صدى البلد:
2024-07-04@14:00:00 GMT

سارة نتنياهو.. هل هي الحاكمة الحقيقية لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

في عالم السياسة الديناميكي، لا يعد تأثير الزوجات على القادة والرؤساء ظاهرة جديدة. وفي حالة الآراضي المحتلة، إسرائيل، يطرح السؤال: هل سارة نتنياهو هي الحاكمة الحقيقية لإسرائيل، وليس زوجها بنيامين نتنياهو؟

وفي هذا التقرير، يسلط موقع صدي البلد الإخباري الضوء علي الدور البارز والقوي الذي تؤديه سارة نتنياهو ذات النفوذ غير المطلق في إسرائيل.

سارة نتنياهو: شخصية مثيرة للجدل

سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي شخصية مثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية. وقد تمت مناقشة مشاركتها في الحياة السياسية لزوجها على نطاق واسع، حيث تشير التقارير إلى أنه كان لها تأثير كبير على عمليات صنع القرار الخاصة به. ويقول النقاد إن تأثيرها يتجاوز تأثير الزوج السياسي التقليدي ويثير تساؤلات حول مدى دورها في تشكيل السياسات الإسرائيلية.

اتهامات التدخل

إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي التدخل المعروف عن سارة نتنياهو في شؤون الدولة. وظهرت تقارير تشير إلي أنها كان لها دور في تشكيل القرارات السياسية، والتأثير على التعيينات، وحتى المشاركة في الشؤون الدبلوماسية. وبينما تُقابل هذه الاتهامات في كثير من الأحيان بالإنكار من عائلة نتنياهو، فإن الشائعات المستمرة غذت التكهنات حول مدى تأثير سارة نتنياهو خلف الكواليس.

الجانب النفسي

يعد تشابك الديناميكيات الشخصية والسياسية جانبًا معقدًا من جوانب القيادة. ويرى البعض أن تأثير سارة نتنياهو على زوجها قد يكون نتيجة لعلاقتهما الشخصية الطويلة الأمد. إن فهم الأبعاد النفسية لشراكتهما أمر بالغ الأهمية في تقييم طبيعة تأثيرها على السياسة الإسرائيلية.

ولدت سارة بن أرتزي نتنياهو عام 1958 في كريات طبعون شمال الآراضي المحتلة. وهي طبيبة نفسية من حيث المهنة، وقد حصلت على شهادة في علم النفس من جامعة تل أبيب. عملت في مجال علم النفس وعلم النفس التربوي.

سارة وبنيامين نتنياهو متزوجان منذ عام 1991، ولديهما ولدان. وأشارت بعض التقارير إلى أنها شاركت في أنشطة زوجها السياسية وعمليات صنع القرار، بينما انتقدها آخرون بسبب سلوكها وتجاوزاتها المزعومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو سارة إسرائيل الاحتلال الأراضي المحتلة سارة نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

12 مسؤولا حكوميا أمريكيا استقالوا بسبب حرب غزة يصدرون بيانا مشتركا

ندد 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا، استقالوا بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة، بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

ودفع دعم بايدن اللامحدود لـ"إسرائيل" خلال عدوانها المستمر على غزة مسؤولين في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.


وقال المسؤولون المستقيلون، الثلاثاء، في بيان مشترك أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأمريكية الحالية في غزة بالفلسطينيين و"إسرائيل" وبالأمن القومي الأمريكي.

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لـ"إسرائيل" وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وشدد البيان أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا:
- مريم حسنين، عملت مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

- ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

- ألكسندر سميث، متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين.

- ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

- هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع "لينكدإن".


- أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

- طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، مساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.

- هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، بسبب السياسة في غزة.

- جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، بسبب الدعم الأعمى من واشنطن لـ"إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد
  • الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"
  • 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا استقالوا بسبب حرب غزة يصدرون بيانا مشتركا
  • عمرو خليل: خسائر متواصلة لإسرائيل في غزة.. وارتباك بسبب نقص الجنود
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • لماذا أحدث قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء جدلا واسعا داخل إسرائيل؟
  • باقري كني: أي خطأ لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي في غير صالحها
  • ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"
  • هيئة البث الإسرائيلية: إحباط محاولة لتهريب شحنة أسلحة خفيفة من الأردن لإسرائيل