لقجع يكشف أن جامعة كرة القدم تحضر لورش تكويني ضخم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الجمع العام العادي لهذه الأخيرة، أنها تنكب على التحضير لورش تكويني ضخم، يضمن احترافية التكوين لفائدة مختلف الفئات داخل الأندية الوطنية، موضحا أنه سيتم تدبير هذا الورش بطريقة حديثة من أجل منح الأجيال الجديدة الفرصة للتطور في بيئة مهنية.
وأشار لقجع، في كلمته خلال الجمع العام الذي تم انعقاده مساء أمس الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، إلب أن إنجازات كرة القدم المغربية تشكل مصدر فخر للرياضة الوطنية، مبرزا أن هذه الإنجازات ما هي إلا فاتحة لإنجازات أخرى وتتويجات جديدة في المستقبل، موضحا أن “تنظيم كأس العالم 2030 بالمغرب، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، هو شرف ومسؤولية في نفس الوقت”، ومشيرا إلى أن احتضان المملكة لهذا العرس العالمي يندرج في إطار الإرادة الملكية، الرامية إلى تطوير كرة القدم الوطنية.
وتابع المتحدث نفسه، أن المغرب سينظم أيضا أحداثا رياضية كبرى، قبل ذلك، مثل كأس الأمم الإفريقية 2025، مؤكدا أن المملكة تطمح إلى تنظيم أفضل نسخة في تاريخ هذه المنافسة الإفريقية، ومشددا على أن الوقت قد حان للمضي قدما من أجل تسويق كرة القدم المغربية بشكل أفضل، وأنه يجب على الخصوص استثمار الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في كأس العالم قطر 2022.
وأضاف فوزي لقجع، أن الطموح هو رؤية منتخب وطني يفوز بكأس العالم في إحدى التخصصات التي نديرها”.
وبمناسبة هذا الجمع العام، تم تقديم التقرير الأدبي، على شكل فيديو، يعرض مختلف إنجازات كرة القدم المغربية مثل تأهل المنتخب الوطني “أ” لنصف نهائي كأس العالم 2022، وتتويج المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة بكأس إفريقيا لهذه الفئة، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، علاوة على تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم لهذه الفئة (إندونيسيا-2023).
كما تضمن التقرير أيضا تأهل المنتخب الوطني للسيدات إلى دور الـ16 من كأس العالم، التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا، في غشت الماضي، وقبله إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، بالإضافة إلى تأهل منتخب السيدات لأقل من 17 سنة لنهائيات كأس العالم لهذه الفئة بالهند.
ويضاف إلى ذلك تتويج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة بكأس العرب لنسختي 2022 و2023، فضلا على الميدالية الذهبية التي حصل عليها المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية في الألعاب الإفريقية الشاطئية.
وتطرق التقرير، من بين أمور أخرى، إلى تنظيم كأس العالم للأندية سنة 2023 في المغرب وعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في يوليوز الماضي بالمغرب.
وأكد التقرير أن الجامعة وضعت طاقما تقنيا عالي الكفاءة لجميع المنتخبات الوطنية ووفرت للإدارة التقنية الوطنية طاقما تقنيا عالي المستوى، وبعد ذلك تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وتقرير مفوض الحسابات.
أما التقرير المالي لموسمي 2021/22 و2022/23، الذي قدمه المدير المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جلول عينوش، فتناول، على الخصوص، نفقات المنتخبات الوطنية والإدارة التقنية الوطنية. وهكذا، تبين من هذا التقرير أن المنتخبات الوطنية للشباب تعقد تربصاتها بانتظام، لمدة أسبوع واحد على الأقل شهريا بالإضافة إلى مواعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم، مثل الفرق الوطنية لكرة القدم داخل القاعة وكرة القدم النسوية وكرة القدم الشاطئية.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع المنتخب الوطنی لکرة القدم کأس العالم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتوج بـ “كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية”
الرياض – هاني البشر
اختتمت “بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية” أمس، منافساتها المثيرة، التي أقيمت على مدار أربعة أيام، وشهدت 24 مباراة جمعت بين أفضل الفرق العالمية في هذه الرياضة، وذلك ضمن فعاليات “دورة نيوم للألعاب الشاطئية” بنسختها الثالثة.
وشهدت نهائيات البطولة، التي استقطبت 8 فرق للرجال و4 فرق للسيدات من مختلف أنحاء العالم، حفاظ فريق البرازيل على لقب الرجال للعام الثاني على التوالي في نيوم بعد فوزة على فريق الإمارات، بينما تمكن فريق إسبانيا في تحقيق لقبة الثاني على التوالي في منافسات السيدات بعد مواجهة مميزة أمام فريق البرازيل في نيوم.
وقدم المنتخب السعودي لكرة القدم الشاطئية للرجال، المصنف 24 عالمياً تحت قيادة المدرب البرازيلي جوستافو زلوكويك، أداء متميزاً على أرضه وبين جمهوره في نيوم، محققاً المركز السابع بعد تغلبه على منتخب الصين، وذلك بعد أدائه اللافت في دور المجموعات والذي شهد فوزة على منتخب ألمانيا، وسط تنافس مع نخبة من الفرق العالمية.
وخلال هذا العام، عادت “بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية” إلى دورة نيوم الألعاب الشاطئية كحدث عالمي، في أعقاب اختيارها كأفضل فعالية ضمن جوائز “نجوم كرة القدم الشاطئية 2023”.
وكان من بين أبرز الحضور اللاعب تانغير دو ناسيمينتو و اللاعبة أندريا ميرون، الحاصلان على لقب أفضل لاعب ولاعبة كرة القدم الشاطئية لعام 2024.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: “يسعدنا استضافة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية للعام الثالث على التوالي كجزء من دورة نيوم للألعاب الشاطئية. فهذا الحدث يجلب رياضيين دوليين من فرق الرجال والسيدات إلى شواطئنا، ويتيح في الوقت نفسه لأبناء المملكة المتحمسين الفرصة للحصول على المعرفة والخبرة من نخبة الرياضيين المشاركين”.
وأضافت باترسون: “من خلال شراكاتنا مع أصحاب الحقوق الدوليين، تواصل نيوم تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة وفعالياتها الكبرى. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تسليط الضوء على مواهب رياضية جديدة، بل تساهم أيضاً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز صحة الإنسان وبناء مجتمع حيوي. كما أن دورة الألعاب تعكس التزامنا بتوفير بيئة فريدة تُمكّن المواهب الرياضية من مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات الشاطئية ورياضات المغامرة، من الازدهار والتألق”
وقال رئيس “منظمة كرة الشاطئ العالمية”، جوان كوسكو: “نجحت نسخة هذا العام من بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية في أن تكون استثنائية مرة أخرى، فعندما غادرنا نيوم العام الماضي، اعتقدنا أنه سيكون من الصعب تجاوز المستوى التنظيمي الرفيع للبطولة آنذاك، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، فقد اكتشفنا أن نيوم قادرة على إبهارنا عاماً بعد آخر من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في تنظيم البطولات الكبرى، وقد أطلق اللاعبون والمدربون على هذه البطولة لقب (البطولة الأبرز في التقويم)، ما يضع معياراً مرموقاً جديداً لهذه الرياضة”.
وبالإضافة إلى المنافسات، نظمت نيوم بالشراكة مع “منظمة كرة الشاطئ العالمية” ثلاث فعاليات مجتمعية لكرة القدم الشاطئية خلال البطولة، شارك فيها 26 طفلاً في حصص تدريبية امتدت من مجتمعات نيوم السكنية إلى منطقة الجبيل، بهدف تطوير مجموعة من المواهب المحلية في المملكة وتمكينها، بما يتماشى مع هدف دورة نيوم للألعاب الشاطئية بتسهيل الوصول إلى التدريب الاحترافي للمواهب الواعدة ورعايتها.
وتستمر فعاليات دورة نيوم للألعاب الشاطئية مع سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات، الذي يقام في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر. ويشهد السباق مشاركة 230 رياضياً، يخوضون مسارات جديدة في اختبار مثير للقدرة على التحمل والمهارة.