سكاي نيوز عربية:
2024-12-23@16:06:01 GMT

إدريس.. طفل فلسطيني ولد وقتل في الحرب على غزة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

نشرت وكالة "رويترز" صورا عدة لعائلة الدباري في قطاع غزة، أثناء تشييع ابنها الرضيع الذي ولد وقتل أثناء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 70 يوما.

وتظهر الصور حالة الحزن والغضب التي سيطرت على أفراد العائلة أثناء تشييع الطفل إلى مثواه الأخير في رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان جسد الطفل الغض ملفوفا بالغطاء الذي يقي من هم في عمره من حرارة الدنيا التي وصلوا إليها لتوهم.

لكن الطفل لم يعش سوى أيام معدودات قبل أن يقضي في الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة، وقتلت حتى الآن قرابة 19 ألف فلسطيني، بينهم 7 آلاف طفل مثل إدريس.

وتقول العائلة إن الطفل الذي ولد بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، عاش شهرا ونيّف قبل أن يقضي في قصف إسرائيلي على منزل العائلة في رفح، قتلت فيه أيضا والدته.

وكانت العائلة تلقي النظرة الأخيرة على الطفل الرضيع في مستشفى أبو يوسف النجار في أقصى جنوب قطاع غزة، 

ووضع جثمان الطفل الصغير فوق جثمان والدته في ساحة المستشفى قبل أن يجري موارتهما الثرى.

وسقط الاثنان في جنوب غزة، وهي المنطقة التي دعت القوات الإسرائيلية السكان إلى النزوح إليها باعتبارها "مكانا آمنا".

غير أن الأمم المتحدة التي ترى في ترحيل السكان في قطاع غزة "جريمة ضد الإنسانية"، تؤكد أنه "لا مكان آمنا في القطاع.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن غزة أصبحت أخطر مكان على الأطفال في العالم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قصف إسرائيلي القوات الإسرائيلية الأمم المتحدة جريمة ضد الإنسانية اليونيسف حرب غزة أطفال غزة الجيش الإسرائيلي رفح الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة جريمة ضد الإنسانية رفح قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قصف إسرائيلي القوات الإسرائيلية الأمم المتحدة جريمة ضد الإنسانية اليونيسف أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.

مقالات مشابهة

  • عائلة طبيب أردني اعتقلته سلطات الاحتلال تطالب بعودته
  • عائلة طبيب أردني تطالب اعتقله سلطات الاحتلال تطالب بعودته
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • تعرف على عقوبة الخطأ الطبي الذي يسبب عاهة مستديمة بمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • العائلة في سربرنيتسا.. وثيقة حنين لأطلال مدينة يتلاشى سكانها بعد الإبادة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
  • خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة