محمد علي الحوثي يؤكد حرص اليمن على استمرار حركة التجارة الدولية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي حرص الجمهورية اليمنية على استمرار حركة التجارة الدولية عبر البحرين الأحمر والعربي وباب المندب باستثناء سفن كيان العدو الإسرائيلي.
وقال محمد علي الحوثي خلال لقائه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، اليوم “إن باب المندب آمن لحركة التجارة الدولية، باستثناء سفن العدو الصهيوني أو التي تبحر من وإلى موانئه، حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وإدخال احتياجاته من الغذاء والدواء”.
ونفى ما تتداوله بعض وسائل الإعلام الدولية عن منع القوات المسلحة اليمنية مرور سفن التجارة الدولية عبر باب المندب .. وقال ” ما يقال عن منع سفن التجارة الدولية من المرور عبر مضيق باب المندب مجرد تهويل لا أساس له، فالجمهورية اليمنية حريصة على استمرار حركة التجارة الدولية”.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن بيانات القوات المسلحة اليمنية حدّدت بوضوح السفن الممنوعة من المرور “سفن كيان العدو الصهيوني والسفن المتجهة إليه من أيِّ جنسية كانت واشترطت ذلك باستمرار منع دخول الاحتياجات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التجارة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
يمانيون/ تقارير في خطابه الأخير جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الموقف اليمني الديني والمبدئي والإنساني مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة لمواجهة الصلف الصهيوني واعتداءاته اليومية على الفلسطينيين العزل المتمسكين بأرضهم وحقهم في العيش والحياة.
إن حقائق التاريخ وعبر سنوات الصراع مع العدو الصهيوني تبين للجميع أنه لا يُجدي نفعاً استجداء السلام مع عدو وداعميه ولا تنفع معهم إلا لغة القوة، لأنهم في الأساس عصابات اغتصبت أرض فلسطين بقوة السلاح ودعم الدول الاستعمارية خصوصاً بريطانيا وأمريكا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
لقد كان السيد عبد الملك الحوثي واضحاً عندما حدد أربعة أيام مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود إذا استمر العدو الصهيوني بعدها في منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مؤكداً أن العمليات العسكرية البحرية اليمنية ستستأنف ضد العدو الإسرائيلي، فلا يمكن الوقوف موقف المتفرج وسيقابل الحصار بالحصار.
هذا هو الموقف المبدئي والإيماني والإنساني للشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني والجميع يعرف أن هذا الموقف ليس وليد اليوم بل موقف له تاريخ مرتبط بتاريخ الصراع العربي الصهيوني، وهو يأتي نظراً لتطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة لمواجهة التصعيد الأخير من قبل العصابات الصهيونية وبما تمليه على اليمن المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
ومن البديهي أنه إذا لم يلتزم العدو الصهيوني بتلك الأمور التي حددها قائد الثورة فإن استئناف العمليات العسكرية بات أمراً واقعياً، بالإضافة إلى وضع الاقتصاد الصهيوني أمام تحدٍ غير مسبوق، وهي لغة تحذير سيعمل العدو الصهيوني لها ألف حساب؛ لأنه يعرف جيداً أن الفعل اليمني يسبق القول، ولا تميل المواقف اليمنية إلى بيانات التنديد والشجب التي لا تُجدي نفعاً مع عدو دخل فلسطين بالدم واستمر إلى الآن يعيش بالدم، فلغة القوة هي الأجدى نفعاً مع العصابات الصهيونية وقطعان المستوطنين.
لقد لاقى تحذير السيد القائد صدى واسعاً على المستويات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، فعلى المستوى الوطني خرجت في صنعاء مساء أمس تظاهرة شعبية حاشدة تأييداً لخطاب قائد الثورة، رحب فيها المتظاهرون بمهلة الوسطاء للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وعلى المستوى الفلسطيني ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار السيد عبدالملك الحوثي، مشيرة إلى أن هذا القرار الشجاع يعكس عمق الارتباط بين اليمن وفلسطين، ويعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة على مدى 15 شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة، كما أصدر العديد من الفصائل الفلسطينية بيانات تشيد بالموقف اليمني..
وعلى المستوى العربي فإن الصمت سيد الموقف، ولا حياة لمن تنادي، بينما على المستوى الدولي سيعملون لهذا الموقف ألف حساب لأنهم يعرفون أنه سيُنفذ.