بعدن، في تعاملات السبت، 2,348 ريالاً للدولار الواحد، والريال السعودي 614 ريالاً يمنياً، وسط عجز الحكومة وبنكها المركزي عن الحد من هذا الانهيار الذي وصفه مراقبون بالكارثي، وتسبب بخروج المواطنين في مسيرات وتظاهرات للمطالبة بسرعة إيجاد حلول اقتصادية ومالية حقيقية.