إدريس.. طفل فلسطيني ولد وقتل في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نشرت وكالة "رويترز" صورا عدة لعائلة الدباري في قطاع غزة، أثناء تشييع ابنها الرضيع الذي ولد وقتل أثناء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 70 يوما.
وتظهر الصور حالة الحزن والغضب التي سيطرت على أفراد العائلة أثناء تشييع الطفل إلى مثواه الأخير في رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جسد الطفل الغض ملفوفا بالغطاء الذي يقي من هم في عمره من حرارة الدنيا التي وصلوا إليها لتوهم.
لكن الطفل لم يعش سوى أيام معدودات قبل أن يقضي في الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة، وقتلت حتى الآن قرابة 19 ألف فلسطيني، بينهم 7 آلاف طفل مثل إدريس.
وتقول العائلة إن الطفل الذي ولد بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، عاش شهرا ونيّف قبل أن يقضي في قصف إسرائيلي على منزل العائلة في رفح، قتلت فيه أيضا والدته.
وكانت العائلة تلقي النظرة الأخيرة على الطفل الرضيع في مستشفى أبو يوسف النجار في أقصى جنوب قطاع غزة،
ووضع جثمان الطفل الصغير فوق جثمان والدته في ساحة المستشفى قبل أن يجري موارتهما الثرى.
وسقط الاثنان في جنوب غزة، وهي المنطقة التي دعت القوات الإسرائيلية السكان إلى النزوح إليها باعتبارها "مكانا آمنا".
غير أن الأمم المتحدة التي ترى في ترحيل السكان في قطاع غزة "جريمة ضد الإنسانية"، تؤكد أنه "لا مكان آمنا في القطاع.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن غزة أصبحت أخطر مكان على الأطفال في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قصف إسرائيلي القوات الإسرائيلية الأمم المتحدة جريمة ضد الإنسانية اليونيسف حرب غزة أطفال غزة الجيش الإسرائيلي رفح الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة جريمة ضد الإنسانية رفح قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قصف إسرائيلي القوات الإسرائيلية الأمم المتحدة جريمة ضد الإنسانية اليونيسف أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصادر أممية، قالت إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى نزوح أكثر من 420 ألف شخص.
ولفتت إلى أن إسرائيل أعلنت 70% من قطاع غزة إما مناطق عسكرية أو قيد الإخلاء منذ استئناف القتال، وأن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء في غزة تشمل نصف آبار المياه في القطاع ومرافق طبية.