وفاة مغن برازيلي شاب على المسرح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في حادثة مؤلمة، توفي منشد الغوسبيل البرازيلي بيدرو هنريكي أثناء غنائه في مناسبة دينية،عن 30 عاماً.
وكان هنريكي يؤدي أغنيته "Vai Ser Tão Lindo" عندما سقط فجأة أمام فرقته في الحفل في مدينة فييرا دي سانتانا، البرازيلية.
وأظهرت لقطات فيديو المنشد يغني قبل سقوطه أرضاً.
وسارع الحضور على الفور لمحاولة إسعافه ونقل على الفور إلى عيادة قريبة، وأعلنت وفاته لاحقاً.
وقالت شركة تسجيلات بيدرو هنريكي، توداه ميوزيك، إنه المغني أصيب بنوبة قلبية شديدة. كما نشرت بياناً على إنستغرام قالت فيه : "هذه مواقف صعبة للغاية في الحياة ولا تفسير لها.. نحن فقط في حاجة إلى أن نفهم أن إرادة الله تسود".
ووصفت الشركة هنريكي بـ "شاب مرح وصديق للجميع .. زوج حاضر وأب مخلص للغاية" لرضيعة عمرها شهران.
ومازح هنريكي صديقه قبل ساعات من الحفل عن الإرهاق، قائلاً: "أنا متعب، أنا متعب". "لهذا السبب أريد الشهرة. أنا متعب"
سابقة
والحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي مارس (آذار) الماضي، توفي مغني الراب الجنوب إفريقي كوستا تيتش، عن 28 عاماً أمام أعين محبيه، في جوهانسبرغ، وبعد نقله إلى المستشفى أعلنت وفاته، دون كشف سببها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البرازيل
إقرأ أيضاً:
فرقة الإسماعيلية تعرض "مش زي الأفلام" بمهرجان نوادي المسرح
قدمت فرقة الإسماعيلية، العرض المسرحي "مش زي الأفلام" على مسرح القناطر الخيرية بالقليوبية، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
أحداث مسرحية مش زي الأفلامالعرض تأليف وإخراج منة مجدي، وتدور أحداثه حول فتاة تسجن بتهمة الشروع في قتل رجل أعمال شهير، وخلال فترة السجن تُرتكب عدة جرائم قتل فاعلها مجهول.
شهد العرض حضور المخرج محمد الطايع، مدير المهرجان، الكاتب والناقد يسري حسان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين.
اختيار العرض للمشاركة ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرحأعربت مخرجة العرض منة مجدي، عن سعادتها لاختيار العرض للمشاركة في فعاليات المهرجان الختامي الذي يعد من أبرز المهرجانات الداعمة للشباب.
وعن فكرة العرض قالت: استلهمتها من عشقي للسينما منذ الطفولة، لذا قررت إخراج النص لتقديم رؤيتي الخاصة دون تغيير.
وأضافت أن العرض يسلط الضوء على كليشيهات السينما العربية كاستغلال السلطة والظلم الاجتماعي، ويناقش صدمة الشباب عند مواجهة الواقع، بعدما نشأوا وهم متأثرون بما شاهدوه في المسلسلات والأفلام، معتقدين أن الحياة ستكون مشابهة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة جاءت كمحاولة للتأكيد على أهمية العلاقات الأسرية كعنصر أساسي لمواجهة صعوبات الحياة.
وعن تجربتها المسرحية قالت الفنانة فاطمة حسن: أشارك لأول مرة بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح، وأؤدي دور والدة البطلة، وتُقدم الأحداث من خلال مشاهد الفلاش الباك، وخلالها يتعرف المُشاهد على التفاصيل التي عاشتها البطلة بالسجن، والأسباب التي أدت إلى وفاتها داخله.
أما الفنان أبو بكر محمد، أشار أنه يؤدي دور السجان، ومع تصاعد الأحداث تتضح التفاصيل، ليكتشف الجمهور أن السجان كان يساعد صديقته السجينة على الخروج ليلا لإرتكاب جرائم القتل.
صناع العرض المسرحي مش زي الأفلام"مش زي الأفلام" أداء: منة مجدي، رحمة محمد، أحمد منتصر، دنيا نصار، مريم الرودي، عبدالوهاب خالد، يحيى ياسر، أبو بكر محمد، فاطمة حسن، سيف يوسف، آية محمد، إيليا يوسف، والطفلة كندة، استعراضات وملابس وماكياج هند عبد الناصر، أشعار يحيى ياسر، تأليف موسيقي وألحان إياد مرعي، تنفيذ ديكور أحمد حلمي، إضاءة شادي عزت، مخرج منفذ فادي سعد، ومحمود خليل، مساعد مخرج محمد تامر ويوسف حمادة.
وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة المسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية لتوثيق الفعاليات.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، لفرقة الزقازيق الأول بعنوان "انتحار معلق"، تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج سهر عثمان، ويعرض في السادسة مساء، يعقبه "بائع الكتب المزورة" تأليف محمد يس، وإخراج زياد ياسر.
ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.