توجه الرئيس الفلبنيي فرديناند ماركوس الابن إلى العاصمة اليابانية طوكيو؛ لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) واليابان.

وقال ماركوس - حسبما نقلت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية اليوم الجمعة، إن القمة، التي تصادف الذكرى الـ 50 للصداقة والتعاون بين "آسيان" واليابان، تمثل فرصة للفلبين للتأكيد على موقفها بشأن القضايا الدولية الراهنة ودعم مصالح الفلبين.

وأضاف ماركوس - في كلمة ألقاها قبيل مغادرته من قاعدة "فيلامور" الجوية في مدينة "باساي" - أنه سيلقي الضوء خلال أعمال القمة على ارتقاء العلاقات بين "آسيان" واليابان خاصة فيما يتعلق بالالتزام المشترك نحو السلام والأمن والتجارة والاستثمار وأمن الغذاء والعمل المناخي وأمن الطاقة ومرونة سلاسل الإمداد وتنمية البنية التحتية والاتصال.

كما سيشارك الرئيس الفلبيني في اجتماع قادة "مجتمع آسيا للانبعاثات الصفرية" - المكون من 11 عضوا - حيث سيطلع الدول الشريكة على مبادرات الفلبين لتعزيز الانتقال للطاقة النظيفة، وسيدعو للاستثمار في صناعة الطاقة المتجددة في الفلبين لتحقيق هدف المجتمع والهدف العام لاتفاقية باريس للمناخ.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اقترح إنشاء مجتمع آسيا للانبعاثات الصفرية العام الماضي لتعزيز القضاء على الكربون في المنطقة الآسيوية سريعة النمو، ويشارك فيه 11 عضوا، بينهم اليابان واستراليا و9 دول أعضاء في رابطة "آسيان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفلبيني طوكيو القمة المشتركة الاسيان واليابان

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكد على أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي والرفاهية للأجيال القادمة

أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030 من خلال إطلاقها للتطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تتوافق مع رؤيتها الطموحة وتهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي والازدهار والرفاهية للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال رئاسته لوفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20)، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو، برئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، ومُشاركة ممثلي أكاديميات العلوم في دول المجموعة، وعدد من مُمثلي المؤسسات العلمية الدولية والشبكات الوطنية.

وأوضح أن المملكة تسعى إلى تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بالحوكمة والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه في التوقعات المُستقبلية للبحث والتطوير، مفيداً أن التعاون الدولي وتبادل المعرفة سيوفران مسارًا مستدامًا لضمان الأمن العالمي والاعتبارات الأخلاقية.

وقال الدكتور الدسوقي إن المملكة مُلتزمة بالتنوع الاقتصادي والاستدامة الذي يُعدّ أمرًا محوريًا في رؤيتها 2030 الطموحة، حيث استثمرت في الاقتصاد الحيوي والزراعة الصحراوية وتقنيات الحفاظ على المياه، وإيجاد حلول للطاقة المُتجددة من خلال مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف لزراعة 10 مليارات شجرة في العقود المُقبلة لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.

وفي مجال الطاقة، أكد الدكتور الدسوقي، أن المملكة تهدف للوصول إلى الريادة في مجال الطاقة النظيفة، والمساهمة في الجهود العالمية لمُكافحة تغير المناخ، حيث تعمل على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء والمُكون من الطاقة المُتجددة والغاز بنسبة 50% للتخلص التدريجي من الوقود السائل، كما تعمل على إضافة 20 جيجاوات من الطاقة المُتجددة سنوياً للوصول إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، ويجري تنفيذ أكثر من 80 مُبادرة في القطاعين العام والخاص، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال.

أما فيما يخص مجال الصحة، بيّن الدسوقي، أن المملكة أطلقت استراتيجية وطنية للتقنية الحيوية لمواجهة التحدّيات الصحية وتعزيز الابتكار الطبي من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، وتحويل نتائج الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الحياة على الصعيد الوطني، كما عززت المملكة رعاية الصحة العقلية بتنفيذها برامج تستهدف الفئات السكانية الضعيفة، لرفع مستوى الوعي بالصحة العقلية، ووضع سياسات قوية وأنظمة للدعم.

وفي مجال العدالة الاجتماعية أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التزام المملكة الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، مستشهداً بجهود المملكة في تمكين المرأة، من خلال حصولها عام 2020 على الجائزة العالمية لتمكين المرأة في مجال التقنية من الاتحاد الدولي للاتصالات، وفي عام 2022 صُنفت المملكة ضمن أفضل ثلاث دول تحسنت على مستوى العالم في سد الفجوة بين الجنسين من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، مبيناً أن هذا الإنجاز أكسبنا المركز الأول وجائزة تمكين المرأة في قطاع التقنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شكلت مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قفزة بوصولها إلى 35% عام 2023، متجاوزة دولًا في الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين ووادي السيليكون.

وفي ختام كلمته عبر الدكتور الدسوقي، عن الشكر والتقدير لجمهورية البرازيل الاتحادية لرئاستها لمجموعة العشرين وجهودهم المثالية في تنظيم قمة العلوم الناجحة، داعياً إلى الاتفاق على إطار يتماشى مع تطلعات المشاركين لمواجّهة التحدّيات المُستقبلية في قطاع العلوم والتقنية وتأمين مستقبل واعد للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعقد بدبي أكتوبر القادم
  • الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • تنظيم الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2-3 أكتوبر 2024
  • أردوغان يتوجه إلى كازاخستان ويلتقي بوتين
  • بنك التنمية الإفريقي والجايكا يبحثان أولويات أجندة القمة الـ9 لمؤتمر طوكيو الدولي
  • السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي
  • المملكة تؤكد على أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي والرفاهية للأجيال القادمة
  • الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان لحضور قمة إقليمية