كتب / فلاح المانعي

تأتي أهمية الوعي السياسي والاجتماعي متزامنة مع مجمل التطورات والأحداث على المستوى الدولي والإقليمي والعربي وجنوبنا الحبيب خاصة، أحداث هنا وهناك عصفت بالمنطقة والعالم أجمع وكان لها بالغ التأثير على المستوى السياسي والاقتصادي،

دعونا نستذكر أزمة حرب أوكرانيا وروسيا وكيف ألقت بظلالها على الوضع العالمي وشكلت تحالفات وأنقسامات ومخاوف عدة لدى عامة دول العالم، وأيضا أزمة حرب غزة مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل، ومآلات تلك الحرب والتي عمقت الجرح النازف لدى الأمة العربية والإسلامية ، كذلك الأزمة اليمنية والتحالف والقضية الجنوبية كل تلك خلقت أوضاعا أكثر تعقيدا.

وفي مخض تلك الأحداث والأزمات المتداخلة يكون ما أحوجنا للوعي السياسي والاجتماعي لمجابهة كل التحديات والمتغيرات ومواكبة كل ماهو جديد وخاصة على الساحة المحلية،

منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي يولي اهتمام بالغ بضرورة رفع الوعي لدى الشعب سياسيا واجتماعيا وثقافيا،

وأستضاف يوم أمس الخميس 14\12\2023 جلسة جديدة خصصت لمناقشة الوضع الحالي على الساحة الجنوبية،

حضر الجلسة عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلين عن المجتمع المدني، وبعد كلمة الترحيب لسعادة السفير قاسم عسكر، تحدث الحاضرين بشكل مستفيض عن مجمل القضايا ذات الأهمية في الحالة الجنوبية، وأكد المتحدثين على ضرورة النهوض بالشعب اقتصاديا وكذلك مراجعة بعض الاختلالات في جميع المؤسسات الجنوبية ومنها على وجه الخصوص الجوانب الأمنية وظاهرة الفساد التي تضاعف المعاناة لدى عامة الشعب،

وآشار بعض المتحديث الى ان هناك مؤشرات إيجابية ستظهر في قادم الأيام فيما يتعلق بإصلاح المنظومة الأمنية الجنوبية في جميع القطاعات والوحدات العسكرية والامنية،

أدار حلقة النقاش الدكتور عارف السنيدي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السیاسی والاجتماعی

إقرأ أيضاً:

صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم

يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.

ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.

السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.

وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فتح آفاق جديدة .. انطلاق منتدى التأمين الصحي الشامل
  • انهيار حزب البعث وصعود أحزاب الإسلام السياسي
  • وزير الخارجية يؤكد لوفد من كوريا الجنوبية العمل لفتح صفحة جديدة وإقامة علاقات تخدم مصالح الشعبين
  • موجة جديدة من الاحتجاجات ببنغلاديش بعد خطاب حسينة من الهند
  • صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
  • التعليم والتحديات الأسرية في الشرق الأوسط.. محور نقاش مؤتمر Œuvre d’Orient بالقاهرة
  • منى الشاذلي تكشف تفاصيل جديدة عن حياة الإعلامية سلوى حجازي غدا
  • نقاش قانوني وسياسي في العراق بشأن قرار قضائي يعطل قوانين خلافية
  • نقاش حول مصادر الأدب الشعبي والأمثال
  • عاجل | الذهب يسجل قمة تاريخية جديدة.. "الشعبة" تكشف توقعاتها للفترة المقبلة