الإتحاد الأوربي يدعم مشروع النفق بين المغرب وإسبانيا بـ2.3 مليون يورو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا عن تخصيص حوالي 2.3 مليون يورو لتمويل برنامج التعافي الخاص بالشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق SECEGSA.
مشروع النفق، الذي توقف منذ أكثر من أربعين عاما، سيولد من جديد بتخصيص هذا الغلاف المالي من الأموال الأوروبية وبدعم كامل من إسبانيا والمغرب، حسبما كشفت وسائل الإعلام الإسبانية.
و يهدف المشروع، الذي أطلقه الملك الراحل الحسن الثاني ونظيره الإسباني خوان كارلوس الأول، عام 1979، إلى ربط إفريقيا وأوروبا بالقطار، مرورا تحت مضيق جبل طارق.
و تلقت Secegsa هذا العام ، مخصصات مالية قدرها 2.3 مليون يورو لدعم خطتها الخاصة بالتعافي والتحول.
في أكتوبر 2023، أعلنت الشركة أن الدراسات تؤكد جدوى المشروع، وتشير أيضًا إلى أنه يمكن إكماله في غضون خمس سنوات.
والهدف هو بناء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب مما سيسمح بمرور قطار يربط الدار البيضاء بالعاصمة الإسبانية مدريد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: المغرب خصص 38% من قدراته الطاقية لإنقاذ إسبانيا من الظلام
زنقة 20 . الرباط
حشد المغرب ما يصل إلى 38% من طاقته الإنتاجية للكهرباء لمساعدة إسبانيا على التعافي من انقطاع التيار الكهربائي.
ووفق تقارير إعلامية إسبانية ، فإن المغرب، الذي يعتمد على إسبانيا لتلبية احتياجاته المتزايدة من الكهرباء، حشد ما يصل إلى 38٪ من طاقته الإنتاجية، يوم أمس الاثنين لإعادة تنشيط الإمدادات التي تعطلت بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
و قام المكتب الوطني للماء والكهرباء ، بربط شبكته بإسبانيا عبر خطوط الربط القائمة عبر مضيق جبل طارق، وذلك بناء على طلب من شركة الكهرباء الإسبانية (REE).
وقال متحدث باسم شركة الكهرباء الإسبانية لصحيفة “تيل كيل” : “لقد استعدنا الربط الكهربائي الذي انقطع تلقائيا ما سمح بإعادة تشغيل محطات الطاقة في جنوب إسبانيا.
وتبلغ القدرة التشغيلية للربط الكهربائي بين المغرب و اسبانيا 1400 ميغاوات.
و بحسب ذات المصادر، فإن المغرب و خلال وقت انقطاع الكهرباء، كان المغرب يتوصل ب 778 ميغاواط، ليقوم بتزويد اسبانيا ب 519 ميغاوات وفقًا لـموقع Electricity Maps، المختص في جمع البيانات عن تدفقات التيار الكهربائي بين البلدان.
وبحسب ذات المصادر، فإن شحنة الطاقة التي قام المغرب بتصديرها الى اسبانيا تعادل 38.17% من الطاقة الإنتاجية اللحظية المتاحة (محطات الطاقة الحرارية والغازية) في المغرب في ذلك الوقت.
ووجهت الحكومة الإسبانية الشكر للسلطات المغربية على تضامنها ومساعدتها في عودة الطاقة الكهربائية.
و يربط نظام ربط كهربائي مزدوج، يتألف من سبعة كابلات بحرية، محطة محولات الساحل فرديوة (28 كيلومترًا شرق طنجة) بمحطة محولات طريفة (قادس)، جنوب اسبانيا.
ومن المقرر استكمال الربط الكهربائي بين البلدين ، و الذي تم احداثه منذ عام 1988، بخطين إضافيين ابتداءً من عام 2028.
و من خلال هذه المرافق الجديدة، يهدف المغرب إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة مع ضمان إمدادات مستقرة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وعوض المغرب انهيار الإمدادات الكهربائية في إسبانيا يوم الاثنين من خلال البدء بسرعة في تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي، وفقا لتقارير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.