الأمطار والأمراض تفاقم معاناة النازحين في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
فاقمت الأمطار الغزيرة الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، فيما أبدى العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة القلق البالغ من تدهور الوضع الصحي، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على شمال ووسط وجنوب القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إن الكثير من المناطق في قطاع غزة، غمرتها المياه، ما زاد صعوبة أوضاع النازحين.
واُضطر نحو 1.9 مليون شخص في غزة إلى النزوح من منازلهم، وتوجه أكثر من نصفهم إلى رفح في الجنوب التماساً للأمان، لكنن الجنوب لم يسلم أيضاً من غارات الجيش الإسرائيلي واجتياحه البري.
وتكتظ ملاجئ أونروا بشكل كبير، إذ تقيم بها أعداد تفوق بـ9 مرات قدرتها الاستيعابية، ويعيش كثيرون في الخلاء، حيث يتعرضون لظروف الطقس، أو في أماكن إيواء غير مجهزة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى صعوبة إدارة ظروف الصرف الصحي في أماكن الإيواء المكتظة.
ومع الفيضانات وتراكم النفايات، تنتشر الحشرات والبعوض والفئران، ما يسفر عن تفاقم خطر انتشار الأمراض.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وثقت 360 ألف إصابة بأمراض معدية في الملاجئ، علماً أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى من ذلك.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
استياء السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة: لا مبرر للفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
عبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن استيائه البالغ من التصويت الأمريكي الحامي للاحتلال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأكد منصور أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لتقويض قرار أممي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لتقويض قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزعمت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس أن وقفا غير مشروط لإطلاق النار في غزة يعني الاعتراف ببقاء حماس في القطاع.
وصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأمريكي عقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، زاعمًا أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".