تحملوا المسؤولية.. يزبك: لا يكون الخروج من الفراغ بالرهان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أشار رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك إلى "ما يجري على الوطن من تعقيدات وتهديدات للمقومات ولحياة المواطن". وفي خطبة الجمعة، دعا يزبك المسؤولين إلى "تحمل المسؤولية، والقيام بالعمل الجاد والإبتعاد والإقلاع عن الإتهامات، والتحرك بانفتاح على الجميع، والإيمان بأنه لا خلاص إلا بوحدة وطنية يتكامل بها الجميع متكاملين متضامنين مركزين على العيش الواحد".
وأضاف: "عليكم العمل على الخروج من الفراغ الرئاسي بالتفاهم على شخصية تلبي تطلعات اللبنانيين جميعا، ولا يكون الخروج من الفراغ بالرهان على ما يقرر الخارج عن إرادة اللبنانيين، فإنه رهان لا يؤدي إلا إلى المزيد من الذل والهوان. إن الأوطان تبنى بأيدي أبنائها ولا تحمى السيادة الوطنية إلا بسواعد أبناء الوطن، وكل الضغوطات التي تمارس لا تزيدنا إلا قناعة بضرورة الثلاثية الذهبية: شعب وجيش ومقاومة، ولن تتردد المقاومة بالدفاع والمساندة، إنه عهد قطعته المقاومة لمواطنيها والشعب المظلوم".
ورأى أن"المجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم المسلوب حقوقه، تكشف زيف ما يدعى من ديموقراطية أميركا والغرب"، وقال: "فليعلم العدو الإسرائيلي ومن وراءه، أن غزة لن تكون وحدها وكل المقاومين الأبطال هم حاضرون في ساحة المواجهة، من يمن الأبطال الشجعان، إلى عراق الأوفياء، إلى لبنان المقاومة الإسلامية التي تخوض حربها الموجعة للعدو الإسرائيلي دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني الشريف ومقاومته البطلة، عشرات الشهداء على طريق القدس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.