التنمية المحلية تعلن طرح خامس مناقصات مشروع مصرف كتشنر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة التنمية المحلية، عن طرح المناقصة الخامسة لمشروع إنشاء مصنع تدوير ومعالجة المخلفات الصلبة بدفرة بمحافظة الغربية بطاقة تصميمية 1800طن/اليوم، وذلك على منصة التعاقدات الالكترونية للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية ECEPP ، وذلك فى إطار تكليفات القيادة السياسية بسرعة تنفيذ مشروعات مصرف كيتشنر مكون المخلفات الصلبة ، والعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وإدارة المخلفات الصلبة وتحسين جودة المياه وجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بسرعة تنفيذ مشروعات تحسين منظومة المخلفات الصلبة التى ينفذها مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر - مكون المخلفات الصلبة والممول بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو ومنحة من الإتحاد الأوروبى بقيمة 8 مليون يورو.
وأوضحت وزارة التنمية المحلية أنه يمكن للشركات الراغبة فى التقدم لهذه المناقصة الخاصة بإنشاء مصنع تدوير دفره، الحصول على الأوراق المطلوبة للتقديم من خلال التسجيل على منصة التعاقدات الالكترونية الخاصة بالبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD ) من خلال الرابط هنا
وأشارت وزارة التنمية المحلية إلي أن التقديم متاح فقط من خلال المنصة الالكترونية ، وذلك من 15 ديسمبر 2023 وينتهى التقديم فى 13 فبراير 2023 ، ولا يعتد بأي عروض تقدم ورقياً للوزارة .
وأكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ان مشروع كيتشنر يلقى اهتماما كبيرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث وجه سيادته بسرعة تنفيذ أنشطة المشروع التى ستؤثر نتائجه على تحسين واكتمال منظومة إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظات التى تقع فى نطاق المصرف مما يعمل على الارتقاء بالمنظومة لما له من تاثير إيجابى على النواحى البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمواطنين ، حيث يعتمد المشروع على نهج متكامل للتصدى لعدة مصادر للتلوث في آن واحد من خلال ضخ استثمارات لبناء منظومة متكاملة للنظافة ، تتضمن إنشاء مصانع تدوير ومعالجة مخلفات صلبة و محطات وسيطة وتأهيل وإغلاق مقالب عشوائية ، و إعادة تأهيل جراجات وشراء معدات جمع ونقل المخلفات الصلبة ، وذلك لتحقيق أقصى قدر من التأثير والاستفادة ، فالهدف العام من المشروع هو تحسين الصحة العامة والوضع البيئى مما يساعد على استقرار الوضع الاقتصادى و الاجتماعى لسكان الثلاث محافظات المستهدفة من المشروع وهم الغربية والدقهلية وكفر الشيخ ، بالإضافة إلى تقليل أثار التغيرات المناخية والتكيف معها ، لما ينتج عنه من تحسين جودة الحياة ، وتحسين جودة المسطحات المائية ، وتحسين جودة التربة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوراق المطلوبة الإتحاد الأوروبى التغيرات المناخية التنمية المحلية الرئيس عبدالفتاح السيسي مصرف كتشنر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
أعلنت دولة الإمارات، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
واستعرضت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، خلال جلسة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تفاصيل المشروع العلمي، مشيرة إلى أن العمل على دراسته بدأ منذ أكثر من عام بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد، وجامعة خليفة، كما تم التعاون مع العلماء والخبراء والدبلوماسيين، داخل الدولة وخارجها، وتطوير قائمة الأولويات البحثية القطبية فيما يخص العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات التجارية، إضافة إلى إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة كمرحلة تمهيدية، وبناء الشراكات الإستراتيجية الدولية، وتوقيع المعاهدات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.
فرص كبيرةوأكدت المهيري أن "رسالة الإمارات واضحة في هذا الشأن وتنطلق من إدراكها أهمية المشروع العلمي للأبحاث القطبية وتأثيره العالمي، وأن الفرص كبيرة رغم التحديات الموجودة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مركزاً للابتكار والتقدم، ولاستئناف الحضارة".
وقالت: "صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية، وبالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي "أنتاركتيكا" غداً 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي "الأركتيك" في صيف 2025، ما يعني أن دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين".
وأضافت أن "انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها تعزيز التواجد الإماراتي على المنصات الدولية العلمية وكافة بالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية، كما أنه يخدم التزام الإمارات بالعمل المناخي العالمي والقضايا البيئية المهمة من خلال إيجاد حلول وتطبيقات تكنولوجية لها، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً من خلال هذا المشروع الدفع بآفاق استكشافية جديدة في مجال العلوم الحيوية والطاقة واستكشاف فرص اقتصادية جديدة، وبناء الشراكات مع دول مهمة في هذا المجالات جميعاً".
وقالت إن "الشراكات الإستراتيجية الدولية مهمة جدّا لأي برنامج بحثي علمي، حيث يسعى المشروع الإماراتي إلى التعاون مع الدول النخبة في هذا المجال".
وأردفت: "أنه بعد الشراكة الإستراتيجية مع مملكة النرويج، والمتمثلة بالعلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين "طلاب درجة الماجستير والدكتوراه" للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025".
وأشارت المهيري، إلى أن الرئيس المشارك للحوار القطبي وجه دعوة للإمارات، للانضمام إلى برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وهو برنامج رائد لتعزيز التعاون الدولي حول العلوم والبنية الأساسية الدولية في أنتاركتيكا للمراقبة المتزامنة، من خلال بعثة دولية مشتركة، حيث ستكون المرحلة التحضيرية للبرنامج بين عامي 2024-2026، والمرحلة الميدانية بين عامي 2027-2030، في حين دعا رئيس البرنامج البلغاري القطبي، دولة الإمارات، للانضمام إلى بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33، والتي تشارك الدولة فيها بخبراء الأرصاد الجوية الذين يتمّ إعدادهم حاليا للمشاركة في بعثة 2024-2025.
واستعرضت قائمة المشاريع البحثية القطبية الخاصة في جامعة خليفة للمرحلة المقبلة والتي تشمل التحقيق في الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها على الجليد الأرضي والبحري في منطقة القطب الشمالي، والتحقيق في تأثير ذوبان الجليد والأنشطة البشرية على البيئة البحرية في القطب الشمالي، ومناخ عصر ما قبل الكمبري، وتداعياته على الحياة المبكرة في الفضاء واستكشاف الكواكب، ومراقبة البيئة البحرية القطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومحطة الطاقة الشمسية والهيدروجينية: نظام لتوليد الطاقة واستغلالها بشكل مستدام خارج الشبكة للمجتمعات القطبية، والمناخ والتاريخ الجيوديناميكي للعصر الوسيط في المنطقة القطبية.