وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 28 لإغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
العريش : متابعات
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 28، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة تحمل على متنها مواد طبية بوزن إجمالي يبلغ 15طنًا، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
تأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إغاثة الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
عزالدين: على أيّ أساس تُمنع الطائرة من الهبوط؟
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين: "العدوّ الإسرائيلي يريد البقاء في ٥ نقاط أساسيّة و إستراتيجية وهذا أمرٌ مرفوض ومدان ولا قيمة له ، وإنّ الإتفاق يجب أن ينتهي من فترة الشهرين لكن العدوّ بقي رغماً عن الحكومة اللبنانيّة وإرادة الشعب تحت عنوان ميزان القوى".
وأضاف: "كل وجود العدوّ غير شرعي وغير قانوني وهو وجود باطل لأنه قائم على الإجرام وعلى إغتصاب الأرض وعلى تشريد الشعب الفلسطيني وبالتالي هذا لا مكان له وطالما هذا العدو موجود لن تعرف المنطقة الإستقرار والهدوء على الإطلاق . ولفت عزّ الدين إلى أنّه رغم كل التمادي من قبل العدوّ إلا أننا لن نسمع حتى الآن أيّ كلمة إدانة أو تقديم شكوى لمجلس الأمن على إختراق العدوّ للسيادة اللبنانيّة والإعتداء عليه".
كلام عزّ الدين جاء خلال الحفل التكريميّ الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة حاروف ل "الشهيدين السعيدين حسين عبد الحليم حرب ومحمود محمد علي حر"، بمشاركة شخصيات وفاعليات ، علماء دين ، عوائل الشهداء والأهالي .
وأكد "الإحتلال يجب أن لا يبقى لحظة واحدة في أرضنا وهذا ما سيجعل الناس والمقاومة المسلّحة من أبناء هذه القرى أن يمارسوا حقهم في الدفاع عن أرضهم التي يغتصبها هذا العدو".
أمّا بالنسبة للطائرة الإيرانية، فقال: "المستغرب انّ طائرة مدنيّة تقل لبنانيين متجذرين في هذه الأرض وهم الأكثر انتماءً لهذا الوطن. نحن ننتمي لهذه الأرض بالدم وقدمنا فلذات أكبادنا فداءً للوطن وكرامته وعندما حدث التحرير وحدث الإنتصار هو لم يكن انتصاراً شيعيًّا بل كان انتصاراً وطنيًّا وانتصاراً لبنانيًّا وعربيًّا وسماحة الشهيد الأقدس آنذاك أهدى هذا الإنتصار إلى الأمّة بأسرها لذلك نحن الأكثر انتماءً لهذا الوطن".
وسأل: "على أيّ أساس تُمنع الطائرة من الهبوط؟ كرمى لمن؟ لعيون العدو أمّ رضوخاً لإرادة الخارج أو أن هناك إنصياعا وإملاءات أدّت إلى ذلك".
وختم عزّ الدين: "يجب تصويب هذا الخطأ وندعو إلى معالجة هذا الأمر".