أبرزهم السنوار.. «الاحتلال» يعرض مكافآت مقابل معلومات عن قادة حماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات بقطاع غزة، تعرض مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن عدد من قياديي حركة حماس.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن صورًا لمنشورات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرض مبلغ 400 ألف دولار، لمن يبلغ عن معلومات بشأن السنوار ومبالغ أقل لقادة الآخرين.
وتضمن المنشور، الذي لم يتم التحقق من صحته، رقم هاتف وجهة اتصال على تطبيق المراسلة تلغرام مع وعد بـ"السرية".
وقال المنشور المذيّل باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "يا أهل غزة، لقد فقدت حماس قوتها "لم يتمكنوا من قلي بيضة، نهاية حماس قريبة".
وأوردت أيضا: "من أجل مستقبلكم.. معلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة، سيحصل على مكافأة"، وعلى جانب المنشور، قيمة المكافأة وصور المطلوبين.
ويعرض المنشور 400 ألف دولار لمعلومات عن يحيى السنوار، ومحمد السنوار 300 ألف دولار، ورافع سلامة 200 ألف ومحمد الضيف، مئة ألف.
وسبق أن ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات تحث المدنيين على إخلاء بعض المناطق، وتطالب بالحصول على معلومات عن الرهائن المحتجزين منذ 7 أكتوبر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة يحيى السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی معلومات عن
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: قد نرى قادة في فلسطين «أحياءً بعد ظننا أننا قتلناهم»
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، “إن المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة “حماس” دون تأكد كامل من ذلك”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عن مصادر أمنية قولها: “قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيدا من قادة “حماس” أحياء بعدما ظننا أننا قتلناهم”.
وأوضحت أنه في “إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة “حماس” في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما”.
وقالت “يديعوت أحرونوت”: “كان آخرهم قائد كتيبة “الشاطئ” في حركة “حماس” هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء”.
وذكرت الصحيفة أنه “في 3 ديسمبر 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة “الشاطئ” ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري يوم السبت الماضي في عملية تسليم الرهينة كيث سيجال والتقط صورا مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه”.
وأشارت إلى أن “هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في “حماس” زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة”.
وبحسب الصحيفة، “اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن “الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها “خاطئة”.
ووفق الصحيفة “سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة “بيت حانون” التابعة لـ”حماس” حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا”، وفي الجنازة تحدث فياض عن “انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب” وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار”.
وأفادت الصحيفة العبرية: “فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة “بيت حانون” اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت “غير صحيحة”.