قيادي بحماس: معركة طوفان الأقصى تعيد ترتيب البيت الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عزت الرشق، اليوم الجمعة، الانتهاكات الصهيونية في الضفة عموما وآخر فصولها اجتياح جنين هي رسالة مفادها أن الاحتلال لا يقيم أي وزن للسلطة الفلسطينية.
وأضاف الرشق أن اتفاقية أوسلو التي أتت بهذه السلطة ، صارت تحت جنازير آلة الحرب الإسرائيلية.
ولفت الرشق إلى أن الرد الذي يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني هو إنهاء التنسيق الأمني وترك الشعب يواجه محتله، وانخراط كل حامل سلاح في معركة الشرف والحرية والمقدسات.
وأكد القيادي بحماس أن معركة طوفان الأقصى ستعيد ترتيب البيت الفلسطيني، وستضع كل مكوّن في المكان الذي يناسبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية أوسلو إسرائيلية الإسرائيلي الانتهاكات الصهيونية آلة الحرب الإسرائيلية التنسيق الأمني الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".
وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.