أسس مؤسسة ثقافية وعشرات المنشآت التعليمية: عبدالعزيز البابطين في ذمة الله
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رصد – أثير
توفي صباح اليوم الشاعر والأديب الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وفي بحث لـ “أثير”، فقد ولد عبدالعزيز سعود البابطين عام 1936م، وهو من رجال الأعمال المعروفين في الكويت وله نشاط تجاري وصناعي بارز في أوروبا وأمريكا والصين والشرق الأوسط، وله استثمارات عديدة ومتنوعة في عدد من الدول العربية.
ويعد عبدالعزيز سعود البابطين أحد رواد الحركة الثقافية العربية والتنمية المعرفية في الوقت الحالي، وكان أحد الذين يحملون على عاتقهم مهمة نشر الثقافة العربية واللغة العربية في شتى أنحاء المعمورة، وله العديد من الجهود البارزة في شتى المجالات الثقافية، ولقد كان له دور واضح وبارز في مجال الثقافة والمعلومات والتعليم والتكنولوجيا.
وأخذ على عاتقه دعم التعليم ويتضح ذلك من خلال إنشائه للعديد من المدارس والكليات والمعاهد في الكثير من البلدان، والتي قاربت أعدادها على (20) منشأة تعليمية.
ويُعد الراحل رئيس مجلس أمناء مؤسّسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافيّة، ورئيس مجلس أعضاء مؤسّسة البابطين الثقافيّة بالاتحاد الأوروبي، كما أنه عضو في العديد من المجالس والجمعيّات والرابطات الناشطة في مجالات مختلفة.
وحاز الراحل على أكثر من 14 شهادة دكتوراه فخرية عربية وأجنبية من قبل عدد من الجامعات المرموقة تقديرًا من دوائرها لجهوده في المجال الثقافي والعمل الخيري الإنساني ونشاطه الداعم للسلام وحوار الثقافيات، كما نال العديد من الأوسمة الرفيعة والدروع والجوائز تقديراً لما قام به من جهد في ميدان الثقافة في المحافل العربيّة والدوليّة.
وتتقدم “أثير” بخالص التعزية والمواساة لأسرة عبدالعزيز سعود البابطين، وندعو الله له بالرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عبدالعزیز سعود البابطین
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة العربية السعودية توقعان اتفاقية استراتيجية
الجزيرة – مبارك الدوسري
أبرمت مؤسسة الوليد للإنسانية اتفاقية تعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية في إطار اهتمامهما بتمكين المرأة والشباب في المجال الكشفي لخدمة وتنمية المجتمع والعمل على رفع إمكانات فتيات وشباب المجتمع السعودي في كافة المجالات للمساهمة الفاعلة لمزيد من الارتقاء بالمجتمع السعودي ومن ثم النهوض بالمجتمعات على المستوى الإقليمي والدولي إبرازاً للدور الريادي والحضاري للمجتمع تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية2030.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها اليوم الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، ومعالي رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأستاذ يوسف بن عبدالله بن محمد البنيان، إلى المساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وإبراز دور مؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة في مجال خدمة الشباب داخل المملكة العربية السعودية، ونشر الكشفية في الجهات المختلفة والأحياء، والمساهمة مع الأمانات والبلديات في تنفيذ مبادرات تطوير الأحياء، وكذا المساهمة مع القطاعات الكشفية والجهات المختلفة في تنفيذ برامج لتنمية وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى مساهمة الطرفين في إيجاد فرص نوعية لمشاركة الكشافة (شباب – فتيات) في تنمية المجتمع ودعم هذه الفرص، والمساهمة في استقطاب كفاءات متميزة من المجتمع للانخراط في العمل الكشفي، وفي تأهيل القيادات الكشفية داخل الأحياء، وفي القطاعات الكشفية والجهات، وفي تحسين وتطوير الممارسات الكشفية، والعمل المشترك بتعزيز العمل التطوعي في المجتمع، وفي تحسين الصورة الذهنية عن الكشافة في المملكة العربية السعودية، والتعاون من أجل تمكين القيادات بالدورات التدريبية والأنشطة الكشفية بداخل الأحياء والقطاعات المختلفة بالمجتمع، وإيجاد آلية لضمان استدامة المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع النقل العام بالمدينة المنورة يستقصي مستوى خدماته في المحطات وأسطول الحافلات
وتضمنت الاتفاقية مجالات التفاهم بين الطرفين بإيجاد فرص نوعية لمشاركة الشباب في تنمية المجتمع بغرض الوصول إلى الاستفادة الكاملة من قدراتهم كأفراد وكمواطنين مسؤولين في المجتمع، وتدريب الشباب على هذه الفرص باستخدام طرق خاصة تجعل من كل فرد عاملاً رئيسياً في تنمية ذاته وإعدادها ليكون قادراً على أداء دور بناء في المجتمع، ودعم مشاركة الشباب في تنمية المجتمع وبناء عالم أفضل.